رئيس اليمن: العمليات ضد الحوثيين لن تتوقف حتى تحرير كافة مناطق البلاد

أكد الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، اليوم الثلاثاء، أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين لن تتوقف حتى تحرير كافة التراب اليمنى، وأنه لا يمكن إجراء أى حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث، التى تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ فإن تصريحات الرئيس اليمنى جاءت خلال لقائه اليوم بمقر إقامته بالرياض، سفراء دول مجموعة الـ 19 الداعمة لليمن، وذلك لوضعهم أمام مستجدات الأوضاع الراهنة وتداعيات مخاطر ميليشيا الحوثى الانقلابية على البلاد والمنطقة، ونهجها الدموى تجاه الشعب اليمني.

 من جانبه أكد عبد الملك المخلافى وزير الخارجية اليمنى نائب رئيس الوزراء أن الانقلاب الثانى الذى قام به الحوثيون على شريكهم السابق الرئيس على عبد الله صالح وحزبه كشف عن الوجه الدموى للمليشيات الحوثية، وأثبت أننا أمام جماعة لا تصلح لأن تكون شريكا فى السلام أو بناء الدولة، ولكنها أداة للقتل والدمار فى الداخل وأداة للعمالة مع إيران وتنفيذ المخطط الإيرانى فى المنطقة، الأمر الذى يتطلب وجود سياسة جديدة للمجتمع الدولى.

وقال المخلافى - فى تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) الثلاثاء، إن الحكومة اليمنية شريك مع المجتمع الدولى من أجل الأمن والاستقرار فى اليمن والمنطقة، مشيرا إلى أنه لا يوجد لها شريك يمنى لأن كل القوى اليمنية أصبحت فى جهة بما فيها حزب صالح فى المؤتمر الشعبى العام وجماعة المليشيات الانقلابية الحوثية فى جهة أخرى.

وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالجيش الوطنى والمقاومات والتحالف العربى حققت خلال الفترة الماضية الكثير من الإنجازات سواء على الساحل الغربى باتجاه الحديدة أو فى المناطق الشرقية فى بيحان وفى البيضاء وذلك فى إطار المعركة الشاملة فى مواجهة ودحر المليشيات الانقلابية.

وأشار إلى أن التوجه الأساسى للحكومة الشرعية أو التحالف العربى هو أن يكون هناك حشد لكل الطاقات اليمنية باتجاه معركة النهاية مع الانقلابيين، داعيا شعبه للالتفات حول هذا التحالف مع كل الجهود للم شمل المؤتمر الشعبى العام وعدم السماح للحوثيين للسيطرة عليه من خلال الحوارات واللقاءات مع القيادات المؤتمرية.

وتابع "هناك اتجاه جديد لخلق تحالف وطنى من خلال لقاء تحضره جميع القوى السياسية، حيث تم اتخاذ العديد من الخطوات نفذت منها إعداد بعض الوثائق، وستكتمل الفترة القادمة مع الأطراف التى لم تشارك الفترة الماضية منها المؤتمر الشعبى العام".

وأكد أن معركة الحديدة هى معركة حاسمة فى طريق تحرير البلاد، معلنا استعداده إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا مقابل أن يشرف عليه فريق محايد، مضيفا أن أعضاء مجلس النواب اليمنى يتعرضون للكثير من الضغوط، مشيرا إلى أن سياسة الرئيس هادى لم تكن يوما إقصائية.