الوكالة البحرينية: نظام قطر دعم الإرهاب والمخربين خلال عقدين من الزمان

تميم بن حمد أمير قطر
تميم بن حمد أمير قطر
المنامة أ ش أ

بثت وكالة الأنباء البحرينية، تقريرا حول تعامل مملكة البحرين ومواقفها السياسية مع قطر رغم تجاوزات النظام القطرى الداعم والحاضن للارهاب فى المنطقة والمعتدى على شرعية الدول الجارة له ، وقالت إنه بعد تعثر الوساطة الكويتية وبعد أن تمادت قطر فى نقض التعهدات عامى 2013 و 2014 ، وبعد أن إستقوت بقوى أجنبية وشرعت أبوابها للجماعات الإرهابية ، إتخذت البحرين إجراءاتها الأخيرة ، إضافة الى ما تم إتخاذه من إجراءات سابقة للدول المقاطعة ، وذلك من أجل حماية أمنها واستقرارها.

وأشار تقرير الوكالة البحرينية الى أن مملكة البحرين، فى كل ما اتخذته من خطوات تضع فى اعتبارها أن الشعبين البحرينى والقطرى شعب واحد ، وأن روابطنا الإجتماعية كانت وما تزال وستظل هى قدرنا الذى لا مناص منه وما يمس أهلنا فى قطر يمسنا فى البحرين.

وأضاف أن إحترام "الشرعية" ما بين الدول هو صمام الأمان فى العلاقات الدولية ، وهو من الثوابت التى نعض عليها بالنواجذ أيا كانت خلافاتنا البينية فى عالمنا العربى أو فى مجلس التعاون ، بل إن مملكة البحرين تحملت ما لا يحتمل وتنازلت عن الكثير من حقوقها الموثقة تاريخيا والموثقة دوليا ، وشهودها ما زالوا أحياء من أجل النأى بمجلس التعاون عن الخلافات الثنائية.

وفى قضية الإعتداء على الشرعية ، قالت وكالة أنباء البحرين إنه كما هو معروف تاريخيا أن البحرين خسرت جزءا من كيانها السيادى حين إقتطعت الدوحة من حدودها السيادية ، وتلك حدود يوثقها التاريخ المعاصر ويعرفها القاصى والدانى فى بدايات القرن الماضي.

وأضافت أن البحرين خسرت مرة أخرى جزءا آخر من كيانها السيادى فى الخمسينات حين إقتطع منها البر الشمالى بقوة إسناد أجنبية رسمت الحدود القطرية الجديدة جبرا ، وفقا للحدود البترولية الجديدة ، فتوسعت تلك الحدود على حساب حقوق البحرين الشرعية شمالا ، وتوسعت جنوباً من منطقة "أم الشبرم" التى تقع على بعد 20 كيلو مترا جنوب الدوحة إلى منطقة "سلوى" ، كما ضمت اليها جزيرة "حالول" فرسمت حدود قطر الجديدة وفقاً للحدود البترولية المطلوبة وهو ما عرف فى الاتفاقيات بالامتيازات الجديدة لشركة النفط البريطانية.

وقالت الوكالة البحرينية إنه رغم أن مملكة البحرين تمتلك كل الحق فى المطالبة بما إقتطع من أرضها قسرا، والمجادلة حول شرعية الحكم القطرى على البر الشمالى متاحة لها ، إلا أنها حين إجتمع الإخوة الأشقاء من دول الخليج لتأسيس كيان يضمهم وإتفق الجميع على تأجيل البحث فى المسائل الحدودية إبتعادا عن المسائل الخلافية كى يقوى عود المجلس ويشتد ، قبلت البحرين بتأجيل المطالبة بحقوقها إكراما لطلب الأشقاء ، قبلت بخسارتها وتنازلت عما تملك مقابل أن تتم الوحدة الخليجية.

وأضافت ، ثم قدمت البحرين مصلحة المجلس على مصلحتها الخاصة مرة أخرى حين إجتمع المجلس إجتماعه الطارئ فى أغسطس عام 1990 للنظر فى مسألة احتلال الكويت ، وحينها أصرت قطر أن تتم مناقشة مسألة الخلاف بين البحرين وقطر على جزر حوار فى ذلك الوقت العصيب قبل مناقشة مسالة تحرير الكويت ، فاضطرت البحرين أن تعرض جزءا من كيانها السيادى للتحكيم الدولى من أجل المصلحة الجماعية ومن أجل عودة الشرعية للكويت الشقيقة ، أى أن مملكة البحرين قبلت أن لا تطلب بما لها ، فى حين أن قطر كانت فى كل مرة تطالب بما ليس لها.

وحول قضية دعم الإرهاب ، قالت وكالة الأنباء البحرينية إنه لم تكتف قطر بهذا التغول على الحق الشرعى للبحرين بل عملت على مدى سنوات على ممارسة كل ما من شأنه تهديد أمن مملكة البحرين ، فقدمت الدعم لكل مخرب وارهابى على مدى عقدين من الزمان ، ثم دعمت الجماعات الارهابية فى الاضطرابات التى حدثت فى البحرين عام 2011 ، كما فعلت فى كل الدول التى سادتها الفوضى وسقطت فيها الأنظمة فيما سمى بالربيع العربى سعيا لإسقاط الشرعية البحرينية.

وبشأن قضية تجنيس الإرهابيين ، قالت الوكالة البحرينية إن قطر فتحت الأبواب لأكثر من 59 إرهابيا تطالب بهم الدول المتضررة ، وقامت بمنحهم الجنسية القطرية منعا لتسليمهم ، وهى اليوم تفتح المجال أمام تجنيس المزيد من الجماعات الارهابية من مناطق الصراع المشتعلة لتكون قطر بذلك بؤرة لتجمع الارهابيين من أجل اعادة تصديرهم للجوار بجوازات قطرية ، ما يشكل تهديدا خطيرا على الأمن ويقود الى زيادة وتيرة الارهاب فى المنطقة.

وحول العلاقات القطرية مع الدول الداعمة للإرهاب قالت الوكالة البحرينية اعلنت قطر عن تقوية التحالف الايرانى القطرى مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن الاقليمى وسلامة المياه الاقليمية وتعطيلا للمحاولات الدولية لوقف تسليح الجماعات التى تدعمها ايران كالحوثيين والقاعدة وسرايا الاشتر وغيرها من التنظيمات المصنفة على قوائم الارهاب.

واختتمت الوكالة البحرينية تقريرها بالقول إن تاريخ البحرين يشهد أنها كانت دوما دولة داعية للسلم ، لم تعتد على أحد ولم تتجاوز حدودها ، وإكتفت بالدفاع عن سلامة وأمن مواطنيها حتى سالت دماء شهدائها على أرضها وصعدت أرواحهم الى بارئها وهم يتصدون للجماعات الإرهابية التى تدربهم إيران وتدعمهم قطر ، وتلك ليست اتهامات تساق إعتباطا بل اتهامات موثقة بالأدلة والبراهين ومسجلة بمكالمات هاتفية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تفاصيل التحقيق مع تاجر بتهمة شراء دراجات نارية مسروقة

فى انتظار القيد.. الإسماعيلى يتوصل لاتفاق مع عدد من اللاعبين والأفارقة

المصرى يستأنف تدريباته بعد انتهاء راحة الـ24 ساعة

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور

دليل الناخب.. كل ما تحتاج معرفته عن إجراءات التصويت فى الانتخابات


موعد انطلاق بطولة الدورى المصرى موسم 2025-2026

الدورى المصرى ضمن أقوى 25 مسابقة محلية فى العالم

بعد تأجيلها للمرافعة.. 5 معلومات عن قضية "تهريب العملة"

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة

اليوم إجازة رسمية للعاملين بالقطاعين الحكومى والخاص بمناسبة ذكرى 30 يونيو


‏محمد شريف يوقع للأهلى لمدة 5 سنين رسميا

خاص.. 13 حزبا وتجمعا سياسيا يشاركون فى القائمة الوطنية من أجل مصر

4 صفقات حائرة بين الأندية فى الانتقالات الصيفية الحالية.. أبرزها رضا سليم

بعد جدل حذف أغانى أحمد عامر.. هل الغناء حلال أم حرام؟.. الدكتور على جمعة: لا يوجد حكم مطلق وهناك موسيقى تهذب الروح.. الشيخان محمد الغزالى وعبد الحليم محمود يفتيان ياسمين الخيام.. وهذا ما قاله الشعراوى لـ شادية

الأهلي يفاضل بين 3 عروض محلية لإعارة محمد عبد الله

عبد الناصر محمد يقترب من منصب مدير الكرة بالزمالك

109 لجان طبية و29 معمل تحليل لإجراء الكشف الطبى للمرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ

اليوم السابع: مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديلات قانون الإيجار القديم

أحمد شوبير: محمد شريف أهلاوي

مروان عطية يترقب إجراء جراحة الفتاق للحاق ببداية الموسم الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى