رئيس جامعة أسيوط: حريصون على توعية الشباب بالمخاطر السياسية التى تحيط بمصر

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، اهتمام الجامعة بالتوعية الدينية والثقافية للشباب، وتبصيرهم بالمخاطر السياسية التى تحيط بالوطن بشتى الأشكال، والتى يمثل الاستغلال الخاطئ لبعض المفاهيم المغلوطة أحد تلك المداخل لاستقطاب الشباب المصرى والتأثير عليهم، وتضليلهم باسم الدين لاعتناق بعض التيارات المتطرفة والتكفيرية التى تسعى إلى تخريب الدولة وهدم مؤسساتها.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط، بالداعية الدكتور ناجح إبراهيم خبير الحركات الإسلامية، خلال زيارته للجامعة، لإلقاء ندوة تثقيفية موسعة، والتى نظمتها مبادرة " طلاب من اجل مصر " بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، تحت عنوان " الاعتدال الفكرى وثقافة قبول الآخر"، وذلك بحضور العميد أركان حرب بهاء عبدالناصر ممثلاً عن المنطقة الجنوبية العسكرية، والدكتور أحمد صلاح قراعة عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة مديحة حسنى وكيل كلية الطب البيطرى، والدكتور محمود عبدالمعطى رئيس قسم اللغة العربية بكلية، والدكتورة منى المهدى الأستاذ بكلية الصيدلة صرح بذلك الدكتور شحاته غريب شلقامى المشرف العام على الأنشطة الطلابية ومنسق عام المبادرة.

وأكد الدكتور ناجح إبراهيم خلال لقائه مع الدكتور جعيص، على ما تحتله جامعة أسيوط من مكانة متميزة بين الجامعات المصرية والعربية، بما تتمتع به من تاريخ عريق وأمكانيات مادية وبشرية متقدمة، جعل أبنائها قادرين على المنافسة بقوة فى سوق العمل على المستوى الإقليمى، وتفوق اسم أبناء جامعة أسيوط فى كثير من التخصصات العلمية والهندسية والطبية.

وأشاد الدكتور ناجح إبراهيم، بما تقدمه جامعة أسيوط من منظومة طبية رائدة وفريدة على مستوى محافظات الصعيد، وما توفره من رعاية طبية متميزة لملايين المرضى سنويا فى مختلف الأقسام والمراكز الطبية التابعة لها، وهو ما يستدعى دعم ومساندة من كافة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى لتلبية احتياجاتها، والحفاظ على مستوى الخدمة الطبية المقدمة داخل جامعة أسيوط، ومواصلة مسيرة التطور والتقدم بمنظومتها الطبية الأكبر من نوعها فى مجتمع صعيد مصر، وهو الأولى بالرعاية والدعم فى شتى المجالات.

وأشار الدكتور شحاتة غريب شلقامى، أن ندوة "الاعتدال الفكرى وثقافة قبول الآخر"، تأتى فى إطار عمل مبادرة طلاب من أجل مصر الهادف إلى خدمة الطالب الجامعى، والعمل على تنمية الفكر لديهم وتوسيع آفاقهم، ونشر الفكر الوسطى المستنير فى عقولهم، خاصة فى ظل التحديات التى تواجه مصر فى المخاطر التى تحيط بشباب الوطن.