بغداد تحتضن صحفيى العالم.. الصحفيون العرب يدعمون القدس خلال مؤتمرهم الدولى فى العراق.. وحيدر العبادى يعلن تحرير كامل الحدود العراقية السورية من قبضة داعش.. ومؤيد اللامى: قرار ترامب بشأن القدس جائر

 

 

شارك فى المؤتمر، مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصرى، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المصرية، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين المصريين، ومؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وناصر البغدادى نقيب الصحفيين الفلسطينى، ونقباء الصحفيين العرب، ووفد من نقابة الصحفيين المصريين.

 

وقال حيدر العبادى رئيس مجلس الوزراء العراقى والقائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن القوات العراقية انتهت منذ قليل، من تطهير إحدى الجزر التى تربط بين العراق وسوريا من تنظيم داعش، مضيفا أنه تم السيطرة على طول الحدود السورية العراقية سيطرة بالكامل.

وأضاف العبادى خلال كلمة له فى المؤتمر الدولى للصحفيين العرب المنعقد ببغداد، أن البعض يحاول أن ينقل القدس للمحتلين، ولكن لا يمكن لأحد أن يسلب هوية فلسطين العربية، متابعا: "إذا توحدت هذه الامة ستنتصر على الدول الكبرى إذا توحدت ضدنا".

ولفت العبادى، إلى ضرورة عمل إصلاح داخلى من أجل الانتصار على عدونا فى الخارج ، مضيفا: "صالح الأمة لن يتحقق إلا بإصلاح ما فسد"، متابعا: "الأمم يمكنها أن تنجز المستحيل إذا توحدت".

 

وشدد مؤيد اللامى رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، أن قضية القدس قضية جميع المسلمين، مضيفا أن قرار "ترامب" بنقل السفارة الأمريكية للقدس جائرا وسيئا لأن القدس هى وحدة الأمة العربية والإسلامية.

وتابع اللامى خلال كلمة له : قدمنا العديد من الشهداء، والأسرة الصحفية العراقية أعطت ضحايا خلال الثلاث السنوات الأخيرة أكثر من 50 صحفيا و100 جريح خلال الحرب ضد داعش، داعش كان له إعلام محترف خبيث حاول إيصال صورة يوهم الناس أنه قادر على كل شئ".

وأردف: "الإعلاميون العراقيون انتصروا بانتصارات بلدهم و عودة بلادهم"، موجها التحية لحكومة جمهورية العراق المتمثلة فى شخص حيدر العبادى على الجهود والشجاعة الكبيرة لانهم خاضوا حربا كبيرة وذلك من أجل استعادة العراق.

وأكد خليل إبراهيم الذوادى، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العراق استطاعت بقواتها وأبنائها الوقوف صفا واحدا اتجاه الإرهاب، مضيفا أن العراق فى قلوب العرب جميعا.

وأضاف الذوادى خلال كلمة له فى المؤتمر الدولى للصحفيين العرب المنعقد ببغداد، أن الازمات فى وطننا ليست حريقا ينشب فى لحظة معينة بقدر ماهو تراكم كمى لمجموعة من الأحداث تتصاعد دون حلول جذرية، مشيرا إلى أنه كلما اقترب الإعلام من موقع الحدث كلما نجح فى لفت انتباه صناع القرار وساهم فى إطفاء الحرائق قبل نشوبها .

ونوه نقيب الصحفيين المغاربة عبدالله البقالى إلى أن قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس يضع صناع القرار فى العالم العربى والإسلامى فى اختبار كبير يجب أن يكتب لهم فيه النجاح ، قائلا: "علينا دعم القضية الفلسطينية والقدس بكل قوتنا وسيبقى  لنا عاصمة أبدية لفلسطين  والغزى والعار لأعداء الحياة ونحيى بطولة  الجيش العراقى الذى انتزع هذا المرض الخبيث من جسد الوطن العربى".