عبد الهادى القصبى يطالب بإصدار قانون حقوق الشهداء.. ويؤكد: مصر لا تقبل التقسيم

نعى الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شهداء الحادث الإرهابى الذى استهدف مسجد قرية الروضة بمدينة بئر العبد بالعريش، وأسفر عن استشهاد 305 مواطن من بينهم 27 طفلا، و128 مصاب.

وقال "القصبى" خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: "ربما مع مشاعر هذا الحادث والألم الذى نستشعره جميعا، ولكن هذا الحادث يبطل كل أسلحة الفتنة التى تم توجيهها إلى الشعب المصرى، الإرهاب استهدف أبنائنا أبناء القوات المسلحة ثم استهدف أبنائنا فى الداخلية ثم استهدف إخواننا الأقباط أثناء الصلاة فى الكنائس ثم استهدف الساجدين فى المساجد، لابد أن نبعث من هذا المجلس رسالة ونداء وتوصية".

وتابع "القصبى": "الرسالة، أن شعب مصر بالكامل مسلمين وأقباط وصوفيين وسلفيين على قلب رجل واحد لا نقبل التقسيم ولا الفتنة فى شعب مصر نحن نصطف شعبا واحدا حول القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى وخلف قواتنا المسلحة والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب، ونداء إلى الدول العظمى التى ساندت ودعمت ومولت الإرهاب، لابد أن نرى موقف نطالب باتخاذ موقف دولى من تلك الدول والمنظمات التى صدعتنا بمسألة حقوق الإنسان، أين حقوق الشهداء وأين حقوق الطفلة الذى فقدت أبوها وحقوق الأرملة التى فقدت زوجها والأم التى فقدت زوجها وابنها؟.

وأشار "القصبى"، إلى أن توصيته لمجلس النواب باستكمال التشريعات التى تدعم مواجهة ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه، قائلا: "أعلم أن المجلس أصدر تشريعات عديدة لمواجهة الإرهاب، ولكنى أطلب استكمالها، فنحن تسلمنا منذ شهور مشروع قانون حقوق الشهداء ورعاية أسرهم ولا أعلم لماذا لم يناقش حتى الآن"، فعقب الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، بأن المجلس يولى هذا القانون أهمية وسيناقشه.

وتناقش الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأثنين مشروعات القوانين الثلاثة، اللازمة لتنفيذ مشروع المفاعلات النووية بالضعبة، والتي انتهت منها لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، ممثلة في مشروع قانون الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مشروع قانون الحكومة بإنشاء الجهاز التنفيذى لإدارة مشروعات إنشاء المحطات النووية، مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية.