نقيب الصحفيين لـ"اليوم السابع": نذهب بوفد من أعضاء النقابة للصلاة فى مسجد الروضة.. عبد المحسن سلامة: آن الأوان لردع مهاجمى الدولة على مواقع التواصل الاجتماعى.. ويؤكد: الرئيس داعم للصحافة

أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن أداء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف وعدد من القيادات الدينية والسياسيين، صلاة الجمعة، بمسجد الروضة ببئر العبد بالعريش، رسالة للعالم كله أن المصريين وقياداتهم على استعداد تام للتضحية من أجل وطنهم وأننا لا نخاف من الإرهاب.

وأضاف عبد المحسن سلامة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن زيارة شيخ الأزهر والقيادات الدينية موفقة ويعد حدثا مهما، متابعا: "أحيى شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وكنت أتمنى أن يكون هناك حشد أكبر وإن كان من الممكن أن يتم لاحقا، وأتمنى أن تكون الزيارة الأولى وليست الأخير وأن تتكرر الزيارات وأن يتم حشد أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع المختلفة من النقابات المهنية".

وتابع: "مستعد للصلاة بمسجد الروضة مع وفد من الصحفيين بالإضافة إلى وفود أخرى من النقابات المختلفة مع وفد من شباب الجامعات وكل الهيئات المختلفة فى الدولة وأن يتم حشد أكبر عدد ممكن من الزيارات المتكررة لسيناء ومسجد الروضة لأنها رمزية مهمة وهى فكرة التفاف الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد ضد الإرهاب".

وأعلن عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، عن تنظيم زيارة إلى مسجد الروضة للصلاة بداخله بالمشاركة مع وفد من الصحفيين والنقابات المهنية والأزهر الشريف، متابعا: "متضامنون مع أبناء سيناء الأبطال وكلنا يد واحدة فى مواجهة الإرهاب، وأتمنى أن تكون هناك جهة تساعدنا فى التنظيم للزيارات إلى مسجد الروضة بشكل يظهر للعالم أن المصريين صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب".

وأردف عبد المحسن سلامة: "متصور أنه آن الأوان بأن يكون ردع الذين يهاجمون الدولة على مواقع التواصل الاجتماعى وأتمنى أن يكون هناك رصد لمخالفاتهم،واذا كان هناك من رصد لهذه المخالفات فيتم التعامل معها،الدولة المصرية الآن مهددة ولا يصح ذلك، الرئيس تحدث عن 12 دولة ضاعوا فى الفترة الأخيرة بسبب الإرهاب مثل أفغانستان والصومال والعراق وليبيا وسوريا ومش عاوزين نكرر مأساة تلك الدول ولن تتكرر فى مصر وبالتالى المرحلة الحالية ليس فيها هزار وأى حد يستخف بهذه الأمور يستحق أن تكون هناك وقفة قوية اتجاهه".

وعن تعاون مؤسسة الرئاسة والحكومة مع نقابة الصحفيين، أوضح عبد المحسن سلامة: "الرئيس عبدالفتاح السيسى داعم للصحافة والصحفيين والنقابة، والرئيس قال كلمة مهمة أرجو أن تكون بداية صحوة مع المؤسسات الصحفية والإعلامية، الرئيس دعا إلى أن تكون هناك عملية تنويرية واسعة للعقول وترسيخ المفاهيم الثقافية والاجتماعية لحماية الشباب المصرى من الأفكار المتطرفة وأتمنى أن تكون هذه الدعوة بداية للاهتمام بالمحور التنويرى فى المرحلة المقبلة سواء من جانب الصحافة أو الإعلام أو الثقافة لأنه مهما يكون من دور للأمن وهذا دور مهم لابد أن يكون هناك دور موازى لهذا الدور متمثل فى صحوة اعلامية وثقافية لمواجهة الغائبين عن الوعى وهذا لن يحدث إلا إذا كانت لدينا ثقافة وصحافة قوية".

وأكد عبد المحسن سلامة أنه لا يوجد صحفى واحد محبوس على ذمة قضايا نشر، متابعا: "أى قضية تمس زميل يتم التعامل معها من قبل النقابة والعمل على حلها، نحن مع كل زميل صحفى ونسانده"، موضحا أن النقابة نجحت فى تخصيص أرض لبناء مستشفى للصحفيين، متمنيا أن يتم الانتهاء من توفير كافة ما تتطلبه المستشفى وأن يتم وضع حجر الأساس خلال العام المقبل.

وعن أزمة الصحف الحزبية، اختتم عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين قائلا: "ربنا يقدرنا ونوصل لحلول بشأن الصحف الحزبية، أرجو عدم تكرار الأخطاء التى حدثت من قبل، لأننا مش طرفين، إحنا طرف واحد نبحث ونبذل جهدا كبيرا جدا ونعمل على هذا الملف وربنا يوفقنا ونوصل فيه لحلول ".