أسرار خطة خلية "اغتيال المواطنين" بسيناء.. الإرهابيون خططوا لمهاجمة دور العبادة بالرصاص.. قنص رجال الأمن فى الأكمنة والارتكازات أبرز الطرق.. وسقوط شبكة سرية لتهريب"أجهزة اللاسلكى" وقطع غيار سيارات الدفع الرباعى

أسرار ومفاجأت كشفت عنها اعترافات أفراد خلية "اغتيال المواطنين بسيناء"، بعد القبض على 9 من أفرادها ومقتل 11 آخرين فى اشتباكات أمنية بالرصاص، فى إطار الضربات الأمنية الاستباقية التى تنتهجها وزارة الداخلية.

وكشف جهاز الأمن الوطنى، عن أضخم شبكة من المهربين فى سيناء، والتى دأبت على تهريب أجهزة اللاسلكى والدراجات البخارية وقطع غيار سيارات الدفع الرباعى للإرهابين كأحد أوجه الدعم اللوجيتسى الذى توفره بعض الدول والأجهزة الخارجين للعناصر المتطرفة فى سيناء، لاغتيال الأبرياء على غرار حادث الروضة الإرهابى الذى استهدف الركع السجد وأسفر عن استشهاد 305 مواطنين وإصابة 128 آخرين.

المعلومات تؤكد أن العناصر المتطرفة دأبت على استخدام أجهزة لاسلكى للابتعاد عن الملاحقات الأمنية للهواتف المحمولة، وتفادى قطع الاتصالات فى العريش باستمرار، وذلك لسهولة التواصل بينهم وتنفيذ المخططات الإرهابية.

متفجرات

وفى سبيل تنفيذ أكبر عدد من الأعمال التخريبية، لجأت العناصر المتطرفة خلال الأيام الماضية عقب حادث الروضة إلى شراء كميات ضخمة من أجهزة اللاسلكى تخطى عددها الـ300 جهاز، للتواصل بين أفراد الخلايا العنقودية.

ولم تتوقف الجماعات المتطرفة عند هذا الحد، وإنما حرصت على اقتناء كميات ضخمة من قطع غيار الدراجات البخارية، التى تسمح لها بالتحرك فى المناطق الجبلية الوعرة، وقطع غيار سيارات الدفع الرباعى التى لجأت العناصر المتطرفة لاستخدامها بكثرة فى حوادثها الإرهابية، إلا أن أجهزة الأمن نجحت فى السيطرة على المهربين وضبطهم.

متفجرات

اعترافات العناصر المقبوض عليها، أكدت صدور تكليفات باستهداف دور العبادة فى العريش على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، سواء المساجد أو الكنائس على حد سواء، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، على غرار حادث الروضة الإرهابى.

مواد لتصنيع المتفجرات

الإرهابيون أكدوا أن التكليفات لم تقتصر على استهداف دور العبادة فقط، وإنما استهداف المنشآت الحيوية بالعريش خاصة المواقع الشرطية، ومهاجمة الأكمنة واستهداف رجال الأمن والتمركزات الأمنية، سواء عن طريق القنص عن بعد بالأسلحة الثقيلة إثر تدربهم على ذلك من خلال ما يطلقون عليه "التكتكات العسكرية"، أو عن طريق استخدام المواد شديدة الانفجار وأبرزها "c4" ، والتى تم توفيرها لهم ، وتصنيع كميات منها فى مزارع بمنطقة الإسماعيلية والعاشر من رمضان، لمد العناصر المتطرفة بكل ما تحتاجه من قنابل وعبوات ناسفة لتنفيذ التكليفات الصادرة لهم.