وكالة GCHQ: بريطانيا لديها أسلحة سيبرانية يمكنها التصدى للدول المعادية

كشف تقرير حديث أن بريطانيا طورت جيشا كاملا من الأسلحة السيبرانية التى تستطيع مواجهة التهديدات التى تشكلها دول مثل روسيا وإيران والصين، ويصف تقرير صادر عن لجنة المخابرات والأمن "ISC" التى تشرف على وكالات التجسس فى البلاد، خطط الدفاع السيبرانى فى بريطانيا.

وقالت الهيئة الاستخباراتية GCHQ إن برنامجها الوطنى الإلكترونى ينتج قدرات عالية لردع أى هجمات سيبرانية يمكن أن تشنها الدولة المضادة على بريطانيا، وعلى الرغم من عدم تحديدها، فإن القدرات المطورة تشمل القدرة على تعطيل الطائرات الحربية والسفن والصواريخ فى بلد آخر، وهذا وفقا لموقع ibtimes.

وكشفت ISC التى تشرف على عمل كل من GCHQ وMI5 وMI6، أن هناك مخاوف من أن إمدادات المياه والشبكة الكهربائية وأنظمة الاتصالات فى بريطانيا معرضة لخطر الهجمات الإلكترونية لداعش، ولهذا كان هناك حاجة إلى العمل على تطوير أسلحة سيبرانية تتصدى لمثل هذه التهديدات، بالإضافة إلى أن بعض الدول من روسيا تمثل تهديدا قويا.

وقال أندرو باركر المدير العام لـMI5 إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عقد العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين الذين يعملون مع المملكة المتحدة بشأن الأمن، وأضاف أن نصف أوروبا خائف من الإرهاب والنصف الآخر خائف من روسيا، وكل منهم يريد مساعدة من بريطانيا، وهذا الأمر يضع أهمية أكبر من أى وقت مضى لضمان أمن الأنظمة فى المملكة المتحدة، فالكشف عن النشاط السيبرانى المتطور ومكافحته يجب أن يظل له أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.