من صراحة لـTest your bond.. كيف أصبحت تطبيقات السوشيال منصة للتجمل والشتيمة والكذب.. أطباء: سواء كنت صاحب الأكونت أو اللى بترد عليه: بعض المستخدمين نرجسيون ويعانون من البارنويا ومش عارفين نفسهم

"هل أنت مستعد للصراحة، احصل على نقد بناء فى سرية تامة من زملائك فى العمل وأصدقائك؟".. تحت هذا الشعار انطلق منذ فترة تطبيق صراحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وسارع العديد من المستخدمين لإنشاء حسابات عليه لاستقبال الآراء المختلفة، ولكن بعد فترة من انتشار التطبيق ما تم اكتشافه أن النقد لم يكن بناءً على الإطلاق، والسرية التامة كانت وسيلة فعالة فى تأمين الشتم والإهانة دون الكشف عن الشخصيات.
ببساطة شديدة تم استغلال الأكونتات أحيانًا للدخول وشتم صاحب الحساب أو إهانته أو استخدام جمل للتأثير والضغط النفسى عليه، وهو ما كشف عن حجم الاضطراب النفسى لبعض المستخمدين، على جانب آخر اعتاد البعض على نشر الآراء الإيجابية فيهم فقط دون الاقتراب تمامًا من أى نقد او ذم.
"صراحة" لم يكن الوحيد فبعده بفترة انتشر تطبيق جديد للكشف عن مدى قوة العلاقة بينك وبينك المقربين منك تحت اسم "Test Your Bond" فكرته الرئيسية تتمثل فى أن يجيب المستخدم على قائمة من الأسئلة ثم يرسلها للمقربين منه ليجيبون عليها أيضًا، للكشف عن مدى معرفتهم الشخصية بك، ومقابل ذلك يحصلون على درجات إذا كانت الإجابات الخاصة بهم متطابقة تمامًا مع إجابات المستخدم.
1
اللطيف فى هذا التطبيق أنه شمل مجموعة من الأسئلة الخاصة بالشخصية مثل هل تفضل الزواج عن حب أو الزواج التقليدى، وأيهما تفضل المال أم الحب أم الصداقة، ما أكثر نوعية أفلام تفضلها.
وبعد انتشار التطبيق، بدأ تداول بعض الكوميكسات الساخرة من التطبيق، بعضها جاء حول عدم معرفة الأصدقاء ببعضهم البعض لإجابتهم الأسئلة بشكل خاطئ، والبعض الأخر تعلق بالسخرية من كذب المستخدمين نفسهم أصحاب الأختبار فى الإجابة عن هذه الأسئلة الشخصية بصراحة، بمعنى أنهم حرصوا على تجميل أنفسهم فمن يفضل المال بشدة مثلاً اختار فى الإجابة ان الصداقة هى الأهم أو الحب أو ما إلى ذلك، الإجابات التى تظهره أمام نفسه بشكل أفضل، بدلا من الاعتراف بحقيقته.

23130874_1779302092091174_3652327318464953170_n
مستخدمو تطبيقات الصراحة يتصفون بالنرجسية

أقرب الأشخاص لك يعرفونك أكثر من نفسك

صراحة
المشكلة أننا لا نعلم ما يسعدنا حقا
62021-3
Trending Plus