نادر الليمونى يكتب : للأقصى رب يحميه

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى
عنوان مقالى ومتنه لا يدعوان أبدا إلى الاتكال والركون والسلبية بقدر ما يدعوان إلى إيقاظ عقيدة إيمانية راسخة فى جذور أجدادنا وصلب ديننا الحنيف وهو التوكل على الله.
 
فما كان لعبد المطلب أن يطلب من أبرهة إبله غير مكترث بما ينوى فعله ببيت الله الحرام مما أثار دهشته وامتعاضه وفوت عليه فرصة قد تحمل صورا كثيرة تجنبها عبد المطلب بموقفه هذا (أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه).
 
وواقعنا الآن وما يتصف به من تفرق وخلافات داخل الخلافات يوجد أيضا الكثير من الخلافات مما يدعو معها سرعة التوجه إلى رب الارض والسماء والذى لا يغفل ولا ينام.
 
ان ياربنا لجأنا اليك وانت تعلم ضعفنا وهواننا على انفسنا وهواننا على الناس.. يارب لا تجعل اعيننا تحزن بما يفعله السفهاء بمسجدك الاقصى .. فقط نوكل الامر إلى اهله فهذا قمة الايمان والله سبحانه وتعالى اعلم بما لا نعلمه نحن .. فقط نبدأ اولى الخطوات نتوكل على الله وعندما نتوكل على الله ستبدأ اولى خطوات الانفراجة وهى الشعور بأننا نملك ما لا يملكه عدونا وهو الاعتماد على الله وكفى فلا مجال لأحد أن يصطاد المعارض فى الماء العكر ويحمل الحاكم المسئولية ويوم أن كان حاكماً لم يتحرك والاعتداءات على الاقصى لم تتوقف يوما واحدا منذ سنوات وسنوات.
 
الله عز وجل أمرنا بالتفكير واحكام العقل فلا يأتى العدد اثنان الا بعد العدد واحد ولا تسبق الثلاثة الاثنان فالتوكل على الله ثم التفكير فى الاخذ بالاسباب بتجهيز النفس اولا بالايمان بحقيقة هذا التوكل واخلاصه ثم الاستعداد بالعتاد والقوة وما سيوحيه ربنا ويوفقنا اليه لهو كاف لردع العدو بل اصابته كما اصاب من سبقهم بحجارة من سجيل، فقط نبدأ ولا نولول ونجهد الانفس بعلو الصراخ فمن يصرخ لا تنتظر منه الكثير من الجهد، فديننا الاسلامى يأمرنا اولا بالتوكل على الله ومن يتوكل على الله يتولى جميع امره.
 
وكفانا صراخا وعويلا ابدأوا يا مسلمين وياعرب وارجعوا إلى دينكم وعقيدتكم قبل فوات الآوان وليزرع كل منا فى نفسه ومن يعول عبادة التوكل على الله لينير له طريقه ومن ثم ينير للمجتمع حياته باكملها ومن انار له الله طريقه فمن يستطيع أن يقف امامه او أن يجعل قدمه تزل او تتعثر؟
 
فيارب العالمين ورب الاقصى قد علمت من قبل أن نكون ما نحن فيه من هوان ومن ضعف
وقد بعدنا عنك ياربنا والآن قد عدنا اليك وقد علمنا نبيك الحبيب صل الله عليه وسلم
انك ياربنا لا ترد عبادك اذا لجأوا اليك ابدا بل تفرح بهم 
يارب اثقلتنا همومنا والهتنا عما زرعته فى قلوبنا من حب لمقدساتنا
ولبيتك الاقصى من بينهم والان قد دنسوه بل وسلبوه قدسيته بل اختطفوه منا يارب
رده الينا ياربنا فانت رب الاقصى ورب العالمين .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نجوم الفن يدعمون كارول سماحة فى عرض "كلو مسموح"

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

الأجانب صداع كل موسم.. الأهلى يطلب الزيادة والرابطة تتحفظ و"الفلسطينى" الحل

دى يونج يتخطى رقم كلويفرت التاريخى مع برشلونة

النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات


صلاة واحدة فى هذا المسجد تعادل أجر عمرة

إنذار جورى بكر بإسقاط حضانتها يفتح ملف أسباب إسقاط الحضانة.. برلمانى

الشروط والأوراق المطلوبة للتقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية 2026

عمرو الليثي يخضع لعملية جراحية ويشكر الأطباء

جلسة بين الأهلي وفاركو لحسم التعاقد مع ياسين مرعي وعمرو ناصر


رئيس شركة سوميتومو أوروبا: مُمتنون للدعم المستمر من الرئيس السيسى

نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها

الأهلى يحسم مع ريفيرو موقف على معلول من المشاركة فى كأس العالم للأندية

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

يبدأ من 5 جنيهات.. تعرف على أسعار تذاكر ركوب الأتوبيس الترددى

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

ذكرى رحيل سمير غانم.. ما لا تعرفه عن نصيحة عادل إمام التى لم ينفذها

البرلمان الأوروبى يتفق على منح الحكومة المصرية 4 مليارات يورو

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى