الكبار يواجهون المصير الغامض فى الأهلى.. البدرى يُجمِّد عماد متعب.. المدير الفنى يفتح باب رحيل إكرامى إلى الدورى السعودى.. سياسة التدوير تطيح بـ"الحاوى".. وحسام غالى أول الضحايا

أظهر حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، العين الحمراء لكبار فريق الكرة الأول بعدما قرر عدم الاعتماد عليهم ومنح فرصة المشاركة فى المباريات للاعبين أفضل من وجهة نظره خاصة فى ظل المنافسة المستمرة للأهلى على الفوز بالبطولات محلياً وقارياً.

يرصد "اليوم السابع" فى هذا التقرير أبرز اللاعبين الكبار الذين يواجهون مصيرا غامضاً فى الأهلى خلال الفترة المقبلة لدرجة دفعت بعضهم إلى التفكير فى الرحيل عن النادى والسير على درب زميلهم السابق بالفريق حسام غالى والذى اضطر إلى العودة للدورى السعودى بداية الموسم الحالى عبر بوابة النصر بعدما واجه صعوبة بالغة فى المشاركة بالمباريات.

*شريف إكرامى

اضطر حسام البدرى إلى عدم الاستعانة بشريف إكرامى حارس مرمى الفريق فى مباراة طنطا التى أقيمت بالأسبوع الـ13 لمسابقة الدورى الممتاز، وقام بمنح الفرصة للحارس الثالث أحمد عادل عبد المنعم، وعلل البدرى موقفه بالأخطاء المتكررة التى يرتكبها إكرامى فى المباريات.

موقف البدرى مع الحارس الدولى، دفع الأخير إلى التفكير جدياً فى فك ارتباطه بالنادى خاصة مع امتلاكه عروضا من الخارج قيل أنها من السعودية، ويرى إكرامى أنه يجتهد فى التدريبات ويؤدى المطلوب منه وأن أخطائه فى بعض المباريات سببها سوء التوفيق الذى يلازمه منذ فترة.

*عماد متعب

يواجه عماد متعب مهاجم الفريق،تجاهل شديد من حسام البدري الذى قام بإستبعاده نهائيا عن المباريات طوال الفترة الأخيرة بسبب التحفظ علي مستواه الفني والبدني،بجانب قناعة المدير الفني بمستوي المغربي وليد أزارو ورغبته في منح الفرصة للمهاجم الصاعد أحمد ياسر ريان.

ورغم إمتلاك متعب عروضا جادة من الدوري المصري،وخروج محمد عبد السلام رئيس المقاصة لوسائل الإعلام وإعلانه عن رغبته في ضم المهاجم الدولي السابق.

*وليد سليمان

يواجه وليد سليمان صانع ألعاب الفريق،بعض الصعوبات في الفترة الاخيرة للحصول علي فرصة المشاركة المستمرة في المباريات بسبب اعتماد البدري علي النيجيري جونيور أجايي ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد،كما أن إصابات الحاوي المتكررة تدفع البدري أحيانا إلي إلزامه بالدكة تارة وتارة أخري بخروجه من الحسابات الفنية تماما.

*غالي أول الضحايا

حسام غالي كان أول ضحايا حسام البدري،رغم أنه كان قائدا للفريق،لكن ذلك لم يشفع له الاستمرار داخل القلعة الحمراء بسبب تجاهله من جانب الجهاز الفني ليضطر اللاعب في نهاية الامر إلي قبول عرض النصر السعودي والتوقيع لمدة موسم واحد.