السلطات اللبنانية تفتتح معبر حدودى بين لبنان وسوريا

الرئيس اللبنانى ميشال عون
الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ف ب)

أعادت السلطات اللبنانية والسورية الخميس افتتاح معبر القاع - جوسيه بين البلدين الذى جرى إغلاقه قبل خمس سنوات جراء النزاع السورى.

 

والمعبر أحد خمسة معابر رسمية بين البلدين الجارين، ويقع فى شرق لبنان وفى محافظة حمص فى وسط سوريا، وأقفل فى 2012 مع بداية النزاع السورى مع سيطرة الفصائل المعارضة على الجهة المقابلة من الحدود.

 

وافتتح المعبر من الجانب اللبنانى المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم، فيما حضر على الجانب السورى وزير الداخلية محمد الشعار ومحافظ حمص طلال برازى.

 

وقال ابراهيم خلال حفل الافتتاح "اليوم وبعد اقفال قسرى نتيجة العمل الإرهابى الذى تعرضت له المنطقة بأسرها، نحتفل وإياكم بافتتاح هذا المعبر"، مشيراً إلى "التعاون مع الجهة السورية بما تفرضه الإجراءات والقوانين".

 

وكان إبراهيم قال قبل ساعات على افتتاح المعبر أن "لا علاقة لسياسة النأى بالنفس" بافتتاح المعبر، معتبراً أن "النأى بالنفس موضوع سياسى، أما التنسيق الأمنى لم يتوقف" بين البلدين.

 

ويشهد لبنان منذ بدء النزاع فى سوريا انقساماً كبيراً بين مؤيدين للنظام السورى على رأسهم حزب الله ومعارضين لأى علاقة معه وعلى رأسهم رئيس الحكومة سعد الحريرى.

 

وعاد الحريرى عن استقالة مفاجئة قدمها بداية الشهر الماضى، بعدما جددت الحكومة اللبنانية تأكيد سياسة "النأى بالنفس" إزاء النزاعات الإقليمية، وهو شرط وضعه الحريرى للتراجع عن استقالته، إلا أن حزب الله لا يزال ينشر مقاتليه فى مناطق عدة فى سوريا حيث يقاتلون إلى جانب قوات النظام.

 

وقال الحريرى الأربعاء، ردا على سؤال حول مستقبل العلاقة بين البلدين فى ظل حكم الرئيس السورى بشار الأسد، "لن تكون هناك أى علاقة، لن أغير رأيى حول هذه المسألة".

 

وستبدأ الحركة على معبر القاع - جوسيه ابتداءً من الساعة السادسة صباحاً الجمعة.

 

ومن الجهة السورية، قال محافظ حمص طلال برازى "سيعود الأمر الى ما كان عليه، وان شاء الله تعود حركة الترانزيت من وإلى لبنان إلى ما قبل العام 2012".

 

وشهدت منطقة القاع خلال فترة طويلة من النزاع السورى أحداثا أمنية ناتجة بمعظمها عن تسلل مقاتلين معارضين للنظام السورى عبر الحدود من وإلى سوريا، وفى يونيو 2016، فجر أربعة انتحاريين أنفسهم فى بلدة القاع القريبة، ما تسبب بمقتل خمسة مدنيين.

 

وفى عام 2013، شهدت منطقة القصير على الجهة المقابلة من القاع أولى المعارك التى شارك فيها حزب الله اللبنانى علناً فى النزاع السورى، وانتهت بطرد المقاتلين المعارضين.

 

وفى عام 2017، أنهت عمليتان عسكريتان لحزب الله والجيش اللبنانى تواجد تنظيم داعش  وجبهة النصرة فى شرق لبنان، ما سمح بإعادة فتح المعبر. 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

النيابة العامة تعلن إجراءات التحقيق فى حريق سنترال رمسيس وصولًا لأسبابه

تأجيل توقيع عقد جيسوس مع النصر السعودي

الأرصاد الجوية محذرة من الرطوبة المرتفعة: تقارب الـ90% بالقاهرة

الحكومة: خدمات المحمول ستعود بكامل جودتها قبل عصر اليوم بالشبكات الأربعة

اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو


محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا

الحكومة: سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة أسبوع أو أكثر مع استمرار الخدمات

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

وزارة النقل تغلق الدائرى الإقليمى فى هذه المناطق

الداخلية تضبط 49 سائقا يتعاطون المخدرات بالطريق الإقليمي


ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

النصر يراقب موقف مالكوم مع الهلال السعودى

فرص عمل فى الإمارات براتب يصل إلى 24 ألف جنيه شهريا.. التقديم لمدة 4 أيام

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

أسماء ضحايا حريق سنترال رمسيس من موظفي المصرية للاتصالات

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

أبرز أرقام وبطولات إيفان راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم

تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

الأكثر تحقيقا للأرباح في كأس العالم للأندية قبل نصف النهائي.. إنفو جراف

بي اس جي ضد الريال.. مبابي يتحدى باريس في مواجهة الثأر والانتقام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى