بالأرقام.. كيف حسم الخبير الجنائى الجدل حول إصابة الطفل يوسف بميدان الحصرى

تبدأ غداً محكمة جنايات الجيزة، فصلاً جديداً من فصول قضية مقتل الطفل يوسف العربى، ضحية إطلاق النيران بشكل عشوائى احتفالاً بخطوبة أحد الأشخاص بميدان الحصرى، تلك القضية التى اثارت الجدل كثيراً خاصة فيما هو متعلق بكيفية إصابة الطفل يوسف بالطلق النارى من مكان يبعد أكثر من 1200 متر من مكان الإطلاق.

العقيد ضياء رجائى من إدارة الأدلة الجنائية، أوضح للنيابة العامة كيف أصابت الطلقة النارية الطفل يوسف العربى رغم بعد المسافة بين موقع إطلاق المقذوف وموقع سقوطها، حيث أشار إلى أن المرمى النهائى لعيار السلاح الآلي هو ثلاثة كيلو مترات، والمرمى القاتل فى حالة الإطلاق المباشر يتراوح ما بين 900 إلى 1200 متر.

وتابع "رجائى"،أنه حال الاطلاق الغير مباشر _وهو ما حدث فى واقعة الطفل يوسف العربى_فلا يوجد ما يمسى بالمرمى القاتل، حيث انه فى الحالة الاخيرة من الجائز أن تحدث الإصابة أو الوفاة اذا سقط المقذوف من علو والتى تصل مسافته إلى 3 كيلومترات.

وثبت من تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية أن المسافة بين مكان الاطلاق للأعيرة النارية ومكان اصابة المجني عليه هى 1350 مترا وبمكان اصابة المجني عليها هى 1470 متراً وان المسافة بين مكان اصابة المجني عليه ومكان اصابة المجني عليه هى 120 متر.

واعتمدت النيابة العامة شهادة العقيد ضياء رجائى كأحد أدلة الثبوت، وتم إرفاقها بقائمة الأدلة التى أحيلت لمحكمة الجنايات، وذلك بعدما أكد أن الواقعة جائزة الحدوث من العقار محل اطلاق الاعيرة النارية ومكان تواجد المجني عليه.