خادمتان وراء تخدير عجوز وسرقة أمواله وفيزا كارد بمصر القديمة

ألقى رجال مباحث القاهرة القبض على خادمة عقب اشتراكها مع أخرى هاربة فى سرقة أموال عجوز وزوجته عقب تخديره والاستيلاء على الفيزا كارد وشهادات استثمار، إلا أن عودة ابن العجوز من السفر جعلته يكتشف الجريمة ويبلغ الشرطة التى تمكنت من ضبط الخادمة وجار ملاحقة شريكتها.


تلقى رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من المواطن "خالد ح أ" 37 سنة، طبيب أسنان، وحاليا مدير فرع شركة للسياحة بدوله فيتنام، بأنه عقب عودته من السفر توجه لمحل إقامة والده حمادة أ. ع 74 سنة، بالمعاش، ووالدته سفتيلاتابير الوفا ميخائيلوفنا 68 سنة، ربة منزل، ( روسية الجنسية تحمل الجنسية المصرية).

وأفاد في بلاغه انه تبين له أن والده يعانى من عدم اتزان والاستيلاء على مبلغ مالى 22 ألف جنية من الفيزا كارد الخاصة به، وفى وقت لاحق حضر بصحبته "مصطفى. أز ا" 36 سنة، سايس بالجراج، وقرر الأخير بقيام كل من هالة ص م 16 سنة، خادمة لدى المجني عليهما، وفاطمة م وشهرتها "أم أحمد " خادمة لدى المجني عليهما، بالتخطيط لسرقة والديه بأسلوب التخدير وطلبتا منه معاونتهما فى تنفيذ مخططهما إلا أنه رفض واتهم المبلغ الخادمتين بارتكاب الواقعة.

ومن خلال التحريات تبين صحة الواقعة وأن المشكو فى حقهما وراء ارتكابها وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمة الأولى وبحوزتها شريط كلوزابكس 100مجم " فارغ " وشهادة استثمار بمبلغ 63 ألف جنية وشهادة استثمار بمبلغ 55 ألف جنيه وفيزا كارد البنك الأهلى وفيزا كارت بنك القاهرة خاصين بالمجنى عليه.

وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الهاربة وأضافت بأنهما نظراً لمرورهما بضائقة مالية وعملهما طرف المجنى عليهما وعلمهما بتحويل المبلغ لمبالغ مالية للمجنى عليهما بالحساب البنكى، خططتا للسرقة، وفى سبيل ذلك قامتا بدس عقار كلوزابكس" مهدئ "فى طعام وشراب المجنى عليهما واستغلتا حالة عدم اتزان المجنى عليه الأول وتمكنت من معرفة الأرقام السرية للفيزا كارد البنك الأهلى المصرى الخاصة به والاستيلاء على المبلغ المالى المشار إليه على فترات، وتمكنتا من الاستيلاء على مفاتيح الخزينة الحديدية بالشقة سكن المجنى عليهما وتحصلتا على 2 شهادة استثمار و2 فيزا كارد ضبطت بحوزتها، وأضافت بأنها والمتهمة الهاربة كانتا فى سبيلهما لصرف قيمة شهادات الاستثمار وسرقة محتويات الشقة عقب سفر المبلغ. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.