فى جلسة حرية الصحافة بمنتدى شباب العالم.. مديرة مونت كارلو: نفتقر الكثير من المعلومات عن الشرق الأوسط والحل فى تطبيق المهنية.. محرر جريدة الأوبزرفر: نحاول النجاة بالمعايير.. ألبرت شفيق: لا تتركونا دون معلومة

جلسة حرية الصحافة بمنتدى شباب العالم..
جلسة حرية الصحافة بمنتدى شباب العالم..
كتبت سارة علام - تصوير حسين طلال
شهدت جلسة حرية الإعلام والصحافة فى منتدى شباب العالم، الكثير من النقاشات الساخنة، فى الحلقة النقاشية التى أدارتها المذيعة دينا عبد الكريم، إحدى مذيعات المنتدى.
 
طالب ألبرت شفيق مدير قنوات النهار الحكومات بضرورة دعم الإعلام بالمعلومات أولًا  بأول، حتى لا يسقط فريسة للشائعات ، منتقدا ما وصفه بالإرهاب الفكرى على مواقع التواصل الاجتماعى، التى تقوم على سب وإرهاب المختلفين معهم فى الرأى.
 
وقال شفيق، إن الجمهور لديه الوعى الكافى كى يدرك أن ما يحدث أمامه على التلفزيون إثارة ويشاهدها باعتبارها مجرد تمثيلية عبثية مضيفًا: خلق ثقة حقيقية مع الجمهور يأتى من احترامى لقواعد المهنة، واحترامنا لأنفسنا، والاعتذار عند حدوث خطأ لأن هذا الأمر يؤسس لوصول الجمهور للإعلام.
 

مراحل بناء الثقة مع المشاهدين

واستكمل: نستطيع أن نبنى ثقة مع المشاهدين وبعد الحرب العالمية الثانية وضعت الحكومات يدها على الإعلام لكى تمحو كل هذا الدمار، ولكى تبني هذه الدول أنفسها، وضرب المثل بما جرى بعد الحرب العالمية الثانية قائلًا  :كان هناك احتقان شديد وكراهية بين فرنسا وألمانيا ووضع الإعلام الحد لتلك العداوة، وساهم في بناء هذه الدول ، ولابد لإعلامنا أن يصنع ثقافة حقيقية، وأن يترك إعلامنا انتهاك خصوصية الحياة الشخصية للأفراد، ولا بد للإعلام أن يبدأ فى الدور التنويري لأن مصر تعيش مرحلة بناء
 

نماذج لقوانين الصحافة فى العالم

فيما عرض عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، نماذج مما يجرى فى قوانين الصحافة حول العالم ، وقال، إن ايطاليا لديها قانون يتم إعداده فى البرلمان الإيطالي يمنع التعامل بالتسجيلات الصوتية، والصحفي الذي يقدم التسجيلات يتعرض للمحاكمة، أما رئيس وزراء الهند يعتبر إساءة استخدام الصحافة فعل إجرامى، لذلك هناك نقاش دائم حول حرية الصحافة، وترامب أيضا يريد فتح الباب أمام مقاضاة الصحفيين.
 
وتابع: كنت موجود ليلة انتخاب ترامب ورأيت كيف تحولت الصحافة للانحياز ويقع الرأي العام فريسة للأخبار الكاذبة مضيفًا: وتدفق المعلومات عبر السوشيال ميديا يؤدي للشفافية والحكم الجيد، والعالم الأول لديه مشاكله، ومن ثم فإن مشاكل الصحافة لا تقتصر على العالم النامي فقط
 
 
ولفت رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إلى صورة اللاجئين في الصحافة الغربية، وقال، إن الصحف تعمل على مراجعة صورة اللاجئ حين تتم ممارسة التمييز ضده، ولا بد من التخلص من الانحيازات المسبقة، معتبرا أن فكرة الإعلام الموجه في طريقها للزوال بسبب مواقع التواصل الاجتماعى، أما فى أوروبا فبدأت بعض الدول تبتكر برامج خاصة تدرج فى المناهج الدراسية، لتلقين الطلبة كيفية التفريق بين الأفكار الحقيقية والكاذبة.
 

مديرة مونت كارلو: يصفونا بصوت الدولة الفرنسية

 
فيما تشير سعاد الطيب مديرة مونت كارلو الدولية إلى أن مؤسستها مملوكة للدولة ومن ثم فهي لا تحتاج للإعلان وحين يزورنا أحد من العالم العربي يصفنا بصوت الدولة الفرنسية رغم أن القانون لا يعطى أي جهة حكومية التدخل في السياسة التحريرية للمؤسسة، كما يوقع الصحفيين ميثاق شرف للحفاظ على أخلاقيات المهنة، فالصحافة كالطب والصيدلة تدرس في المدارس.
 
ولخصت "سعاد، سياستها التحريرية فى التحقق من الخبر، والموضوعية، على أن تتحمل المؤسسة مسئولية محاسبة الصحفى، ولا تسمح لأى دخلاء بممارسة مهنة الصحافة، مضيفة: " فيما يتعلق بالشرق الأوسط، نواجه صعوبة كإعلام يبث من أوروبا، ونواجه مشكلة بعدنا عن المتلقى جغرافيًا، ولا نعرف بدقة ما يهمه أو يخصه، ولكننا نحاول أن نعمل على ذلك ونطبق معايير المهنة".
 
أما ستيفين برتشارد محرر القراء فى جريدة الأوبسيرفر، قال إن، " الصحافة تعمل فى سوق تجارى، ولكن علينا أن ننجو من معايير السوق، النجاة هنا فى ثقة الجماهير ولابد أن نضع قواعد إخلاقية للصحافة أهمها المصداقية، فالصحافة ليست مجرد تسجيل للأحداث كجهاز تسجيل، بل هي ذاكرة الجماهير، وعدم فهم المجتمع الذى تعمل به يعنى الشك، والشك يعنى الصدام"،  مختتمًا :الأخبار الجيدة هي التى تشبه المياه النقية".
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يحقق إنجازًا تاريخيًا غير مسبوق في الدوري الإنجليزي

الجولة الثالثة وش السعد على 4 أندية بتحقيق الفوز الأول بالدوري الممتاز

جنايات دمنهور تقضى بالإعدام على توربينى كفر الدوار لاعتدائه على 3 أطفال

مخدرات ودولارات.. تفاصيل القبض على التيك توكر "نورهان حفظى"

بعد مرور عام.. صور جديدة من حفل زفاف محمد الننى على حنان المغربية


أرملة جورج سيدهم لليوم السابع: منتحلة صفتى جمعت مبالغ مالية كبيرة منذ عامين

قانون الإيجار القديم 2025.. بند جديد يمنح المالك حق الإخلاء الفورى دون إنذار

تفاصيل بلاغ أرملة جورج سيدهم ضد منتحلى شخصيتها لجمع تبرعات باسمها

حملة رياضية كبرى لعزل إسرائيل ودعم سكان غزة.. ومحمد صلاح يتصدر المشهد

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم


56 عاما على حريق المسجد الأقصى.. جريمة حرب إسرائيلية لن تسقط بالتقادم

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات

نسرين طافش تكشف عن مشروع بودكاست جديد في مجال التنمية الذاتية

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان الكيمياء والجغرافيا للدور الثانى

موعد قرعة دوري أبطال أوروبا 2025-2026.. صلاح ومرموش يترقبان

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

الأونروا: 10% من الأطفال الذين جرى فحصهم في غزة يعانون من سوء التغذية

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى