تاجر السعادة.. إبراهيم يرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى بزى سانتا كلوز.. يعمل شيفا ويدخر مبلغا من راتبه لشراء الهدايا للأطفال.. ينشر الفرحة والبهجة فى القرى الفقيرة.. ويؤكد: فخور بفكرتى وهعملها كل سنة

يعتبر نفسه تاجر السعادة، يرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى، مع بداية كل عام جديد، يعمل جاهدًا على أن يستقبل الأطفال السنة الجديدة بالأمل والتفاؤل والسعادة، لينسيهم قليلاً آلامهم ومعاناتهم مع المرض.

إبراهيم مع طفل مريض

إبراهيم محمد، الشاب العشرينى، ابن محافظة القاهرة، الذى دأب منذ 5 سنوات، على أن يزور الأطفال المرضى، فى المستشفيات المختلفة، مرتديًا زى سانتا كلوز، أو "بابا نويل"، ليقضى معهم أوقاتًا سعيدة، يرسم خلالها البسمة على وجوههم بتوزيع الهدايا، والتقاط الصور التذكارية معهم.

إبراهيم مع طفلة

إبراهيم الذى يعمل "شيف شاورما" فى جامعة حلوان، يدخر كل شهر جزءًا من دخله، ليجمع مبلغًا آخر العام، لشراء الهدايا الرمزية للأطفال، وزى بابا نويل، للزيارة التى اعتاد أن يقوم بها سنويًا قبل 5 سنوات.

إبراهيم مع فتاة مرضة

"اليوم السابع" تواصل مع "بابا نويل" المصرى، الذى أكد أنه عندما فكر فى كيفية استغلال أجواء الكريسماس المبهجة فى الاحتفال مع الأطفال المرضى، اتفق مع مصور زميله، وشرح له الفكرة، وكيفية إخراجها، ولم يتوانى عن مساعدته.

إبراهيم يحمل طفل

إبراهيم لم يكتف فى الأعوام التالية للذهاب إلى المستشفيات فقط، بل اتجه إلى القرى الفقيرة، لينشر الفرحة والبهجة بين أطفالها.

إبراهيم

"بنزل القرى البسيطة وأجيب بلالين وملبس وشيكولاتة حاجات بسيطة رمزية وأوزعها على أطفال القرية"، هكذا تحدث إبراهيم محمد.

أطفال مع إبراهيم

هذا العام قرر إبراهيم محمد الذهاب إلى مستشفى أبو الريش ومستشفى سرطان الأطفال، ويحكى عن هذه الزيارة قائلاً: "قضيت يوم جميل كله ضحك وهزار ورحت مستسفى أبو الريش ومستسفى سرطان الأطفال، نزلت اشتريت لعب وهدايا وروحتلهم وقضيت معاهم يوم جميل".

اللعب مع الأطفال

وتابع: "بعد ما خلصت اتبقى معايا بلالين كتير فققرت أنزل أوزعها على الناس فى الشارع، مش قادر اوصفلك كمية الفرحة والبهحة اللى طلعت من وش الناس وهى بتتفاعل معايا، وكلهم اتصوروا معايا وشكرونى على فكرتى وشجعونى كمان، لذلك كل سنة هعمل كدة بإذن الله".

بابا نويل والبلياتشو

وواصل: "أنا فخور ومبسوط بفكرتى جدًا، وأى حاجة بشتريها بتكون من راتبى من فلوسى الشخصية، والسبب الرئيسى إنى حابب أفرح الناس الغلابة ولو بضحكة بسيطة وبلونة وصورة، اضحك الأطفال وأخفف عنهم مرضهم وتعبهم، وأديهم أملا للحياة من تانى وأساعدهم أنهم يبقوا أقوى ومش يستسلموا".

صورة مع طفلة

علامة النصر

فرحة الأطفال

قبلة على وجه طفلة

مع طفل على كرسى

مع طفل مريض

مع طفل يرفع علامة النصر

مع طفلة مريضة

يحمل طفلا

يحمل طفله

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة.