فى يومها العالمى.. 5 أشياء تهدد اللغة العربية عند المصريين أبرزها " الفرانكو"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
إسراء عبد القادر

لغة الضاد، اللغة العربية التى نشأنا جميعًا على تعلمها وإتقانها، فبالرغم من غيابها عن ساحة الاهتمام باللغات لدى الشباب فى السنوات الأخيرة، إلا أنها ستظل رباطا قوى يرجع له الكثيرون، مهما تفرقت بهم الطرق، فهى هوية وتراث وشخصية لنا جميعًا.

ففى مثل هذا اليوم من كل عام يحتفى العالم باليوم العالمى للغة العريية، فبعد محاولات كثيرة أصدرات الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 فى الثامن عشر من ديسمبر عام 1973 وتقرر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل فى الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو.

اللغة العربية
اللغة العربية

 

فأصبح العالم يحتفل فى مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمى للغة العربية، وهو ما جعلنا نلفت للغتنا العربية وننظر أين وصلنا فى الآونة الآخيرة، من حيث استخدامها، وتواجدها فى حياتنا، وحرصنا على استخدامها بطريقة صحيحة، لتجد حال يعترف بوجوده الجميع، وهو تراجع مستوى الاهتمام باللغة العربية، وذلك فى عصر طغيان التطور التكنولوجى، ولغة التعامل الاساسية فيه باللغة الإنجليزية، ولغات أخرى كثيرة، وهو ما جعل الشباب يتعاملون باستخدام اللغات المختلفة المواكبة التطور. 

اللغة العربية1
اللغة العربية

 

ولكن بالطبع أن ذلك أصاب اللغة العربية كثيرًا بالضرر، فتعرف على 4 أشياء أثرت على اللغة العربية لدى المصريين فى السنوات الأخيرة:

الفرانكو
الفرانكو

 

المحادثات الاليكترونية:
 

لم يعد أحد بمقدرته الاستغناء عن استخدام تطبيقات المحادثات الإليكترونية بمختلف أنواعها، فأصبحت لغة "الشات" هى السائدة فى التعاملات، فظهرت أسلوب الكتابة الفرانكو وهى ما أضرت باللغة العربية بشكل كبير، حيث أقبل عليها الكثيرون وخاصة الشاب بسبب اختصاراتها، وسهولتها عند الكتابة فى التطبيقات المختلفة.

فمع مرور الوقت أصبح الكثيرون يهملون استخدام الغلة العربية فى الكتابة والحديث، وأصبحت الفرانكو واللغة العامية هى السائدة.

المصطلحات الحديثة:
 

"فكك، كبر، نفض"، ومصطلحات أخرى ظهرت فى السنوات الأخيرة، وتتطور مع مرور الوقت والسنوات، فأصبح الشاب بهم من يضعون لغة الحديث دون النظر لأية هوية أو مراجع، فمثل تلك المصطلحات أضرت بالمصطلحات العربية المنتظمة بشكل كبير، وأصبحت تسرى على السنة الكبير قبل الصغير وهو ما أدى لتراجع استخدام اللغة العربية فى التعاملات بشكل كبير.

صورة أرشيية
صورة أرشيفية

 

مواصفات الوظائف:
 

لا شك أن الاستعداد للوظائف الحديثة، وتحدث أكثر من لغة من المؤهلات الرائعة التى يحلم كل شاب بالتمتع بها، ولكن فى السنوات الأخيرة، وبعد أن أصبح تحدث لغة اجنبية بإتقان أو أكثر من لغة كمواصفات للقبول فى وظائف عديدة، أصبح الشاب يقبلون على تعلم اللغات وإتقانها، مؤثرين بذلك على لغتهم العربية والتى هى فى الأساس أصل كل اللغات، فلم يتمكن الكثيرون من إحداث التوازن فى اكتساب لغة جديدة، دون التأثير على اللغة العربية.

المدارس الأجنبية
المدارس الأجنبية

 

المدارس الحديثة:
 

سيل المدارس"الانترناشيونال" التى أصبح من يستطيع تحمل مصاريفها ويلحق بها ابنائه يتهافت عليها، بالطبع أنها أثرت كثيرًا على تعلم اللغة العربية وإدراك أهميتها لدى الكثير من الأطفال، حيث تكون اللغة الأساسية فى التعامل داخل حصص اليوم الدراسى باللغات الأجنبية، وبالرغم من أساليب  التعليم المتطورة، إلا أن عدم الاهتمام بتعليم الأطفال للغة العربية فى سنوات الدراسة الأولى يؤثر بشكل سلبى على قيمتها فى حياتهم بعد ذلك.

تعلم اللغات الاجنبية
تعلم اللغات الاجنبية

نظرة المجتمع: 

على الرغم من أن اللغة العربية هى اللغة الأساسية التى تربينا عليها ونشأنا وهى على ألسنتنا، إلا أنه مع الوقت وانفتاحنا على الثقافات الأجنبية تحولت إلى علامة على التراجع الفكرى والثقافى، فأصبح البعض يخجل من عدم إتقانه للغات الأجنبية حتى إذا كان متقن للغة العربية بشدة، وأصبح الحديث إن لم يتخلله بعض المصطلحات الغربية يحكم عليه بالدونية بعض الشىء أو " بالجهل"  لذلك مال الناس إلى تعلم الكلمات الأجنبية ليضمنون لقب  " ابن ناس" هروبا من لقب  " بيئة" إذا لم تتخلل كلماتهم اللغات الأوروبية مما أدى إلى تراجع اللغة .   

 

 

وفى هذا الأمر يقول الخبير التربوى"أحمد عبد الفتاح"، لـ"اليوم السابع"، أن إعادة إحياء قيمة اللغة العربية فى البيوت المصرية يتوقف على حل وحيد يرى فيه الحل السحرى وهو "الأطفال"، حيث يرى الخبير التربوى أن أولياء الأمور يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة بخصوص الاهتمام باللغة العربية أو إهمالها لدى أبنائهم، مضيفًا أن اكتساب وتعلم اللغات الأجنبية لا يتعارض مع الاهتمام باللغة العربية وأصولها، وإنما تكمن المشكلة فى طريقة التعامل من الأهل والأبناء،  والبحث عن الوجاهة الاجتماعية عن طريق تحدث اللغات الأجنبية، ويرسل رسالة واضحة لكل مسئول عن كل بيت مصرى بضرورة المساهمة فى حماية اللغة العربية عن طريق معرفة أصولها واستخدامها مع ابنائه فى التعاملات اليومية بقدر الإمكان.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إعلان بغداد.. القمة العربية تدعم عقد مؤتمر دولى بالقاهرة للتعافى المبكر فى غزة

موعد مباراة بيراميدز وصن داونز فى نهائى دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة

تأجيل محاكمة سعد الصغير بتهمة التعدى على حقوق أغنية "الأسد" لـ 20 يوليو

مسابقة ملكة جمال العالم الثانية والسبعون.. الهند تستضيف الفعالية للمرة الثانية على التوالى.. ندى كوسا اللبنانية ضمن المنافسات.. غسل أقدام المتسابقات يثير غضب الهنود.. يوم 31 مايو الجارى موعد الحفل الختامي.. صور

عمرو أدهم ينشر خطاب فيفا بشـأن إغلاق قضية بوبيندزا


أمير عبد الجواد نائبًا لرئيس الاتحاد العربي للرياضات المائية

الرئيس السيسى: السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره (إنفوجراف)

وفاة سيدة ببنى سويف بعد ساعات من تشييع جنازة ابنها ضحية حادث الطريق الأوسطى

المصري يتمسك بأمل العودة للمربع الذهبي أمام سيراميكا.. اعرف التفاصيل

فناربخشة يخطط لإقالة مورينيو دون مقابل


كل ما تريد معرفته عن مواجهة الأهلي والبنك فى الدورى الليلة

القاهرة 40 درجة.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة وتعلن أعلى درجات سجلت

الرئيس السيسى بقمة بغداد: حتى لو نجحت إسرائيل فى التطبيع مع جميع الدول العربية فإن السلام الدائم والشامل سيظل بعيد المنال ما لم تقم الدولة الفلسطينية.. ونطالب الرئيس ترامب ببذل كل الجهود لوقف إطلاق النار فى غزة

الرئيس السيسى: مصر تواصل بالتنسيق مع قطر وأمريكا بذل الجهود لوقف إطلاق النار

نور الشربيني تطارد إنجازاً تاريخياً بعد التأهل لنهائي بطولة العالم للاسكواش

صورة تذكارية تجمع رؤساء الوفود المشاركة بالقمة العربية فى العراق

إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارة ملاكى ودراجة بخارية فى الفيوم

طلاب الصفين الثانى والثالث الثانوى غير ملزمين برد التابلت بعد انتهاء دراستهم

غرة شهر ذى الحجة فلكياً الأربعاء 28 مايو.. وهذا موعد عيد الأضحى المبارك

دليل المصريين بالخارج.. لو خلفت ابنك بره مصر وعاوز تطلع له شهادة ميلاد تعمل إيه؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى