المشرف العام على المتحف المصرى الكبير يكشف: انتهينا من 75% من الأعمال الإنشائية.. و55% من التشطيبات الداخلية والخارجية.. ونختار إحدى الشركات لتنفيذ فتارين العرض المتحفى.. والافتتاح الجزئى بـ2018 سيذهل العالم

كشف الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصرى الكبير عن تفاصيل الأعمال الإنشايئة التى تتم بالمتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحه جزئيًا خلال عام 2018.

وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصرى الكبير إنه تم الانتهاء من 75% من الأعمال الإنشائية بوجه عامل، حيث يتم العمل على قدم وساق، لسرعة الانتهاء من بناء المتحف المصرى الكبير، الذى سيعد أكبر المتاحف العالمية، لما سيحتويه من عدد كبير لقطع أثرية نادرة، أبرزها مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون.

وأوضح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء أيضًا من 55% من أعمال التشطيبات الداخلية الخارجية للمتحف، حيث تتم التجهيزات بأحدث الأساليب العلمية، ليليق باسم وحضارة مصر، مضيفًا أنه يتم فى الوقت الحالى اختيار إحدى الشركات التى قدمت عروضها لتنفيذ فتارين العرض المتحفى.

وأكد الدكتور طارق توفيق أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيذهل العالم أجمع، لما يحتويه من عدد كبير من القطع الأثرية المتميزة، من لحظة استقبال الزوار على الدرج العظيم، حيث بدأ المتحف الكبير فى استعدادات مكثفة لانتهاء من الأعمال الأثرية المطلوبة للدرج، أحد أهم قاعات العرض بالمتحف المصرى الكبير، حيث بدأت أعمال المراجعة النهائية لسيناريو عرض الدرج العظيم بالمتحف الكبير.

وأشار الدكتور طارق توفيق إلى أن الدرج العظيم سيضم مجموعة من الآثار لأشهر ملوك عبر مختلف العصور، بداية من نقش الملك خوفو، الذى تم نقله بالفعل لمركز ترميم المتحف، وتمثال الملك منكاورع الشهير من الاباستر، ويضم الدرج العظيم تمثالى الملك سنوسرت المعروضين بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، بالإضافة لبعض العناصر المعمارية، كعمودى الملك ساحورع بقاعة الدولة القديمة بالتحرير، وتوابيت الدولة القديمة، والملك توت عنخ آمون الذى تم العثور عليهما بالكرنك، بالإضافة لمنطقة البهو ومدخل المتحف التى يتوسطها تمثال رمسيس الثانى الشهير.

وأضاف محمد عطوة مدير الآثار والمعلومات بالمتحف المصرى الكبير أن الرسالة الرئيسية للدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير، سوف تكون بمثابة مقدمة للمتحف، وأنها ستركز على مختلف سلطات الملك، وتسمى المنطقة 1، والبهو سوف يحتوى على التعبير البصرى من جوهر موضوع الملوكية مع موضوع أساسى، وهو تمثال ضخم للملك رمسيس الثانى، حيث كان الملك رئيسا للحكومة، قائد الجيش ورئيس الكهنة لكل الآلهة فى كل معبد، فقد كان الملك أيضا الوسيط بين الآلهة وشعب مصر، وكان وجوده صلة بين السماء والأرض وأرواح الموتى.

وأكمل الدكتور طارق توفيق حديثه: إنه خلال افتتاح المرحلة الأولى من الافتتاح الجزئى للمتحف المصرى الكبير فى 2018، سيتم عرض مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، بما يزيد عن 5 آلاف أثر، لافتا إلى أن مقتنيات الملك توت عنخ آمون فى المتحف المصرى  كان عددها 1600.