المؤتمر الدولى للقصور المتخصصة يناقش التراث وتأصيل الهوية بالأقصر

جانب من الجلسة البحثية
جانب من الجلسة البحثية
الأقصر - أحمد مرعى

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة بحثية بعنوان "التراث وتأصيل الهوية" على مسرح قصر ثقافة الأقصر، ضمن فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الأول للقصور المتخصصة بعنوان "الموروث الفنى والحرفى لغة تواصل بين الشعوب" والذى تنظمه الهيئة بالتعاون مع نقابة مصممى الفنون التطبيقية خلال الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر الجارى بالأقصر.

تناول خلال الجلسات الدكتور محمود عباس فى بحثه "رؤية لصناعات المشغولات الحديدية الأصيلة فى العصر الحديث"، نشأة هذه الصناعة منذ عصر محمد على وتطورها وخطوات الصناعة وبعض المعتقدات الشعبية المرتبطة بها مثل "الحذاقة".

وأشار الدكتور خالد مختار فى بحث بعنوان " رؤية إبداعية للموروث الحضارى لإنتاج معالجات التصميم الداخلى والأثاث ذات هوية مصرية"، إلى أن البحث هو الثانى فى سلسلة أبحاث من هذا النوع للوصول إلى منتج يصعب منافستها فى السوق سواء لخصوصيتها أو التنافسية فى السعر.

فيما أكدت التونسية منال بنت المبروك، فى بحثها بعنوان "المؤسسات الثقافية والحرف التراثية" أن الحكومة التونسية تهتم بالحرف اليدوية بشكل كبير، منذ أن خصصت يوما للحرف والتراث ودعمت إنشاء جمعيات متعددة للعمل بهذا المجال بالتعاون مع وزارة التعليم، فى مواجهة هجمة العولمة.

وأشارت الدكتورة إيمان أنيس والدكتورة مها إبراهيم فى بحثهما المشترك بعنوان "الهندسة المسيرية فى العمارة الإسلامية كأداة الأصيل الهوية وإنعكاسها على تصميم الفراغات الداخلية وأقمشة السيدات الطبوعة"، إلى أن دافعهما لعمل البحث كان استيراد تصميمات تمثل دول أخرى وبعيدة عن الهوية المصرية، واستخداماتها أجزاء أو موتيفات من الفن الإسلامى فى صناعته.

وتناولت الدكتورة سناجق الشريف، فى بحثها "التصميم الداخلى والأثاث من خلال رؤية معاصرة للتحليل الهندسى للمفردات الزخرفية الإسلامية" استخدام تحليل هندسى الزخارف فى إنتاج تصميمات عصرية.

وأشار الدكتور محمود حسين فى بحثه " أثر التغيرات المجتمعية على الحرف البيئة"، إلى بعض التغيرات التاريخية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التى صاحبها تغيرات فى موتيفات الحرف البيئية وأعطى أمثلة بالتغيرات فى الحرف التى صاحبت الحملات الصليبية والتغيرات المذهبية مع الدولة الفاطمية.

وفى بحث بعنوان "القيم الجمالية فى الحرف الشعبية المصرية" أثر القيم والمعتقدات فى الموروث الحرفى وقسم الفنون الحرفية تبعا لتماسها مع الجماعة الشعبية ومدى تشابه فنانيها مع الراوى فى السير الشعبى، أشادت الدكتورة رقية الشناوى بالجانب التطبيقى الذى صاحب معظم الأبحاث مما أثر إيجابيا على تلقى الجمهور للأبحاث، وتساءلت ياسمين بيومى "هل تطوير الحرفة سيحافظ عليها أم ستضيع مع الوقت".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ضد التهديد الفضائى وتستغرق 3 سنوات.. ماذا قال ترامب عن القبة الذهبية؟

برشلونة يكشف خطته للموسم الجديد.. جولة أسيوية بـ 3 وديات

سفير مصر لدى بلجيكا يقدم أوراق اعتماده لرئيس المجلس الأوروبى ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى

أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

تفاصيل شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطة الدخل ..لا يقل عمر المتقدم عن 21 عام ولا يزيد عن 50 عاما أبرز الشروط.. و25 ألف الحد الأقصى للدخل الشهري للأسرة.. و3 أنظمة للاستلام


تفاصيل رحلة بيراميدز من القاهرة إلى جنوب أفريقيا لخوض نهائي دوري الأبطال

أحمد السقا يعلن انفصاله عن زوجته مها الصغير بعد 26 سنة زواج

بعد سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوى.. نصائح لحماية منزلك من السرقة

الأهلي يواصل الاستعداد لمباراة حسم الدوري أمام فاركو

الرعب يسيطر على أوروبا مع تفشى فيروسات وأوبئة منذ بداية 2025.. الحمى القلاعية الأكثر خطورة.. ودراسة تحذر: حمى الضنك وشيكونجونيا قد يصبحان وباءين متوطنين.. ووباء فطرى قاتل يهدد الملايين بسبب الاحتباس الحرارى


"المعلم الفلسطينى.. بجيوب فارغة".. أزمة الرواتب تهدد مستقبل التعليم فى فلسطين.. عشرات الآلاف يعانون من عدم انتظام رواتبهم منذ سنوات.. ودراسة: 65% من الإيرادات رهينة سياسة حجز الضرائب الإسرائيلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى