ومن اللعب ما قتل.. 5 ألعاب شائعة هددت حياة الأطفال والمراهقين.. الحوت الأزرق أخطرها.. "مريم" لعبة الغموض والرعب.. "البوكيمون" سببت حوادث قاتلة.. "جنية النار" تحرق المستخدمين.. و"تحدى تشارلى" تدفع إلى الانتحار

العاب خطيرة
العاب خطيرة
كتب محمد عبد الله
انتشرت ألعاب كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة، وظهرت حالة من جذب الاهتمام بين المراهقين والأطفال فى البحث عن المتعة، ولكن قد تنتهى اللعبة بهم للقتل أو الانتحار.

لعبة الحوت الأزرق

تعتبر لعبة الحوت الأزرق أخطر الألعاب الإلكترونية، وظهرت اللعبة فى عام 2015 بعد جدل واسع على الإنترنت، ومنذ ظهور هذه اللعبة انتحر ما يقرب من 100 شخص أغلبهم من الأطفال، كانت آخر الدول المتضررة بسبب هذه اللعبة هى الجزائر، حيث قام أطفال تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 سنة بإنهاء حياتهم والانتحار شنقاً فى ظروف مشابهة.

لعبة الحوت الأزرق
 
وتعتمد اللعبة على تسجيل المشترك فى التطبيق الخاص بها، وتتكون اللعبة من 50 مهمة وتطلب من المشترك رسم صورة الحوت الأزرق على يده وإرسالها للتأكد من الاشتراك، وبعد ذلك تبدأ اللعبة فى إعطاء المشترك العديد من المهمات حيث تأمره بالاستيقاظ مبكرا، ومشاهدة أفلام الرعب، والصعود إلى أعلى السطح أو الوقوف على الجسر للتغلب على الخوف، وفى منتصف المهمات يطلب من المشترك محادثة أحد المسئولين عن اللعبة لكسب الثقة، وتستمر الطلبات بالتسبب فى جروح ومشاهدة أفلام الرعب إلى الوصول لليوم الخمسين وتطلب منه اللعبة الانتحار أو القفز من النافذة.

لعبة مريم

سببت لعبة مريم الرعب والفزع بين العائلات خصوصاً فى دول الخليج، وتتمثل اللعبة فى وجود بنت تسمى مريم وهى تائهة عن منزلها ويساعدها المشترك فى البحث عن منزلها، وتميزت هذه اللعبة بالغموض بين المستخدمين والشعور بالخوف والرعب خاصة الأطفال.

لعبة مريم
 
 
وتعتد اللعبة على البعد النفسى للمشترك، حيث تبدأ اللعبة بمؤثرات صوتية تثير نفس المستخدم، وتتكون قصة اللعبة من طفلة اسمها مريم وهى تائهة عن منزلها وتطلب المساعدة لكى تعود إلى المنزل مرة أخرى، وتسأل اللعبة المشترك العديد من الأسئلة السياسية والخاصة باللعبة، وبعد أن تجتذب المشترك للعبة تطلب منه الطفلة الدخول إلى غرفة معينة للتعرف بوالدها واستكمال الأسئلة، وترتبط إجابة كل سؤال على السؤال الذى يليه مما يجعل المستخدم ينتظر لمدة طويلة حتى يستطيع استكمال الأسئلة.

لعبة البوكيمون 

وظهرت لعبة البوكيمون فى 2016 بعد أن استحوذت على انتباه الملايين من المتابعين لها، وتسببت اللعبة فى العديد من الحوادث القاتلة لمتابعيها بسبب انشغالها بعمليات المطاردة وجمع شخصيات البوكيمون خلال سيرهم فى الطريق.

 
لعبة البوكيمون
 
وتعتمد اللعبة على بحث المستخدم عن الشخصيات الافتراضية التى تظهر له، وتقوم على أساس الخرائط الحقيقية واستخدام كاميرات الموبايل الخاصة، ثم تحدد اللعبة للمشترك على وجود الشخصيات التى يتم حصدها وإظهار مواقعها فى الأماكن المخصصة بالواقع، وتظهر شخيات البوكيمون الافتراضية فى أماكن غريبة مثل المطاعم أو غرفة النوم أو المدرسة ، أو فى منتصف الطريق يترتب على المشترك الإسراع فى الذهاب إلى مكان البوكيمون قبل أن يختفى.
 

لعبة جنية النار

ظهرت لعبة جنية النار على مواقع التواصل الاجتماعى، وشجعت اللعبة العديد من الأطفال على اللعب بالنار واستخدام الغاز لمحاربة مخلوقات نارية، وتسببت اللعبة فى احتراق الأطفال أو الاختناق بالغاز.

لعبة جنية النار
 
 
واعتمدت هذه اللعبة على توهم المشترك بها فى محاربة مخلوقات نارية، وتدعو اللعبة المشتركين وخصوصاً الأطفال إلى التواجد فى منتصف الليل منفردين فى الغرفة، وأن يبدأوا فى حرق أنفسهم لكى يتحولوا إلى جنية النار، وتطلب اللعبة من مستخدميها الانتقال إلى مطبخ المنزل فى منتصف الليل وفتح موقد الغاز وكل شعلات الموقد ولكن دون إشعال الغاز، ومن ثم يجب على المشترك النوم من أجل تنفس الغاز السحرى والتحول فى الصباح إلى جنية.
 
وتعرضت طفلة روسية للحرق بسبب هذه اللعبة حيث وقعت ضحية تعليماتها بعد أن أرادت التحول إلى جنية النار.

لعبة تحدى تشارلى

انتشرت لعبة تحدى تشارلى فى عام 2015، وساهم فى انتشار اللعبة العديد من أطفال المدارس صغار السن، وسببت اللعبة حالات انتحار بين الأطفال والكثير من الإغماءات بينهم، وشهدت اللعبة انجذاب العديد من المشتركين لما تحتويه من غموض وإثارة.

تحدى تشارلى
 
 
وتحتوى اللعبة على تحدى تشارى وهو شخصية أسطورية ميتة، وتبدأ اللعبة برسم شبكة من المربعات على الأوراق ويتم استخدام أقلام الرصاص، ومن ثم يتحرك القلم دون أن يعى المستخدم بذلك ويشعر أن هناك قوى خارقة موجودة معه، ومع تحرك القلم يشعر المستخدم بالخوف والرعب أو الركض والصراخ.
 
وانتقدت بعض الأديان هذه اللعبة حيث تقوم على قراءة بعض التعويذات الشيطانية، والبدء فى أسئلة بهدف كشف معلومات تتعلق بعلم الغيب، وأنها يشوبها التضليل والكذب والافتراء على الناس، وأيضاً ترويع وترهيب الأطفال.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هل يشترط امتلاك توكتوك للتقديم فى منظومة الإحلال والحصول على السيارة الكيوت؟

موعد مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو فى نهائى كأس القارات للأندية

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس

ليلة زفاف نجم الأهلى.. أحمد عبد القادر يحتفل وسط أسرته وأصدقائه فى الدقهلية.. عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام أبرز الحضور.. وعصام صاصا وأورتيجا يشعلان الأجواء بالأغانى.. فيديو وصور

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية


موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

جوادالاخار ضد برشلونة.. شوط سلبي فى دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات


22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

عثمان ديمبيلي: أتمنى الفوز بجائزة ذا بيست مرة أخرى

إمام عاشور وزيزو وصابر في تشكيل منتخب مصر ضد نيجيريا

القبض على أب متهم بقتل ابنه 9 سنوات بسبب خلافات أسرية

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى