الشارع فى أسبوع.. اللعب بالكرة والطيارات الورقية وسيلة الأطفال للترفيه.. البحث عن الرزق فى برد الشتاء مهمة الشقيانين.. الضحكة اللى بتطلع من القلب.. واللمة تحلى ساعة العصارى وسط الأهل والجيران.. وصيد السمك غية

الشارع فى أسبوع
الشارع فى أسبوع
كتبت شيماء سمير - تصوير كريم عبد العزيز و حسن محمد و محمد الحصرى و حسين طلال

وجوه وحكايات كثيرة نراها يومياً فى الشارع المصرى تلك التى تلتقطها الأعين وتشعر بها القلوب، وتسجلها عدسة كاميرا "اليوم السابع" لتأتى لنا بحكايات عديدة من قلب الحدث نرويها عليكم يومياً بعنوان "صورة اليوم".

 

حكايات هذا الأسبوع نحيا جميعاً وسطها بأرواحنا، بداية من لعب الكرة فى الشارع وضحكة الشقيانين واللمة والجيران ولهو الأطفال.

 

شعب بيتنفس كورة

صورة السبت
صورة السبت

 

ينتظرون موعد انتهاء اليوم الدراسى ويتجمعون لممارسة رياضتهم المفضلة وهى لعب كرة القدم فى إحدى الساحات الواسعة، مستخدمين حقائبهم وببعض ملابسهم لتحديد حدود المرمى "الجول"، تلك اللقطة التى نشاهدها كثيراً فى الشارع المصرى معلنة عن عشقه لمباريات كرة القدم، والتقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة لحظة تسجيل الهدف فى الشباك الوهمية.

 

ويا شتا خليك حنين عالشقيانين

صورة الأحد
صورة الأحد

 

مع انخفاض درجات الحرارة يناجى الباحثون عن الرزق فى الشوارع الله لتخفيف برودة الجو عنهم ويرزقهم بسعيهم فى الشوارع والطرقات طوال اليوم، وتعكس صورة اليوم حياة العمال من خلال تسجيل تلك اللحظة التى يلجأ فيها أحد الرجال لمحاولة الحصول على الدفء وهو ممسك بالـ"فوطة" التى يستخدمها لتنظيف السيارات فى الساعات الأولى لشروق الشمس.

 

قلبك طيارة ورق

صورة الاثنين
صورة الاثنين

 

معالم لن تشاهدها كثيراً سوى فى الحارات المصرية القديمة أو المناطق الشعبية التى مازال أهلها يحرصون على العيش ببعض الملامح القديمة، تلك اللقطة التى يمسك فيها أحد الأطفال بخيوط طويلة تنتهى بطائرة ورقية، ويهرول فى محاولة لمساعدتها على الطيران عالياً ليحلق بأحلامه معها بعيداً.

 

تلك الطائرة التى يصنعها الأطفال بأيديهم للترفيه عن أنفسهم، فيجمع كل منهم كمية من الخوص والأكياس البلاستيكية والخيوط ليمتلك واحدة دون الحاجة لإنفاق الكثير من الأموال، وهم يغفلون فكرة الألعاب الإلكترونية التى سيطرت على الكثير ممن هم فى مثل أعمارهم، لتسجل عدسة الكاميرا هذا المشهد الذى كاد أن يندثر.

 

الضحكة دى هتلقاها جنبك منين ما تروح

صورة الثلاثاء
صورة الثلاثاء

 

الدفء الذى تشعر به بمجرد النظر لتلك الصورة لن تجده كثيراً، حيث تجمع مجموعة من الأطفال حول الأم فى حالة من المرح بعد يوم شاق من العمل.

 

ابتسامة صافية وضحكة من القلب تراها فى عيونهم المليئة بالرضا، وحالة من السكون انتابت الأب الذى استسلم للنوم إلى جانبهم للحصول على قسط من الراحة قبل أن يستيقظ ليعود إلى العمل مرة أخرى.

 

حياة بسيطة تعيشها تلك الأسرة، التى قررت أن تقتطع من يومها لحظات للهو والفرح وبعيون تملأها الرضا والسعادة، وشفاه تزينها ضحكات طفولية نظروا جميعاً إلى الكاميرا لتسجيل تلك اللحظات الخاصة من المرح التى لا تتكرر كثيراً فى يومهم.

 

آدى صياد وبلطية بيتعاهدوا هناك عالشط

صورة الأربعاء
صورة الأربعاء

 

وقفا على صخور الشاطئ بالإسكندرية يمسك كل منهما بـ"سنارته" الخاصة، وهو ينظر للبحر منتظراً الرزق الذى يمكن أن يمن به عليه بعد ساعات طويلة قضياها لممارسة هوايتهما فى الصيد.

 

لم يشعر أى منهما بالملل رغم مرور ساعات على نفس الحال، وهما واقفان منتظران لحظة "غمزة" السنارة التى تنبئ عن وجود سمكة قررت أن تخرج إليهم من الماء وتكلل تعبهم بفرحة قدومها، ويتحدث كل منها للبحر والسماء ليبث حزنه إليهما دون الخوف من إفشاء السر، تلك القصة التى سجلتها عدسة الكاميرا التى لن يفهمها سوى عشاق هواية الصيد.

 

اللمة تحلى ساعة العصارى

صورة الخميس
صورة الخميس

 

ارتباط يجمعهم بالأرض الزراعية ويعتبرونها أغلى ما يمتلكون فى الدنيا، فيولونها عناية كأطفالهم، ودخلت عدسة اليوم السابع لعالم الفلاح لتنقل لنا لقطة جديدة.

 

صورة اليوم لأسرة من القرى المصرية تجلس فى الأرض الزراعية، للراحة بعد العناء، للحديث فى ساعة العصارى، التى يجدوا فيها سلواهم ومتنفسهم بعد عناء العمل بملامح بركت عليها شمس الأصيل بصمتها، لتشعر وكأن رائحة احتراق الأخشاب المشتعلة أمامهم تتخلل أنفك، مكملة مشهد ترتاح له العين، وتملئه بركة الأرض الزراعية.

 

وكلنا جيرة وعشرة وأهل وخلان

صورة الجمعة
صورة الجمعة

 

تربطهم حياة واحدة وعشرة تجعل منهم أسرة واحدة رغماً عنهم، هذا هو الوصف الدقيق للجيران فى مصر، فبصوت عالٍ للأناشيد والأنوار التى تملأ أحد شوارع محافظة البحيرة اقتربت كاميرا "اليوم السابع" لتدخل لكواليس حالة من الترابط والمشاركة فى المناسبات بين الجيران فى تلك المنطقة، فكانت تلك المناسبة هى احتفال أحد الأشخاص بأول مولود له بعد اشتياق دام لمدة 13 سنة، فقرر أن يحتفل بميلاد ابنه كل عام بـ "مولد" لأهل الله.

 

يشاركه الجيران هذا المولد فى صورة مصرية خالصة تعكس مدى ترابط الجيران مع بعضهم فى الحلوة والمرة، وتلك الصورة لأحد الوجوه المصرية التى قررت المشاركة فى هذا المولد والبحث عن الرزق من خلال بيع الترمس.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيريرا يرفع شعار المفاجآت قبل مواجهة المقاولون في دوري Nile

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو اليوم الجمعة فى الدورى المصرى


البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور


أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى