تامر إسماعيل يكتب.. لماذا هرب علاء الأسوانى بدلا من الاعتذار لـ"اليوم السابع"؟.. وضعت له رابط تسجيلات حوار جلال أمين على صفحته فرد بـ"بلوك" ليستمر فى تضليل جمهوره.. فهل يعلم إله التنظير أنه فاشل حتى فى الكذب؟

علاء الأسوانى
علاء الأسوانى

كنت أعلم أن تدوينته كاذبة، وأن اندهاشه وصدمته من تصريحات الدكتور جلال أمين ليس وراءها إلا جهله و"شيفونيته البردعاوية"، لكن حق القراء فى معرفة الحقيقة مجردة، جعلنا ننشر تسجيلات الحوار الذى فضح فيه جلال أمين "شلة علاء الأسوانى"، وانتظرنا أن يعتذر الأسوانى، ولم يفعل، فأرسلت له "رابط" التسجيلات على صفحته على تويتر، فلم يرده، فوضعتها فى تعليق على التدوينة التى ادعى فيها أن الحوار ملفق، فكان الرد بدلا من الاعتذار "بلوك" لحسابى الشخصى حتى لا تظهر التسجيلات لمتابعيه ويكشتفوا كذبته.

التدوينة الكاذبة
التدوينة الكاذبة

 

كنت أتصور أن تسجيلات حوار المفكر جلال أمين التى أوجعت الأسوانى ستجعله يخجل من جهله بأفكار الرجل وكتاباته السابقة، ويعتذر لـ"اليوم السابع" عن ادعاءه الساذج بأن الحوار ملفق ومنزوع من سياقه، إلا أنه مافعله الأسوانى يتسق مع منظومة أخلاقه الديكتاتورية المشوهة ولم يحرمنى من "بلوك الشرف"، معلنا فشله حتى فى استكمال التضليل، وليس عدم الاعتذار فقط.

 

 

علاء الأسوانى يهرب بـ"بلوك" بعد نشر التسجيلات
علاء الأسوانى يهرب بـ"بلوك" بعد نشر التسجيلات

الحقيقة أن رد فعل الأسوانى على نشر التسجيلات ليس مستغربا، لأنه أيضا يتماشى مع الطريقة التى تعامل بها مع الدكتور جلال أمين نفسه، ولو كان لنا حق نشر كافة التسجيلات لاستمع الأسوانى بنفسه إلى ما يؤكد ديكتاتوريته وديكتاتورية من يعتبرون أنفسهم مدافعون عن حرية الرأى والتعبير، وهم يمارسون الاضطهاد فى الفكر والرأى، فى كل معاركهم، ولايتحملون انتقادا أو ردا على مواقفهم الكاذبة، ويواجهون من يختلفون معهم إما بالإرهاب الفكرى، كما فعل الأسوانى مع جلال أمين وادعائه بأن أمين نفى صحة التصريحات، أو أن يكون جزائهم "الحظر"، تماما كما فعل الأسوانى معى عندما رددت عليه بالتسجيلات على صفحته.

 

استمع إلى التسجيلات الكاملة التى أوجعت الأسوانى

 

الحقيقة أن هذه أول مرة أتعرض فيها للحظر من أحد على مواقع التواصل الاجتماعى، ولم أكن أتصور أن هذا الحظر سيكون على يد واحد من الذين يتشدقون بالحريات ليلا ونهارا، فكيف للأسوانى الذى يقدم نفسه لمتابعيه على أنه المصلح، الناصح، الحر، الليبرالى، ونبى الأخلاق، أن يمارس التضليل وهو يعلم أنه يمارس التضليل، ثم عندما تفضحه التسجيلات أما الجميع، لايعتذر، ثم عندما نطالبه بالاعتذار، يهرب ويقطع طريق التواصل بديكتاتورية الـ"بلوك"، التى لا تكشف إلا ضعف وجبن وزيف كل من يستخدمه فى مثل هذه الأمور.

 

 

اقرأ حوار الدكتور جلال أمين كاملا

 

لو كان الأسوانى منح نفسه دقيقة واحدة ليفكر فى مدى اتساق ما يفعله مع مؤسسة "اليوم السابع"، لوجده يتسق تماما مع ماأوجعه من تصريحات جلال أمين عن المعارضة والمعارضين فى مصر.

فالدكتور جلال أمين لم يقل إلا أن لا معارضة حقيقة لديها رؤية سياسية فى مصر، وهو ما يؤكده الموقف المضلل للأسوانى الذى لم يتحمل رأيا يخالف توقعاته، وأن البرادعى ليس بها رائحة الزعامة وأن لايحمل أى فكرا سياسيا مختلفا وأنه صنيعة من حاولوا جعله زعيم، وهو مايتسق تماما مع مراهقة الأسوانى فى تعامله مع تلك التصريحات التى حولته لطفل صغير متخبط لايعرف ماذا يفعل وبماذا يرد وكيف يواجه.

جلال أمين لم يقل إلا أأن البعض ممن يدافعون عن الفقرا- فى إشارة إلى حمدين صباحى- يتغيرون عندما يصلون إلى السلطة، فلماذا لانصدقه والأسوانى يمارس كل هذه السقطات لمجرد أنه يملك صفحة ومتابعين على تويتر، وليس كرسى ومنصب وسلطة.

ألهذه الدرجة يشعر الأسوانى أن الاعتذار عند الخطأ صعب، ألهذه الدرجة لايستطيع أن يصحح خطأ اتركبه هو بنفسه، ألهذه الدرجة هشاشة أفكاره ومعتقداته التى يتاجر بها ليلا ونهارا، ألهذه الدرجة يريد أن يضلل من يتابعوه، يبدو أنه كذلك، حتى يعتذر لـ"اليوم السابع" ويثبت العكس، وإن كنا نشك أن يفعل.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

الأهلى يعلن التعاقد مع فريال أشرف لتدعيم صفوف فريق الكاراتيه

إعلام عبرى: خناقة وصراخ بين نتنياهو وزامير بسبب وقف إطلاق النار فى غزة

اليابان: إخلاء سكان جزيرة بجنوب غرب البلاد بعد زلزال قوى


وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

من ألبوم "قمرين" إلى "ابتدينا".. مشوار فنى طويل بين عمرو دياب ووليد سعد

فات الميعاد الحلقة 16.. هل ستقع أسماء أبو اليزيد فى حب أحمد صفوت؟

وسام أبو على لصفقة الزمالك المنتظرة من المطار: أراك قريباً

شيكابالا أحدث الراحلين.. غرفة ملابس الزمالك تودع 4 نجوم قبل الموسم الجديد


برشلونة يتجه إلى راشفورد بعد ضياع نيكو ويليامز

مصرع طفلة وإصابة 3 أشخاص صدمهم أتوبيس فى الدقهلية

الأكثر تتويجاً بـ18 بطولة.. تعرف على ألقاب شيكابالا بعد الاعتزال

تغريم عيادة فى بيرو لإفشائها أسرار طبية عن "شاكيرا"

غدا.. المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

بعد 34 يوماً من الرحيل عن الأهلى.. غموض مصير على معلول

شعار سوريا الجديد يشعل ضجة بين الرافض والمؤيد.. فماذا تعرف عنه؟

بالتصفيق.. استقبال مؤثر لجثمانى جوتا وشقيقه فى البرتغال.. صور

الداخلية تضبط عملات أجنبية فى السوق السوداء بقيمة 5 ملايين جنيه

صفقة قوية.. تطورات جديدة فى ملف انتقال وسام أبو على إلى الريان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى