فيديو وصور.. الصين تغزو المحيطات بالغواصة "اس 20" المدمرة.. شركة "سى إس آى سى" الصينية تستعد لنقلة نوعية فى عالم الغواصات الحربية بتقنية تدمير السفن الحربية الكبيرة.. وباكستان وتايلاند أول المشترين

القوات الخاصة الصينية والغواصة الصينية الجديدة

هانى محمد

السبت، 16 ديسمبر 2017 06:30 ص

يوما تلو الآخر، تحاول حكومة الصين التسلل إلى العالم ببطء عن طريق الصناعات الثقيلة الجديدة وخاصة الصناعات الحربية، حيث ذكر موقع "جانز" الأمريكى المتخصص فى الصناعات الدفاعية، إن الصين أبرمت اتفاقيات مع كل من باكستان وتايلاند لتوريد نوع جديد من الغواصات التى يمكنها القيام بمهام متنوعة تشمل مواجهة الغواصات والسفن الحربية والقيام بمهام الاستطلاع.

الغواصة الصينية

ولفت الموقع إلى أن شركة صناعة الغواصات المملوكة للحكومة الصينية "سى إس آى سى" تتطلع لاستغلال خبرتها، التى تمتد على مدى عقود، لغزو الأسواق العالمية فى مجال صناعة الغواصات، مشيرا إلى أنها تعاقدت مع باكستان على إنتاج 8 غواصات ديزل طراز "إس — 20" حيث سيتم بناء أول 4 غواصات فى الصين وتتسلمها البحرية الباكستانية عام 2022 ثم يتم بناء الغواصات الأخرى فى باكستان.

الغواصة المقاتلة الصينية

وفى ذات الوقت تعاقدت تايون مع الصين على استيراد غواصة "إس — 26 تى" التى تعد النسخة التصديرية الأكثر تطورا من غواصة "ياوان"، ومن المنتظر أن تتسلم تايوان الغواصة عام 2023، وفقا للموقع، الذى ذكر أن تايوان ستطلب غواصات أخرى من الصين خلال السنوات المقبلة.

القوات الخاصة الصينية 2

ولفت الموقع إلى أن غواصات "إس — 20" و"إس — 26 تي" يتم إنتاجها اعتمادا على خبرة شركة صناعة الغواصات الصينية التى تنتج غواصات "ياوان" منذ عام 2004.

وكانت البحرية الصينية "التى تتزايد قوتها بشكل مطرد" أطلقت مدمرتها محلية الصنع الأكثر تقدما، فى وقت تتزايد فيه المنافسة بينها وبين قوى بحرية أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان والهند.

وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن المدمرة "تايب 055"، التى يبلغ وزنها 10 آلاف طن، أنزلت الماء فى حوض "جيانغنان" بمدينة شنغهاى.

وأضافت إن السفينة مجهزة بأحدث أنظمة الدفاع الجوى والصاروخى، وبها بعض السفن والغواصات، ويعتقد أن الصين تخطط لتشييد أربع سفن من هذا الطراز.

والسفينة "تايب 055" هى أكبر من مدمرات صينية حديثة أخرى، مثل تايب 052، وهو ما يشكل تطورا في الصناعات الدفاعية الصينية.

وبعد أن كانت تعتمد على التكنولوجيا الأجنبية بشكل كبير، أطلقت الصين فى أبريل الماضي أول حاملة طائرات محلية الصنع بالكامل استنادا إلى نموذج أوكرانى.