أرقام جديدة فى انتظار الأهلى حال التتويج بالبطولة الإفريقية.. النجمة التاسعة و الجمع بين الثلاثية.. الكأس الثانية للبدرى و اللقب الخامس خارج الأرض.. التتويج الأول بالمغرب و ثالث مرة مع منافس واجهه بالمجموعات

اختبار صعب أمام الأهلى، فى مباراته أمام الوداد المغربى بإياب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الإفريقية، فى المباراة التى تجمعهما على استاد محمد الخامس بالدار البيضاء، فى ظل رغبة الفريق الأحمر لاستعادة لقب الأميرة الإفريقية الغائبة عن القلعة الحمراء منذ 4 سنوات.

الأهلى سيكون على موعد لتحقيق أرقام جديدة فى سجلاته الكروية حال تتويجه باللقب الإفريقى، وسيقوم بإجراء تعديل على الأرقام القياسية التى يحققها باعتباره أكثر الأندية تحقيقا للقب القارى.

ـ النجمة التاسعة

يبحث الأهلى عن تحقيق الفوز على الوداد المغربى، بمباراة الإياب  لتحقيق النجمة التاسعة فى تاريخه، بعدما سبق له تحقيق اللقب ثمانى مرات من قبل أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013.

ـ الجمع بين الثلاثية

ويسعى الأهلى، ليكون الموسم الحالى هو موسم الإنجازات والجمع بين الثلاثية، بعدما سبق له تحقيق لقب الدورى والكأس الموسم الماضي ليكون بمثابة موسم استثنائى، حيث حقق درع الدورى قبل نهايته بأربعة جولات ونجح فى الفوز على المصرى فى نهائى الكأس.

ـ الخامس خارج الديار

يتطلع فريق الأهلى، لتحقيق اللقب أمام الوداد ليكون اللقب الخامس الذى يحصده أبناء مختار التتش خارج الأرض، بعدما سبق لهم تحقيق لقب الأميرة الإفريقية 4 مرات من قبل بعيدا عن أرضه أعوام 1982 أمام أشانتى كوتوكو الغانى و2006 أمام الترجى التونسى و2008 أمام القطن الكاميروني و2012 أمام الترجى التونسى.

الاهلى في نهائى 2012

ـ التتويج الأول بالمغرب

يسعى الأهلى لتحدى الصعاب والتغلب على العوامل الصعبة، والتى سيواجهها بالمغرب من أجل التتويج باللقب القارى لأول مرة من الديار المغربية، بعدما سبق له التتويج باللقب من الخارج فى تونس مرتين والكاميرون وغانا مرة واحدة.

ـ الثانية لحسام البدرى

يهدف حسام البدرى المدير الفني للأهلى، لصناعة مجد شخصى بتحقيق لقب دورى الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، وهو على رأس القيادة الفنية بعدما حقق اللقب مرة واحدة عام 2012 على حساب الترجى، بخلاف أنه حقق اللقب 3 مرات وهو فى منصب المدرب العام نسخ 2005 و2006 و2008.

ـ مواجهة متكررة مع البطل

الأهلى سبق له مواجهة الوداد في دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال ونجح خلالها كل فريق في المباراة التي أقيمت علي أرضه قبل أن يواجهه في الدور النهائي، وهو ما يتشابه مع نسخة 2006 حيث التقي الأهلي مع الصفاقسي التونسي بدور المجموعات والدور النهائي، قبل أن يتكرر الأمر للمرة الثالثة في نسخة 2013 والتي التفى فيها الأهلي مع أورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقي بدور المجموعات والنهائي الإفريقي وجميعهم حقق ألقابهم الفريق الأحمر، وهو ما يعد بشرة خير قبل النهائي الإفريقي بالمغرب.