إنفوجراف.. تعرف على أسوأ كوارث الغواصات فى العالم

باتت كوارث اختفاء أو انفجار الغواصات تحت الماء، على وشك الدخول فى قائمة أسوأ الكوارث فى العديد من مناطق العالم، والتى يتسم معظمها بالغموض ، وعدم الوصول لحل لغز اختفائها أو انفجارها، وكما هو الحال مع حادث الغواصة الأرجنتينية إيه آر إيه سان خوان" والإسرائيلية "داكار" والأمريكية "سكوربيون"، وبعضها لأسباب باتت غير معروفة حتى الأن، والغريب فى الأمر أن عددا قليلا من الغواصات غرقت مرتين، مثل الغواصة البريطانية "ثيتيس" التى غرقت أول مرة أثناء أول تجربة إبحار لها، والمرة الثانية، وكانت تحمل اسم "ثاندربولت"، بواسطة زورق حربى إيطالى.

وأثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى السابق والولايات المتحدة، غرقت الغواصة السوفيتية "كاى 129"، وبينما لم تتمكن موسكو من استعادتها رغم المحاولات العديدة، حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية استعادتها عام 1974 بواسطة عملية سرية أطلقت عليها اسم "عملية أزيرون"، ونجحت بذلك جزئيا حيث استعادت بعض القطع منها لكنها لم تكن قطعا مهمة

ونشرت شبكة سكاى نيوزعربية إنفوجراف يوضح أهم وأبرز حوادث الغواصات فى العالم على النحو التالى:

10-4-1963

غرق الغواصة الأمريكية " يو أس أس ثرشر" ومقتل 129 بحار وضابطا، خلال تجارب الغوص العميقة بعد الفيضانات.

12-8-2000

غرق الغواصة الروسية " كاى 141 كورسيك" ومقتل 118 بحارا وضابطا بسبب انفجار فى مقصورة الطوربيدات .

23-5-1968

غرق الغواصة الأمريكية " العقرب" ( يو أس أس سكوربيون)، ومقتل 99 بحارا بعد تلقيها ضربة من طوربيد لم تذكر هويته.

14-3-1943

غرق الغواصة البريطانية " ثيتيس، ومقتل 99 بحارا وضابطا بعد استهدافها من قبل زورق إيطالى.

8-3-1968

غرق الغواصة السوفيتية، والتى كانت تعمل بالديزل والكهرباء ، ونجحت الـ CIA  فى استعادتها جزئيا خلال عملية سرية.

16-4-2003

غرق الغواصة الصينية" الجدار العظيم" ومقتل 70 بحارا وضابطا ، أثناء مناورات بحرية فى البحر الأصفر.

25-1-1968

اختفاء غواصة إسرائيلية " داكار"،ومقتل 69 بحارا وضابطا، وسارت شائعات باستهدافها من قبل البحرية السوفيتية.

15-11-2017

فقدان الاتصال بالغواصة الأرجنتينية "سان خوان"  على متنها 44 شخصا بينهم عسكريون وضباط ، أثناء قيامها بمهمة روتينية من ميناء أوشوايا جنوبى البلاد إلى مار دل بلاتا، إلى الجنوب الشرقى من العاصمة بوينس أيريس، ولا يزال البحث جارى عنها حتى الأن.