أحمد الغرباوى يكتب: حَبْيبى.. أبَدَا!

الخميس، 14 ديسمبر 2017 12:00 ص
رَبّى..
دَعانى العِشْقُ ضَيْفاً
وفى رَوْحَها هَويتُ زَوْجاً..!
أسْكَرنى خَمْر الحُبّ ثملا
وأيْقَظنى بُعْادها رَحْلا..!
أرادَتنى زَبْدَ يَــــمّ
وبسحرها رَمْتنى غَرْقا..!
لَمْ أذِق غَيْرها حُبّاً
ودونها ماكان قَبْلا..!
أهو قَدْرٌ لبّيْنا
أمْ غَصب عَنّا ذَبْحَا..؟
رَبّى..
ليْتنى فيكَ أحْبَبتها جَسْدا
فقط قلباً حِسّاً.. فِكْرا..؟
لا رَوْحاً تَعْشقُ رَوْحا..!
لا رِوْحاً تُذِبُ رَوْحا..!
لا حَيْاة..
لاحَيْاة تحملُ مَوْتا..!
رَبّى..
لا شيء.. لا شيء يَبْقى
فمتى..
مَتى يموتُ المَوْتَ..؟
رَبّى..
وهبتنى الحُبُّ ديناً
وهبتنى الدّين حُبّا
فإن..
إن رَددّتنى إليْها مَنّا
فليكن حُبّى غُفْراناً
غُفْرانُ مُحِبٍّ.. لا ذَنْبَا؟
.....
Trending Plus