صور.. أهالى قرية "سنهرة" بالقليوبية يطالبون المسئولين بمشروع صرف صحى

معاناة يومية يتعرض لها أهالى قرية سنهرة، إحدى قرى محافظة القليوبية، ومسقط رأس رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقى، حيث أهملها جميع المسئولين منذ حكومة صدقى وحتى حكومة إسماعيل، وأهم المشكلات التى تعرض حياة أهلها للخطر هى مشكلة الصرف الصحى التى حولت القرية إلى برك ومستنقعات، كما أنها مختلطة بمياه الشرب، ما تسبب فى إصابة البعض بحالات تسمم فى يوليو الماضى، وتم غلق محطات المياه الأهلية.

وطالب الأهالى بسرعة إدخال مشروع الصرف الصحى للقرية رحمة بالأهالى، حيث يقول عيد كيلانى إن قرية سنهرة ظلمت كثيرا من المسئولين، فمنها خرج الدكتور عاطف صدقى رئيس وزراء مصر لمدة 10 سنوات، أيام النظام السابق ومنها خرج شقيقه عادل صدقى عضو مجلس الشعب الأسبق، ومنها عضو مجلس الشعب الآن محمد أبو زيد، ورغم ذلك هى قرية محرومة من الخدمات ومن أبسط ها الصرف الصحى مثلا،

وأضاف أن القرية تعوم على بركه من المياه الجوفيه ومنازلها كلها آيلة للسقوط بسبب الأملاح التى ضربت أثاثات المنازل بسبب الخزانات المنزلية للصرف الصحى، مشيرا إلى أن ارتفاع المياه الجوفية أدى إلى تلوث مياه الشرب أيضا.

وقال سامى صالح أحد الأهالى : طإن قرية سنهرة بها حوالى 10 آلاف نسمة وبها نسبة عالية من التعليم علاوة على وجود مدرسة إعدادى و2 ابتدائى والقرية محرومة من ابسط مقومات الحياه وهو مشروع الصرف الصحى فنحن نطالب به منذ اكثر من 25 عاما منذ أن كان الدكتور عاطف صدقى ابن القرية رئيسا للوزراء فى عهد المخلوع وحكومه الحزب الوطنى المنحل ورغم ذلك لم يقدم للقرية اى خدمات وجاء شقيقه عضو مجلس شعب ابان الوطنى المنحل ولم يقدم اى خدمات للقرية فى هذا المجال وجاء من نفس القرية محمد ابو زيد عضو البرلمان الحالى ولم نرى منه اى خدمه يقدمها لأهالى القرية".

وأوضح : "أن الأهالى هنا يعتمدون فى مياه الشرب على مياه محطات التحلية أو شراء الجراكن من عربات صغيرة تمر بالقرية وعندما حدث تسمم لبعض الاهالى فى يوليو الماضى عرفنا انهم كانوا يستخدمون مياه شرب من الحنفيات المنزليه مما اصابهم بالتسمم نظرا لان مياه الشرب فى المنازل غير صالحه للاستخدام الآدمى".

قال جمال عبد الرحمن مدرس إنه تم غلق بعض الشوارع بسبب غرقها بمياه الصرف الصحى وعدد من نوافذ المنازل فى القرية لعدم تحمل أصحابها لرائحة المياه الراكدة وذلك على الرغم من أنه يتم نزح المياه من بعض المنازل يوميًا إلا أن المياه تزداد يومًا عن الآخر، الأمر الذى يؤدى إلى التكاليف الباهظة الذى يتحملها أصحاب المنازل بالنزح يوميا، حيث وصل سعر النقلة إلى 50 جنيه، مما يكبد الاهالى تكاليف باهظة أضف أن مواسير مياه الشرب بالقرية متهالكة تمامًا، مما يؤدى لتسريب المياه بالشوارع ايضا ووصولها للمنازل المُهددة الآن بالانهيار.

وأشار محمود مصطفى أحد أهالى القرية، إلى أنهم يعانون من طفح المجارى بشوارع القرية، بالإضافة لطفح مياه الصرف الصحى بالمنازل أيضًا، موضحًا أن بعض المنازل مليئة بمياه الصرف لدرجة تمنع اصحابها من الخروج والدخول.

وأضاف أن الحياة التى نعيشها غير آدمية بسبب مياه الصرف الصحى التى تسربت لداخل المنازل بصورة سيئة وتقدم الاهالى بشكاوى عديدة لعدد من الجهات المعنية، وللأسف الشديد لاتوجد استجابة من المسئولين.فى السياق نفسه قال النائب أحمد بدوى نائب دائرة طوخ وقها بالبرلمان انه عرض على المهندس شريف إسماعيل رئيس رئيس مجلس الوزراء تعطل مشروعات الصرف الصحى فى 13 قرية بدائرة طوخ هى سنهرة وخلوة سنهرة ونامول ومنصورة نامول وكفر الحصافة ودندنا وكفرحسن وعرب الحصوة وكفر الحدادين وكفر علوان ومنشية العمار وكفر العمار وكفر النخلة وبرشوم والسيفا والصالحية مطالبا رئيس الوزراء بتسليم هذه المشروعات وفق برنامج زمنى محدد لمناقشة هذه المشكلة وحلولها.