الكتاب والأدباء المصريون ضيوف شرف القوائم القصيرة للجوائز العربية.. البوكر وأمير الشعراء فضلا الأدب السعودى.. ملتقى القصة تخاصم المصريين.. الفكر العربى والطيب صالح فقط أسعدا مبدعى المحروسة

خرج الأدباء والكتاب المصريون خاليى الوفاض فما يخص الجوائز الأدبية الرفيعة، واكتفوا بأن يكونوا فى دور ضيوف الشرف فى القوائم القصيرة أو الطويلة لهذه الجوائز.

ويعتبر عام 2017 من السنوات الضعيفة بالنسبة لتواجد الكتاب المصريين فى منصات التتويج بالجوائز الكبرى، مقارنة بسنوات سابقة، حيث كانوا هم من قبل من يقودون سباق الفائزين فى كل مسابقة، ومن هذه الجوائز أمير الشعراء، والبوكر، ومؤخرا ملتقى القصة القصيرة.

جوائز المصريين خارج المنافسة:

جائزة البوكر:

للعام السابع على التوالى يغيب المصريون عن الفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، بعدما فازوا بأول دورتين الأولى عام 2008 للأديب الكبير بهاء طاهر عن روايته واحة الغروب، وعام 2009 للدكتور يوسف زيدان عزازيل، وذهبت هذا العام للكاتب السعودى، محمد حسن علوان "موت صغير"، بينما اكتفى المصريون بالوجود فى القائمة القصيرة برواية الكاتب محمد عبد النبى غرفة العنكبوت.

جائزة أمير الشعراء

كالمعتاد لم يفز أى شاعر أو شاعرة مصرية بجائزة أمير الشعراء التى تنظمها  إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبوظبى، حيث لم تفز  بها مصر إلا فى الدورة الخامسة عندما فاز الشاعر علاء جانب باللقب، وفى دورة هذا العام حصدت المملكة العربية السعودية لقب "أمير الشعراء"، فى موسم المسابقة السابع، ممثلة فى الشاعر السعودى إياد الحكمى، فيما حصلت مصر ممثلة فى الشاعر المصرى حسن عامر، على المركز الثالث.

جائزة ملتقى القصة القصيرة

فى دورتها الثانية غاب المصريون عن الفوز بجائزة ملتقى القصة القصيرة، المقدمة من الجامعة الأمريكية بالكويت، ولم يتواجد أى مصرى فى القائمة القصيرة، بينما ذهبت جائزة هذا العام للمجموعة القصصية "سرير بنت الملك" لـلكاتبة السورية شهلا العجيلى.

جائزة الشيخ زايد للكتاب

غاب أيضا المصريون عن الفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام بعدما فاز بالجائزة فرع الآداب اللبنانى عباس بيضون عن رواية "خريف البراءة"، وفى فرع التنمية وبناء الدولة، فاز الدكتور محمد شحرور عن كتابه "الإسلام والإنسان – من نتائج القراءة المعاصرة"، وفازت فى فرع أدب الطفل والناشئة، الكاتبة لطيفة بطى عن كتاب "بلا قبعة"، من إصدارات سيدان ميديا.

جائزة العويس

غاب أيضا المصريون عن الفائزين بجائزة العويس الثقافية، الدورة الخامسة عشر 2016- 2017، حيث فاز بجائزة الشعر الشاعر اللبنانى القدير شوقى بزيع، بينما ذهبت فرع القصة والرواية والمسرحية للروائيين اللبنانية هدى بركات والعراقى عبد الخالق الركابى، بينما ذهب فرعى الدراسات الأدبية والنقد، الدراسات الإنسانية والمستقبلية، للناقدين  التونسى حمادى صمود، واللبنانى جورج قرم.

جائزة نجيب محفوظ

جائزة الجامعة الأمريكية باسم الأديب العالمى نجيب محفوظ، لم تشهد فوز كاتب مصرى هذا العام، بعدما ذهبت لرواية "مُخمل" للكاتبة الفلسطينية حُزامة حبايب.

جائزة السلطان قابوس

فاز بالجائزة هذ العام فرع الآداب سعد بن عبد الرحمن البازعى من المملكة العربية السعودية، فيما حجبت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون الآداب فرع الدراسات النقدية، والجائزة شهدت فوز مصرى للكاتب المصرى جلال أمين، ولكن فى فرع الدراسات الاقتصادية، وليس فروع الأدب.

الجوائز التى حصل عليها مصريون

المصريون تواجدوا فى بعض الجوائز الأخرى وإن كان بتمثيل قليل لا يتناسب مع الإنتاج الثقافى والفكرى فى مصر.

جائزة مؤسسة الفكر العربى

تعتبر جائزة مؤسسة الفكر كانت من النقاط المضيئة القليلة للمصريين فى 2017، حيث فاز بجائزة الإبداع الأدبى الكاتب وجدى الكومى عن رواية "إيقاع"، وجائزة الإبداع الإعلامى أحمد عصمت على.

جائزة البابطين

جائزة البابطين هذا العام فاز بجائزة أفضل ديوان وفاز بها الشاعر أحمد عنتر مصطفى من مصر عن ديوانه "هكذا تكلم المتنبى"، وقيمتها عشرون ألف دولار، بينما ذهبت أفضل قصيدة للشباب وأفضل ديوان للشباب للسعودية وأفضل قصيدة سوريا.

جائزة الطيب صالح

فازت الكاتبة والروائية المصرية سناء عبد العزيز، بجائزة الطيب صالح فرع الرواية، بينما سيطرت المغرب والسودان على باقى جوائز المسابقة العالمية فى فرعى القصة والدراسات النقدية،  ففى فرع القصة القصيرة فاز بالمركزين الأول والثالث المغربيان الأحسن باكور وسعيد بودابوز، والثانى العراقى ضياء جبيلى، وفى فرع الدراسات النقدية فى الرواية الأفريقية جنوب الصحراء فاز بالمركزين الأول والثالث السودانيان عنر سنوسى وأبو طالب محمد.