أعراض.. وقاية.. علاج.. إعرفى كل حاجة عن الحمى الشوكية

ماهو مرض الحمى الشوكية؟ هل يمكن اكتشاف أعراضه فى حال ظهورها على طفلك؟ وما هى أهم خطوات وسبل العلاج؟ الأسئلة السابقة عادة ما تطرحها الأمهات على جروبات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وفى التقرير التالى سنتناول كل التفاصيل حول عدوى الحمى الشوكية وكيفية التعامل معها. 

ماهو مرض الحمى الشوكية ؟

قال الدكتور حسام إبراهيم، استشارى مخ وأعصاب، أن الحمى الشوكية هى التهاب ميكروبى يصيب الأغشية المخية، وهو كثير التشابه بالالتهاب غير الميكروبى.

ماهى طرق العدوى ؟

أضاف أستشارى مخ وأعصاب فى تصريحات لـ"اليوم السابع " أن عدوى مرض الحمى الشوكية تحدث عن طريق استنشاق رذاذ ملوث بالبكتريا، حيث تدخل فى البداية إلى الجهاز التنفسى، ثم تنتقل عن طريق الدم إلى الجهاز العصبى وبالتحديد إلى أغشية المخ.

 

أعراض الحمى الشوكية ؟

1- ارتفاع  درجة حرارة الجسم .

2- ألم شديد فى العنق وعدم قدرة على تحريك الرقبة إلى الإمام مع الشعور بالإعياء الشديد.

علاج الحمى الشوكية

يتطلب علاج الحمى الشوكية إعطاء مضادات حيوية عن طريق الوريد، ويتم تحديد نوع المضاد الحيوى تبعا لنوع البكتيريا المسببة للمرض من خلال تحليل السائل المخى، ويتم فى الأغلب إعطاء خليط من عده مضادات حيوية، أو مضاد حيوى واحد واسع المجال، لحين التوصل للمضاد الحيوى المؤثر تبعا لنوعية البكتيريا.

 

وأيضا يتم إعطاء الكورتيزون، حيث يقلل من تورم المخ، فضلا عن تقليل المضاعفات العصبية، خاصة التأثير على السمع، وذلك إذا تم تناوله قبل المضاد الحيوى بنحو 20 دقيقة، أو بالتزامن مع إعطاء المضاد الحيوى.

وتتم أيضا محاولة خفض الحرارة عن طريق التهوية الجيدة وإعطاء السوائل، وكذلك إعطاء خوافض الحرارة مثل عقار الاسيتامنوفين، كما يتم التعامل مع التشنجات بإعطاء مضادات التشنجات، مثل الفينوباربيتون، مع عزل المريض فى غرفة هادئة ذات إضاءة خافتة.

المضاعفات الصحية للحمى الشوكية

قالت الدكتورة سناء أحمد فؤاد أستشارى مخ وأعصاب، أن علاج الحمى الشوكية يجب أن يتم بصورة فعالة لإن مضاعفاته هى حدوث تلف أو ضمور دائم بالجهاز العصبى: فقدان السمع والعمى وعدم القدرة على الكلام وصعوبات فى التعلم.

الوقاية من الحمى الشوكية

وللوقاية من الحمى الشوكية يجب عدم مشاركة المريض فى أدواته مثل فرشاة الأسنان وأدوات الطعام أو حتى السيجارة والابتعاد عن التعامل مع المرضى لأن هذا المرض ينتقل عن طريق السعال أو العطس أو التقبيل أو مشاركة الشخص المريض فى أدواته .