صور.. "ماما والورم" قصة أسرة تحارب سرطان الثدى ورسوم لتعريف الأطفال بالمرض

 "محدش عارف ليه ماما جالها سرطان.. السرطان مش بييجى علشان عملنا حاجة غلط أو زعلنا حد.. العلاج الكيماوى وقع شعر ماما كله علشان كدة ماما كانت بتلبس باروكة.." هى أحد المشاهد فى حياة الأطفال الذين تعانى أمهاتهم من مرض السرطان، والتى وثقها كتاب "ماما والورم"، فهى ليست مشاهد وحكايات فى عالم الخيال ولكنها حقيقة تعيشها الأسر التى يعانى أحد أفرادها من السرطان بجميع مراحله.

الأسرة

"ماما والورم" قصة قصيرة عن أسرة مكونة من أربع أفراد "أب وأم وطفلين"، فوجئت الأم بإصابتها بسرطان الثدى، الأمر الذى غير حياتهم وعاش الأطفال مراحل العلاج خطوة بخطوة مع أمهم، من أول اكتشاف المرض مرورا بإجراء العملية والعلاج الكيماوى والإشعاعى حتى الشفاء، لتكون قصة بسيطة بالرسومات لتجذب الأطفال على قراءتها وفهمها وتطمئنهم على أمهم دون الشعور بالرهبة أو الخوف.

MummysLump هو اسم الكتاب الحقيقى للقصة، وهى قصة إنجليزية من تأليف جيليان فورست، اكتشفته غادة صلاح مديرة برامج صحة المرأة بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى إحدى الناجيات منه أثناء رحلة علاجها من مرض السرطان فى لندن، فقررت أن تنقل الكتاب إلى مصر، محاولة منها لمساعدة كل الأمهات اللاتى يعانين من مرض السرطان فى مصر.

المستشفى

وشمل الكتاب كلمات وصورا بسيطة تشرح للأطفال ما يحدث منذ وقت تشخيص المرض وحتى نهاية العلاج، فمن المؤكد أن هذه المرحلة مزعجة للجميع وحتى الأبناء الصغار يدركون الانزعاج الذى ينتج عن إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض خطير.

صورة الاسرة

ففى أحد مشاهد ورسومات الكتاب ظهر على الأم ملامح شحوب الوجه والحزن وهى فى طريقها لجلسات العلاج الكيميائى، وعن لحظات وقوع الشعر والألم النفسى والجسدى الذى تعرضت له، وعن دور الأب فى تحمل المسئولية أثناء غياب الأم ومرضها ليكون السند والعون لأطفاله.

لحظة حنان

وفى مراحل العلاج الاخيرة بدأت الأم فى استعادة صحتها وفرحة أطفالها بها، فلم يكن الكتاب فقط لتعليم الأطفال كيف يتعايشون مع أمهم فى حالة إصابتها بسرطان الثدى ولكنه قصة قصيرة لتعليم الصبر والحب والألفة بين الأسرة.

لحظة وقوع الشعر

مراحل العلاج

مع الجدة والجد

النهاية