عجائب وغرائب العالم فى احتفالات رأس السنة.. الإسبان يتناولون 12 عنبة.. الفنزويليون يرتدون ملابس داخلية صفراء.. والبرازيليون بالزى الأبيض.. الإكوادور تحرق الدمى.. وفى السلفادور يكسرون بيضة بحلول منتصف الليل

يستعد العالم فى هذه الأيام للاحتفال بأعياد رأس السنة، وتختلف تلك الاحتفالات من دولة إلى أخرى، وتمارس الشعوب الكثير من العادات والتقاليد الاحتفالية التى لا تخلو من الغرابة، فعندما تدق الساعة معلنة منتصف الليل يحتفل الناس كل على طريقته بتوديع عام مضى واستقبال عام آت، وسط أجواء من الفرح والبهجة وتبادل التهانى والأمنيات السعيدة.

تبدأ ليلة رأس السنة الجديدة فى إسبانيا مع احتفالات عشاء العائلة وتتضمن وجبة العشاء الروبيان أو الجمبرى ولحم الضأن، وفقا للتقاليد الإسبانية فإن ارتداء الملابس الجديد والملابس الحمراء فى ليلة رأس السنة الجديدة يجلب الحظ السعيد، ومن التقليد المتوارثة تناول 12 من العنب، واحدة على مدار الساعة.

وترجع جذور التقليد إلى عام 1909، وتبع هذا كل الإسبان تقريبا، وأصبح تناول 12 عنبة مرادفا لعشية رأس السنة، وبعد العد التنازلى للسنة الجديدة يقوم الناس بتحية بعضهم البعض وتناول نخب مع النبيذ الفوار مثل الأجوف أو الشمبانيا، أو مع عصير التفاح. ويقوم العديد من الشباب فى حضور الحفلات فى الحانات والنوادى وأماكن مشابهة، وذلك بعد العشاء مع الأسرة وتناول العنب.

أما فى كتالونيا، فهناك تقليد يقام خلال الاحتفال برأس السنة ويتضمن وضع مشهد ريفى تلقائى، ومن أكثرها شيوعا تمثال لطفل يتغوط يطلقون عليه (إى كاجانر) وهو تعبير حرفى يرمز للأسمدة التى تخصب التربة، ما يوحى بقدوم عام حصاد ومحصول خصب.

فى فنزويلا، يتم الاحتفال بليلة رأس السنة بارتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، وأيضا إذا أراد الفنزويلى السفر كثيرا فى العام المقبل، فعليه أن يحمل أمتعته حول المنزل طوال يوم 31 ديسمبر، وتستقبل السنة الجديدة لديهم بارتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لاعتقادهم بأنها تجلب الحظ، ويقوم الفنزوليون بكتابة أمنياتهم وأحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع اقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الأمنيات ويحرقونها.

أما فى البرازيل، فيرتدون الزى الأبيض، كى يطردوا الأرواح الشريرة، وأيضا يقوم البرازيليون بالقفز على 7 أمواج فى البحر بالبرازيل أيضا لجلب حسن الحظ.

وفى تشيلى، يأكلون فى منتصف الليلة ملعقة مملوءة عدسا، من أجل سنة عمل ورزق ناجحة.

وفى كولومبيا، يتجولون فى الطرق بحقائب فارغة، كى تكون سنة مليئة بالسفريات.

أما فى الأكوادور، يحرقون الدمى، كرمز لحرق السنة الماضية واستقبالا للسنة الجديدة.

وفى السلفادور، يكسرون بيضة فى منتصف الليل بالضبط، ويتركونها فى الخارج كل الليلة، وترمز الصورة التى تتخذها البيضة فى الصباح إلى ما سيجلبه الحظ فى السنة القادمة.

وفى جواتيمالا، يخرجون خارج البيوت الساعة 12 تماما، ويقفون وظهرهم إلى الشارع ويقذفون نحوه 12 عملة معدنية.

وفى بورتوريكو، يملأون الدلاء والأطباق بالماء ويسكبونها على الشارع فى منتصف الليل بالضبط.