تعرض طالبة ثانوى ببنى سويف للتحرش.. ووالدتها تحرر محضرين ضد الجناة

تحرش ــ أرشيفية

بنى سويف ـ أيمن لطفى

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 02:54 م

اعتادت "فرحة .ص .ع"، البالغة من العمر 16 سنة طالبة بالمرحلة الثانوية وتقيم مع أبيها الفلاح البسيط، وأمها ربة المنزل بإحدى قرى مركز ببا جنوب بنى سويف، على استقلال سيارة أجرة من مدخل قريتها للذهاب إلى مدرستها بمدينة ببا، وفوجئت ذات صباح بأربعة من شباب القرية تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 22 سنة، يتحرشون بها لفظيا وجسديا، وعادت الفتاة إلى منزلها باكية وقصت ما حدث معها لوالدتها، التى أسرعت بها إلى مركز شرطة ببا وحررت المحضر رقم 5667 اسنة 2017 إدارى المركز، لإثبات الواقعة.

ولم يمر سوى يومين على ما حدث، واعتقدت الأم أن المتحرشين سيخافون من الإجراء الذى اتخذته ضدهم، إلا أنها فوجئت بعودة ابنتها ذات صباح إلى المنزل لتخبرها بأن نفس مجموعة الشباب انتظروها بمدخل القرية وتحرشوا بها وجذبوها من غطاء رأسها "طرحة" ويديها، وقطعوا ساعة يدها، فلم تجد الأم ما تفعله سوى اللجوء لمركز الشرطة مرة ثانية لتحرير المحضر رقم 6305 ، لسنة 2017 لاثبات واقعة التحرش الأخرى .

وقالت "صباح . س - والدة الفتاة" لـ"اليوم السابع": إن هؤلاء الشباب دائمى المضايقات لابنتى وتحرشوا بها مرتين، فى الطريق العام ولم يراعوا أنها بنت قريتهم ويجب عليهم حمايتها بل وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالخطف لذلك حررت محضرين بمركز الشرطة.

وأضافت: ابنتى لا تذهب إلى مدرستها منذ شهر خوفا على حياتها من هؤلاء الشباب المتواجدين أمام القرية كل صباح لمعاكسة الفتيات وطالبات المدارس والتحرش بهن.

ومن جانبه، أوضح محمد أبو طالب محامى مكتب الشكاوى بفرع المجلس القومى للمرأة ببنى سويف ، أن والدة الفتاة لجأت للمكتب بعد تحرير محضرين أحيلا إلى رئيس النيابة والذى طلب تحريات المباحث عن الواقعة.

وتابع أبو طالب قائلا: تقدمت بمذكرة إلى رئيس مباحث مركز ببا مطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه واقعتى التحرش التى تسببت فى إهانة الفتاة وسوء حالتها النفسية ، وكذلك تغيبها عن المدرسة شهرا كاملا لخوف أسرتها على حياتها بعد تهديدها بالخطف من قبل المتحرشين بها .