س وج: كل ما تريدين معرفته عن الرحم المقلوب وتأثيره على الإنجاب

د مجدى علما أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر

كتبت أميرة شحاتة

الخميس، 28 ديسمبر 2017 06:00 م

الرحم المقلوب.. كلمة مخيفة جدا عند سماعها لأول مرة، إلا أنها حالة بسيطة ولا تستدعى كل ذلك، فالرحم المقلوب هو عبارة عن رحم متجه للخلف ويظهر بصفة خلقية أو قد تكون موروثة فى بعض الحالات القليلة، ويكشف لنا الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر كل تفاصيله وأعراضه وأسبابه وطرق التعامل معه، ومدى تأثيره على الإنجاب والعلاقة الزوجية.

كيف يكون الرحم مقلوبا؟

الجسم فى الأساس متجه للأمام وعنق الرحم للخلف وبينهما زاوية، ولكن فى هذه الحالة الزاوية تتسع فيتجه للخلف والعنق العكس، والذى ينقسم لنوعين رحم مقلوب متحرك وآخر ثابت، فالذى يعود لسبب خلقى يكون دائما متحرك ولكن المكتسب يكون ثابتا أو متحركا.

ما هى أسباب الرحم المقلوب المكتسبة؟

إذا كان مكتسب متحرك فذلك نتيجة ولادة طبيعية أو قيصرية بعدها تنام السيدة على ظهرها، فجسم الرحم يسقط للخلف ويكون كيلوجرام كاملا.

أما إذا كان الرحم المقلوب المكتسب من النوع الثابت فأسبابه تكون:

- وجود ورم ليفى يجره للخلف وهو حميد عادة

- وجود التصاقات بالحوض على أثر نزيف فى البطن

- الالتهاب الشديد فى الحوض الذى يتحول لمادة متليفة تجر الرحم أيضا

وما هى أعراض الرحم المقلوب؟

- كان يعتقد خطأ أنه يعرض السيدة تأخر الإنجاب ولكنه ليس كذلك إنما النوع الثابت فقط وليس بسبب الرحم المقلوب ولكن بسبب الالتصاقات وانسداد الانابيب المترتبة عليه.

- احتقان فى الحوض (المبيضين والرحم)

- سرعة فى الدورة الشهرية

- زيادة كمية الدورة الشهرية

- آلام مزمنة فى الظهر

- آلام مزمنة تسبق الدورة الشهرية وتنتهى مع نزولها

- يسبب آلام عميقة فى العلاقة الزوجية

وكيف يتم التعامل مع الرحم المقلوب؟

قديما كان أى رحم مقلوب يحدث له تقصير لأربطة الرحم منه الرباط المستدير الذى يربط بين جسم الحوض والرحم وبالتالى يعدل الرحم الأمام بعملية جراحية، ولكن حاليا لا يتم التدخل بل يترك مقلوب إلا فى حالة وجود مشكلة مصاحبة مثل الالتصاقات أو انسداد الانابيب، كما أن المتحرك يمكن إصلاحه من خلال كشف النساء من جانب طبيب النساء.