3 مشاريع إسرائيلية قاومتها مصر.. نقل فلسطينيى المهجر.. تبادل أراض سيناء بصحراء النقب.. تسلم قطاع غزة.. وأحمد أبو الغيط فى مذكراته: مبارك رفض المخططات وقال إياكم والوقوع فى الفخ.. وعبد المنعم سعيد: حدودنا مقدسة

مصر قاومت نقل فلسطينيى المهجر وتبادل أراض سيناء بصحراء النقب وتسلم قطاع غزة
مصر قاومت نقل فلسطينيى المهجر وتبادل أراض سيناء بصحراء النقب وتسلم قطاع غزة
كتب:محمد إسماعيل


تطرح الوثائق التى عرضتها "بى بى سى" حول مشروع توطين الفلسطينيين فى سيناء، والبيان، الذى أصدره مبارك لنفى صحتها، مجموعة من التساؤلات حول حقيقة مشروع التوطين، الذى روجت له دوائر إسرائيلية وغربية بشهادة عدد من المسئولين المصريين فى عهد مبارك، الذى امتد لنحو 30 عاما.

 

3 مشاريع لتوطين الفلسطينيين داخل مصر

الروايات التى طرحتها وثائق "بى بى سى"، وبيان مبارك، وشهادات عدد من المسئولين فى عهده تشير تحديدا إلى 3 مشاريع يتعلقون جميعا بتوطين الفلسطينيين فى مصر وهى:

1- توطين فلسطينيين من الخارج فى الأراضى المصرية فى إطار عملية تسوية شاملة.

 2- مقترح لتبادل الأراضى المصرية فى سيناء بأخرى فى صحراء النقب.

3-نقل تبعية قطاع غزة إلى مصر.

وبينما كانت تتحدث الوثائق حول موافقة مبارك على أحد هذه العروض، فإن البيان الذى أصدره وشهادات أخرى كانت تؤكد أنه قابلها جميعا بالرفض.

أبو الغيط يدعم رواية مبارك:  قال إياكم والوقوع فى هذا الفخ

قبل هذا الجدل الأخير بسنوات كان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية حاليا، ووزير خارجية مصر خلال السنوات الأخيرة فى عهد مبارك، قد أصدر مذكراته التى حملت عنوان "شهادتى"، وتحدث بالتفصيل عن مشروع تبادل الأراضى الذى تحدث عنه مبارك فى بيانه.

 

ويشير أبو الغيط إلى المقترحات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق مصرى- إسرائيلى- فلسطينى، يتم بمقتضاه حصول إسرائيل على أراض فى الضفة الغربية، وتعطى مصر مساحات من الأراضى فى سيناء فى مقابل تسليم إسرائيل أراضى لمصر فى النقب ويقول: "هذه الأفكار وكذلك ما تعلق بمعبر رفح وتحويله إلى معبر تجارى، لم تكن بعيدة عن المخاوف المصرية عندما قام الفلسطينيون بتشجيع من حماس بانتهاك حرمة الأراضى المصرية بعد تدمير السور المصرى على الحدود فى فبراير 2008، كان الفلسطينيون يطلقون النيران على المعابر الفلسطينية - الإسرائيلية، وعددها نحو 5-6 معابر، ويطلبون من مصر، فى نفس الوقت، تطوير وضعية معبر رفح، وكنا ننظر إلى الصورة بشكل أشمل، وكانت حماس تسعى للحصول على الشرعية الكاملة عن طريقنا، وتتوارد معلومات عن نية أفراد فى حماس تسهيل اكتساح الحدود المصرية - الفلسطينية وبما يزيل الأسوار المصرية والإسرائيلية السابق بناؤها على مدى الفترة من 82 حتى 2008. وكان تقدير الأجهزة الأمنية والدفاعية المصرية أن مثل هذه الخطوة لها أخطارها، لأنها ستحمل مصر مسؤوليات تجاه القطاع وسكانه وتعفى إسرائيل من ضغوط مظاهر الاحتلال ورغم ذلك، يتم تفجير الأسوار المصرية وتأتى الجرافات الفلسطينية لكى تزيل الركام داخل رفح المصرية".

 

وأضاف فى موضع أخر: "وعادت إسرائيل فى هذا التوقيت إلى التحدث بأفكار ومقترحات، سبق لهم التحدث فيها مع الرئيس السادات.. وأيضا مع مبارك حول تسليم القطاع إلى مصر، وهو ما رفضته القاهرة، مؤكدا أهمية عودة التوافق الفلسطينى "الحمساوى- الفتحاوى" وبما يؤمن عودة السلطة الفلسطينية للقطاع، وكان مبارك من أشد المعارضين لتحميل مصر مسؤولية القطاع. وكان يقول: «إياكم والوقوع فى هذا الفخ".

عبد المنعم سعيد يكشف حقيقة مشروع تبادل الأراضى

الدكتور عبد المنعم سعيد، الرئيس الأسبق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يشرح طبيعة المشروع الذى كان كانت تطرحه الدوائر الإسرائيلية فى هذا التوقيت، حيث يقول: "لم يكن مطروحا توطين الفلسطينين، وإنما الذى كان مطروحا توسيع قطاع غزة باتجاه سيناء، من خلال مبادلة جزء من أراضى سيناء بأهرى فى صحراء النقب".

 

ويضيف: "الفكرة ذاعت وبعض الناس تبنتها، باعتبار أنه من الممكن إقامة دولة فلسطينية فى غزة فقط، على أساس أن المشروع الصهيونى قائم على الاستيطان فى الضفة الغربية، وإسرائيل بالفعل كانت انسحبت من غزة، التى هى مساحتها ضئيلة وكثيفة سكانيا".

 

ويتابع: "كان الهدف أن يمتد قطاع غزة جنوبا داخل سيناء فى اتجاه البحر الأبيض المتوسط، وحدث بالفعل أن ترددت هذه الفكرة خلال الثمانينيات، ولم يحدث عرض رسمى من إسرائيل إلا عام 2010 كما ذكر الرئيس مبارك، الذى رفضها لن الحدود لها قدسية خاصة فى مصر ولا يوجد مجال للعبث فى هذا الموضوع".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة

الرئيس السيسي: 30 يونيو ثورة خالدة شكلت ملحمة وطنية سطرها أبناء مصر

الصحة العالمية: يوجد فى مصر 10 ملايين لاجئ ومهاجر 70% منهم سودانيين

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

فاينانشيال تايمز: المتحف المصرى الكبير مقصد سياحى مذهل يلبى رغبات الزوار


"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

بعثة منتخب شباب اليد تبدأ رحلة العودة إلى القاهرة مساء اليوم

الرئيس السيسى يستقبل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع بمدينة العلمين

"صحح مفاهيمك" حملة لوزارة الأوقاف يتم إطلاقها رسمياً خلال أيام.. تتناول عددًا من القضايا الاجتماعية والدينية المهمة تمس حياة المواطن اليومية.. مكافحة ظاهرة رشق القطارات بالحجارة والتوعية بمخاطر الغش

بعد عرض تعديلات قانون التعليم على البرلمان.. اعرف نسبة النجاح فى الدين


ماذا قدم شيكابالا مع الزمالك فى الموسم الأخير قبل تحديد مصيره؟

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

تفاصيل رحلة سفاح المعمورة أمام القضاء بعد إحالة أوراقه للمفتي

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

غداً.. الإعلان عن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ

بايرن ميونخ يكتسح فلامنجو ويواجه باريس فى ربع نهائى كأس العالم للأندية.. فيديو

مولودين من 48 ساعة.. مسعد ويحيى أصغر أسدين فى حديقة حيوان بنى سويف "فيديو"

إيهود باراك: إنهاء الحرب على غزة أمر بالغ الأهمية

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى