بالصور.. أطفال فلسطين شهداء قبل أن يعرفوا معنى الحياة.. الدبابة قتلت إيمان حجو ذات الـ4 شهور.. فارس عودى قذف الدبابة بحجر فردت بصاروخ.. المستوطنون اختطفوا خضير وأحرقوه.. وأبناء بكر حولتهم البوارج البحرية لأشلاء

يوسف عماد أشكيان
يوسف عماد أشكيان
كتب محمود حسن

أعادت الصورة المؤلمة للطفل الفلسطينى يوسف عماد أشكيان، والبالغ من العمر 6 أشهر، والذى اصيب فى غارة إسرائيلية على منطقة بيت لاهيا فى شمال قطاع غزة منذ يومان، ذكريات مؤلمة لواقع الأطفال فلسطينيين، هؤلاء الذين هز موتهم ضمير العالم على مدار سنوات، والذين فارقوا الحياة بالرصاص والصواريخ مازالوا فى عمر الزهور، أسماء حفرت فى الذاكرة الفلسطينية لا تنسى صورهم أبدا،محمد الدرة وإيمان حجو، والطفلة رهف والشهيد الرضيع على دوابشه.

يوسف عماد أشكيان
يوسف عماد أشكيان

 

وفقا للجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى، فإن 16.3% من شهداء فلسطين منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى خمودها عام 2009 كانوا من الفلسطينيين، بما يصل مجموعه نحو 959 طفلا من مجموع شهداء الانتفاضة، وفى حرب غزة عام 2008 سقط 417 طفلا شهيدا.

ووفقا للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن هذا العام فقد شهد سقوط 14 طفلا شهيدا فلسطينيا، فى حين كان عام 2014 الأكثر دموية فى تاريخ أطفال فلسطين، حيث سقط فيه 546 طفلا فلسطينيا شهيدا نصفهم تقريبا عمرهم أقل من 8 شهور.

فى السطور التالية نذكر بهؤلاء الشهداء الذين ودعوا حياتهم فى عمر الطفولة.

 

محمد الدرة .. مات الولد

فى الثلاثين من سبتمبر عام 2000 استشهد محمد الدرة صاحب السنوات الـ 11 من العمر، بعد تعرضه لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية فى حاجز عسكرى قرب مخيم البريج بقطاع غزة، الفيديو الذى التقطه طلال أبو رحمة مصور القناة الثانية الفرنسية، والذى سجل وفاته سيظل واحدا من أهم الفيديوهات التى ستظل تسجل قسوة ووحشية الجيش الإسرائيلى، بعد انتشار الفيديو حول العالم اجتاحت العالم مظاهرات غاضبة، وكانت وفاته هى اللحظة التى عرف فيها الجميع أن انتفاضة الأقصى لن تكون مجرد مواجهات عابرة ولكنها ستكون انتفاضة مدوية.

 

فى الفيديو الشهير حاول والده جمال الدرة حماية ابنه خلفه، وأخذ يشير ناحية قوات الاحتلال الإسرائيلى بألا تطلق النار، وحتى بعد أن طالته رصاصات الغدر، أخذ الوالد يحاول أن يحرك جسده كى يطمئن على ابنه دون ان يتمكن بسبب إصابته التى نجا منها.

 

محمد الدرة
محمد الدرة
 

إيمان حجو.. الرضيعة التى فطمتها نيران الدبابة

فى السابع من مايو عام 2001 وفى مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة اخترقت شظية دبابة جسد صغيرة عمرها 4 أشهر فقط، هذه الصغيرة التى كانت أمها تحتضنها وقت موتها وهى الشهيدة إيمان حجو، والتى جاء موتها ليكشف حجم الجريمة الاسرائيلية البشعة.

إيمان حجو

إيمان حجو

 

فارس عودة .. تحدى الدبابة بالحجر فقتلته

فى 8 نوفمبر 2000 وقف هذا الطفل فى مواجهة دبابة اسرائيلية، الصورة كانت ملحمية ومرعبة، طفل يقف فى وجه دبابة، حجر فى وجه دانة مدفع، اللقطة التالية لم تسجلها العدسات، أطلقت الدبابة قذيفتها نحوه.

 

فارس عودة
فارس عودة

 

على الدوابشة.. الرضيع الذى أحرقوه

هو اسم آخر فى قائمة شهداء فلسطين، فى 13 يوليو عام 2015، القى عدد من المستوطنين فى مستوطنة بيت إيل الزجاجات الحارقة على منزل عائلة فلسطينية فى قرية دوما بمحافظة نابلس فى الضفة الغربية احتجاجا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية هدم مبنيين أقامهما مستوطنين على أراضى فلسطينية خاصة.

فى الحريق مات على عن عمر 18 عاما، وأصيب والداه وأخاه أحمد، وبعد عدة أيام توفى سعد الدوابشة والده متأثرا بالحروق التى أصابت 80% من جسده، كانت جريمة حرق الدوابشة واحدة من أبشع الجرائم التى أثارت استهجان العالم.

الطفل على الدوابشة حيا وميتا
الطفل على الدوابشة حيا وميتا

 

أطفال عائلة بكر .. لم يعرفوا أن بحر غزة مختلف

فى صباح هذا اليوم 16 يوليو 2014 وصباح يوم عيد الفطر على شاطئ البحر فى قطاع غزة خرج أربعة أطفال ليلعبوا، تماما كما يخرج الأطفال فى كل أنحاء العالم على الشواطئ القريبة من منازلهم، لكن البحر فى غزة ليس بحرا كمثيله فى العالم، على الفور أطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية النار عليهم فسقط الأطفال الأربعة شهداء، بعد أن حولت القذائف أجسادهم إلى أشلاء.

زكريا وعاهد وإسماعيل ومحمد، أكبرهم لم يتجاوز العاشرة من عمره، ماتوا جميعا ضحايا لهذا الصراع.

 

https://www.youtube.com/watch?v=ffPGPPd4Hak

فيديو أطفال عائلة بكر بعد استشهادهم

 

اطفال عائلة بكر
اطفال عائلة بكر

 

محمد أبو خضير .. خطفوه وقتلوه وألقوا جثمانه فى الطريق

فى فجر يوم 2 يوليو 2014، خرج محمد أبو خضير ابن حى شغفاط بالقدس لأداء صلاة الفجر، كان سعيدا كمثل كل الأطفال الذين يخرجون لأداء الصلاة فى رمضان فى كل أنحاء العالم، لكنه لم يكن يعلم حينها أنه خروجه الأخير من بيته، لأن سيارة نقل توقفت تحمل مستوطنين خطفوه وهربوا بالسيارة بعيدا، فى غابة قريبة من منزله أخذوه، وبدأوا فى تعذيبه تعذيبا وحشيا، ثم فى النهاية أشعلوا النار فيه وتركوه قتيلا.

 

الطفل محمد ابو خضير
الطفل محمد ابو خضير

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب


الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الإدارية العليا: الهيئة الوطنية للانتخابات ملزمة بإصدار قرارات مسببّة للتظلمات

الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من جزيرة كريت على متنها مصريين

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

محمد الشناوى يحرس مرمى منتخب مصر أمام نيجيريا فى المباراة الودية الليلة


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

الطقس اليوم.. أجواء شتوية أمطار واضطراب بالملاحة والصغري بالقاهرة 13 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى