أستاذ أورام: للإعلام دور فى تصحيح المفاهيم الخاطئة والتوعية المستمرة

قالت الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى الأسبق، خلال مؤتمر "صحوة الطيور " والذى اختتمت أعماله مؤخرا بمدينة الأقصر: تم عقد جلسة خاصة عن البحث العلمى فى مصر، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق، وتحدثنا فيها عن التجارب الإكلينيكية، وتم عرض وضع البحث العلمى فى مصر، والذى قدمها الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى.

بينما أضافت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أنه يجب التوعية للاكتشاف المبكر للأورام، وأهمية دور الجامعات فى مجال البحث العلمى، وتوصلنا إلى أن الأبحاث المصرية يجب أن يتم نشرها فى المجلات العالمية، وتم إجراء إحصائية عن وضع السرطان فى مصر، والتى تم  نشرها فى مجلة علمية عالمية، موضحة أنه يجب أن يكون لنا دور فى الإعلام لتوصيل الرسالة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخطأ، وأن يكون هناك توعية مستمرة من خلال وسائل الإعلام، وضرورة الكشف المبكر، وتعليمهم كيفية الفحص الذاتى للثدى للاكتشاف المبكر للأورام، قائلة: "مش لازم كل سيدة تقوم بالماموجرام".

ومن جانبها، أكدت الدكتورة نادية بدوى مستشار إعلام واتصال وتثقيف صحى بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن للإعلام دور فى زيادة الوعى الصحى بالدراسات البحثية فى مكافحة الأورام، ونقوم بالتعاون مع الدكتور عمرو سليمان أستاذ بجامعة نبرسكا بالولايات المتحدة الأمريكية بعمل برنامج لرفع الوعى الصحى، ومكافحة السرطان فى 5 دول بشمال إفريقيا، ودول الخليج، وماليزيا بآسيا، ونقوم ببحث لإخراج منتج باستخدام كافة أدوات وسائل الإعلام من خلال خطة طويلة وقصيرة الأجل للتوعية الصحية بالأورام، وكيفية الوقاية والحماية منها، موضحة أن مصر تقود الدول العربية فى الخليج وشمال إفريقيا ولها دور فى الإعلام فى نشر الوعى الصحى.

وقالت: أنا فخورة بوجود "اليوم السابع"، لأنها لا تتاجر بصحة الناس، لأنه للأسف الشديد بعض القنوات الفضائيات وبعض قنوات التلفزيون المصرى يبيعوا وقت بفلوس لكى يتاجروا بصحة الناس، حيث أنه لابد من وجود إشراف وانضباط من أطباء محترمين.

وأضافت الدكتورة عزة صالح، أن هناك قرارات تم اتخاذها ،وأصبحت مواد فى القانون ،وسيتم تسجيل كل المراكز البحثية لكي تكون تابعة للوزارة ،وسيكون لدينا قاعدة بيانات لجميع البحوث السريرية التي تجرى على أرض مصر.