توصيات مؤتمر "أدباء مصر": القدس عربية وندعم حرية الرأى والتعبير

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر والتى نظمتها بعنوان "التأسيس الاجتماعى للأدب دورة عميد الأدب العربى طه حسين" اليوم بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، والذى أقيم فى الفترة من 15 لـ18 ديسمبر الجارى.

ونقل الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة تحيات الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لأعضاء المؤتمر، ثم أعرب عن سعادته بلقاء الأدباء أمس ما نقل له الصورة الحقيقية لبعض المشكلات التى تواجههم، كما أكد العمل لتفادى هذه السلبيات فى الأعوام القادمة.

وأشار حازم المرسى أمين عام المؤتمر إلى أن برنامج المؤتمر تم تنفيذه بالكامل بدون إلغاءات، ووجه الشكر للحضور واعتذار المحافظ عن حضور المؤتمر لارتباطاته المهمة.

وقد اجتمعت لجنة صياغة التوصيات بعضوية كل من: الشاعر والروائى حازم المرسى، أمين عام المؤتمر، الدكتور شوقى السباعى، الدكتور أحمد صلاح كامل، والدكتور عصام ستاتى، الشاعرة عزة رشاد قطورة، الشاعرة شادية الملاح، الشاعر الأستاذ السعيد المصرى، مسئول المؤتمرات، وأمين سر الأمانة ولجانها.

وتوصلت اللجنة إلى مجموعة من التصويت العامة والخاصة، حيث أكدت التصويت على موقف المؤتمر الثابت برفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، والتأكيد على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين، كما أكدت تأييدها للموقف السياسى المصرى الرسمى، الذى يقف على مسافة واحدة من كل الأطراف العربية المتنازعة فى المنطقة، ودعم أدباء مصر لحرية الرأى والفكر والإبداع، بالأضافة على تأكيد أدباء مصر على رافضهم لكل أشكال وأنواع الإرهاب الغادر الذى يستهدف الوطن وترابط مواطنيه باعتبارهم هم القوى المسلحة الفكرية لمصر.

أما التوصيات الخاصة فطالبوا بزيادة ميزانية الهيئة العامة لقصور الثقافة بما يمكنها من أداء دورها، وضرورة الحفاظ على استقرار الهيكل الإدارى للهيئة العامة لقصور الثقافة، حتى تتمكن من وضع البرامج والاستراتيجيات والخطط وتنفيذها بصورة تليق بالمشروع الثقافى القومى المصرى، وبضرورة إصدار السلاسل الإبداعية لمشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بصورة نصف شهرية ومنتظمة وبأعداد مناسبة تغطى كل أرجاء الجمهورية، بالإضافة إلى تكلف لجنة أبحاث الأمانة العامة للمؤتمر باختيار عشره من كبار مشاهير الكتاب والمفكرين ليعطوا ثراء للمؤتمر.