فى الذكرى الـ69 على اغتيال محمود فهمى النقراشى بسبب تحديه لتطرف الإخوان المسلمين.. تعرف على الجرائم الدموية للجماعة.. بدأوا بـ"أحمد ماهر".. وقتلوا الخازندار بسبب قضية "السيارة الجيب"

محمود فهمى النقراشى
محمود فهمى النقراشى
كتب أحمد إبراهيم الشريف
لا تزال جماعة الإخوان تواصل طريقها الذى بدأته فى بداية القرن العشرين وهو الطموح لكرسى الحكم والسعى لتحقيق مكاسب مادية باسم الدين، مستخدمين فى ذلك مبدأ ميكافيلى الذى يرى أن "الغاية تبرر الوسيلة".
 
وتمر اليوم الذكرى الـ 69 على الجريمة التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين باغتيال محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر، وذلك فى 28 ديسمبر 1948.

قضية السيارة الجيب 

فى تاريخ جماعة الإخوان المسلمين قضية مهمة اسمها قضية "السيارة الجيب" وذلك أنه فى 15 نوفمبر 1948، قام عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات فى سيارة جيب، لينكشف بذلك النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان المسلمين.

 وأدى هذا الحادث إلى إعلان محمود فهمى النقراشى، رئيس الوزراء آنذاك أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها، وكان هذا القرار سببا جعل النظام الخاص يقوم بقتل النقراشى وانتهت القضية فيما بعد ببراءة النظام الخاص من التهم المنسوبة إليه وإلغاء قرار النقراشى من حل الجماعة وتأميم ممتلكاتها.

اغتيال محمود فهمى النقراشى

محمود-فهمي-النقراشي
 

"حتى الآن لم أنسَ الحادث الإرهابى الذى أودى بحياة والدى، والقصة شبه معروفة وهى أن والدى كان رئيسًا للوزراء وفى نفس الوقت يشغل منصب وزير الداخلية، وفى مبنى الوزارة فى العاشرة إلا الثلث من صباح هذا اليوم، دخل ضابط بوليس برتبة ملازم أول صالة وزارة الداخلية فى الطابق الأول، فأدى له حراس الوزارة التحية العسكرية، وأخذ يقطع الوقت بالسير البطيئ فى صالة الوزارة كأنه ينتظر شيئًا، وعندما أحس بقرب وصول دولة النقراشى باشا، اتجه نحو المصعد ووقف بجانبه الأيمن، وفى تمام العاشرة وخمس دقائق، حضر النقراشى باشا ونزل من سيارته محاطًا بحرسه الخاص، واتجه إلى المصعد فأدى له هذا الضابط التحية العسكرية فرد عليه مبتسمًا، وعندما أوشك والدى على دخول المصعد أطلق عليه هذا الضابط ثلاث رصاصات فى ظهره فسقط على الأرض، ونقل جثمانه إلى منزلنا فى مصر الجديدة"،  هكذا تحدث الدكتور هانى النقراشى، فى أحدى القنوات الفضائية، عام 2014 متذكرا يوم اغتيال والده.


جماعة الإخوان المسلمين والاغتيالات

نشأت جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، على يد حسن البنا فى أحد مراكز محافظة البحيرة، ومنذ بداية وجود هذه الجماعة أعلن أفرادها العداء للتيار الشيوعى، وما ميز المرحلة التأسيسية للإخوان وما بعدها حتى منتصف الخمسينيات من القرن العشرين هو فترة الاغتيالات السياسية التى كانت تتم بمباركة القصر تارة أو الاحتلال الانجليزى تارة أخرى.

اغتيال أحمد باشا ماهر.. 24 فبراير 1945

أحمد-ماهر-باشا
 
فى 24 من فبراير 1945 كان  أحمد ماهر رئيس وزراء مصر متوجهاً لمجلس النواب لإلقاء بيان، وأثناء مروره بالبهو الفرعونى قام "محمود العيسوى" بإطلاق الرصاص عليه وقتله فى الحال، وبعد الحادث تم إلقاء القبض على كل من "حسن البنا، وأحمد السكرى وعبد الحكيم عابدين" ولكن بعد أيام تم الإفراج عنهم نتيجة اعتراف "العيسوى" بأنه ينتمى للحزب الوطنى وتأتى شهادة «أحمد حسن الباقورى» التى خطها بيده فى كتابه "بقايا ذكريات" لتثبت انتماء «العيسوى» للإخوان.
 

أحمد الخازندار.. 22 مارس 1948

كان المستشار أحمد الخازندار مكلفا بالحكم فى قضية تخص تورط جماعة الإخوان المسلمين فى تفجير دار سينما مترو.

الخازندار
 
 وفى صباح 22 مارس 1948 اغتيل المستشار أحمد الخازندار أمام منزله فى حلوان، فيما كان متجها إلى عمله، على أيدى شابين من الإخوان هما محمود زينهم وحسن عبدالحافظ سكرتير حسن البنا، على خلفية مواقف الخازندار فى قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم على جنود بريطانيين فى الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة فى 22 نوفمبر 1947.
 
وعلى أثر اغتيال الخازندار استدعى حسن البنا المرشد العام للإخوان للتحقيق معه بشأن الحادث ثم أفرج عنه لعدم كفاية الأدلة.
ووفق ما ورد فى مذكرات الدكتور عبدالعزيز كامل، عضو النظام الخاص بالإخوان المسلمين ووزير الأوقاف الأسبق، فإنه خلال الجلسة التى عقدت فى اليوم التالى لواقعة الاغتيال، بدا البنا متوتراً للغاية وقد عقدت هذه الجلسة لمناقشة ما حدث وما قد يسفر عنه من تداعيات، ورأس حسن البنا هذه الجلسة التى حضرها أعضاء النظام الخاص.
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

شيكابالا والزمالك.. لحظات سحرية وأهداف لا تُنسى تحت عنوان "الأكثر تتويجا"

سائق متهور يحطم سيارة خلال "زفة" فى المنصورة ويصيب المارة ويفر هاربًا

الداخلية تضبط صانع محتوى يصور فيديوهات خادشة للحياء.. فيديو

سبب تأخر انضمام محمد شكري للأهلي رغم الاتفاق على تفاصيل الصفقة

محافظ الجيزة يعتمد تنسيق الثانوية العامة بحد أدنى 225 درجة


ريبيرو مدرب الأهلي يتجول فى شارع المعز ويلتقط صورا مع الجماهير.. فيديو

أسد الحملاوى يرد على شلاسك البولندى بعد اتهامه بالهروب من معسكر الفريق

الداخلية تضبط سائقين يسيرون عكس الاتجاه بالطريق الإقليمي.. فيديو

السماء تمطر أموالا.. هليكوبتر تسقط دولارات على "روح" مواطن أمريكى.. فيديو

ريبيرو يرفع شعار ممنوع الاقتراب من سداسي الأهلي فى ميركاتو الصيف


صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى

إخلاء سبيل أحمد السقا فى اتهامه بالتعدى على طليقته مها الصغير بكفالة 5 آلاف جنيه

كامل الوزير: إعداد خطة زمنية مضغوطة لإنهاء الطريق الإقليمي بالكامل

تداعيات حادث المنوفية.. مجلس النواب يكتسي بالحزن على وفاة 19 فتاة.. بدء الجلسة العامة بدقيقة حدادا على أرواح الضحايا.. نواب يلقون بيانات عاجلة ومطالب بمحاسبة المقصرين.. والحكومة: لن نتهاون مع المهملين

حقن مضادة للشيخوخة ولعب اليوجا.. تعرف على سبب وفاة شيفالي جاريوالا

سوريا تنفي وجود محاولة لاغتيال الشرع

تنسيق الثانوى العام بالقاهرة 2025.. اعرف التوقعات بعد إعلان نتيجة الإعدادية

الأسئلة مع الإجابات.. امتحان الإنجليزى للثانوية العامة على جروبات الغش

3 ملايين دولار سبب تمسك وسام أبو علي بالرحيل عن الأهلي

مواعيد مباريات اليوم.. سان جيرمان أمام إنتر ميامي وفلامينجو ضد البايرن بمونديال الأندية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى