إندونيسيا تعزز قوات مكافحة الإرهاب بمئات الأفراد لمراقبة داعش

 قال قائد الشرطة الإندونيسية فى البلد الذى به أكبر عدد من المسلمين فى العالم اليوم الجمعة، إنه سيتم تعزيز قوات مكافحة الإرهاب العام المقبل بإضافة 600 فرد لمراقبة شبكات تنظيم داعش ودرء ما يطلق عليها الهجمات الفردية.

وسينضم مئات المحققين وأفراد المراقبة لقوة قوامها نحو 500 ضابط فى الكتيبة 88 وهى وحدة شرطة مكلفة باقتلاع جذور الشبكات المتشددة وإحباط الهجمات.

وقال قائد الشرطة الوطنية تيتو كارنافيان لرويترز "سنفعل ذلك لمراقبة الشبكات الإرهابية بشكل أكثر دقة نظرا لأن شبكات داعش ما تزال فى إندونيسيا وجنوب شرق آسيا".

وأضاف ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت زيادة الأفراد ردا على تهديد معين "يتعلق الأمر بزيادة نشاط ’الهجمات الفردية’ وديناميكيات شبكات داعش حول العالم".

وشهدت إندونيسيا زيادة فى التشدد المتنامى محليا فى الأعوام الماضية المستلهم بدرجة كبيرة من فكر داعش . ويعتقد أن مئات الإندونيسيين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم لكن الكثير منهم عاد بعد خسارة التنظيم للأراضى التى كان يسيطر عليها هناك.

وتشعر السلطات بالقلق من أن المتشددين العائدين من الشرق الأوسط قد يكون من بينهم مقاتلون اكتسبوا خبرة فى ساحة القتال وقد يقومون بنشر ما تعلموه عن الأسلحة والهجمات.

وقال كارنافيان وهو قائد سابق لوحدة مكافحة الإرهاب إن الأفراد الإضافيين سيجرى نشرهم فى أقاليم معينة "نستشعر وجود شبكات لداعش فيها".