ترامب: طردت رئيس حملتى خلال السباق الرئاسى تجنبا "لأزمات محتملة"

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه طرد بول مانافورت من رئاسة حملته الانتخابية خلال السباق الرئاسى لتجنب "أزمات محتملة" مع "بعض البلدان"، بحسب مقتطفات من مقابلة تلفزيونية معه أذيعت السبت.

وكان مانافورت ومساعده ريك جيتس قد وضعا قيد الإقامة الجبرية هذا الأسبوع بعد توجيه اتهامات اليهما بالقيام بعمليات تبييض اموال مرتبطة بالتحقيق الذى يجريه روبرت مولر، المحقق الخاص فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

وهذه الاتهامات متعلقة بالمزاعم بأن حملة المرشح الرئاسى الجمهورى ترامب تواطأت مع روسيا قبل انتخابات نوفمبر الرئاسية عام 2016.

ويجرى الكونجرس الأمريكى أيضا ثلاثة تحقيقات منفصلة فى هذه المزاعم التى تلاحق ترامب منذ انتخابه.

وردا على سؤال حول من اوصاه باختيار مانافورت لادارة حملته، اجاب ترامب "كان صديقا لى وكان رجل اعمال ناجحا وشخصا طيبا، وكما تعلمون بول لم يستمر طويلا هناك".

وأضاف ترامب فى مقابلة تلفزيونية اجرتها معه شاريل اتكينسون لصالح برنامجها "فول ماجير" تذاع كاملة الأحد على عدة محطات أميركية "اعتقد اننا وجدنا شيئا حول امكانية ان يكون متورطا مع الجميع-- مع بعض البلدان، وانا حتى لا اعرف بالضبط ما كان هذا على وجه الخصوص".

وقال "لكن كانت هناك مرحلة شعرنا فيها بأنه من الأفضل ان يكون بول خارج الحملة، لاننا لا نريد أزمات عدة محتملة".

واشار ترامب ايضا الى انه لا يملك حاليا خططا لاقصاء مولر.

وقال "آمل ان يكون يتعامل بإنصاف مع كل شيء، وفى حال كان كذلك فانا سأكون سعيدا (...) انا حقا لست متورطا بأى شكل من أشكال التواطؤ مع روسيا".

وتابع "صدقينى هذا آخر شيء يمكن ان افكر ان اتورط فيه".

وقال الرئيس الأمريكى إنه لا علم لديه بأى مخطط لاستجوابه من قبل المحقق الخاص.

وأكد ترامب أنه "بالنسبة إلى، لم يتم إبلاغى بأنى قيد التحقيق، أنا لست قيد التحقيق".

ودفع مانافورت وغيتس ببراءتهما من الاتهام باخفاء ملايين الدولارات التى تم جمعها عبر العمل مع السياسى الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش وحزبه الموالى لروسيا.

كما أقر مستشار السياسة الخارجية للحملة جورج بابادوبولوس فى 5 أكتوبر بالإدلاء بأفادة كاذبة، واعترف بالوقائع الواردة فى البيان الاتهامى الطويل الصادر عن فريق مولر.

وفى تطور اخير، اعترف كارتر بايج المستشار فى حملة ترامب بأنه اجتمع مع مسؤولين حكوميين روس عام 2016، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، بعد ان كان قد نفى او تجنب الاجابة فى مقابلات سابقة مع الصحيفة حول ما اذا كان قد التقى مسؤولين روسا ام لا.