سياسات أردوغان تدفع الشرطة التركية لـ"الجنون".. بعد قتل سفير روسيا على يد ضابط.. شرطى يحتجز رهائن فى مصحة نفسية ويهدد بالانتحار.. والتحريات تكشف: سبق تلقيه العلاج لمعاناته من اضطرابات

أردوغان والشرطة التركية
أردوغان والشرطة التركية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

الشرطة والإرهاب فى تركيا قرينان.. فبدلا من أن يلعب رجال الأمن فى تركيا الدور المنوط بهم فرض الاستقرار أصبحوا هم مؤخرا مصدر التهديد وأبطال العمليات الإرهابية، حيث لم ينقض أكثر من شهرين على حادث اغتيال السفير الروسى بأنقرة على يد أحد الضباط حتى شهدت تركيا اليوم عملية جديدة قادها رجل أمن.

ووقعت أحداث الحلقة الجديدة من تورط رجال الأمن الأتراك فى الحوادث المروعة اليوم عندما احتجز مسلح ينتمى لعناصر الشرطة التركية عددا من الرهائن فى مصحة نفسية مهددا بالانتحار.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر أمنى تركى قوله إن "المسلح يحتجز عددا غير معروف من الرهائن، وحاصرت الشرطة المركز النفسى". وقال مصدر للوكالة الروسية أن الشرطة سعت لإقناعه حتى لا يقدم على الانتحار.

وعقب ساعات من الخوف أطلق المسلح سراح الرهائن المحتجزين، وتمكنت الشرطة من السيطرة على المهاجم وانتزعت سلاحه، ليتبين فى نهاية المطاف أنه كان قد تلقى علاجا فى وقت سابق فى هذا المستشفى.

وهو الحادث الذى سبقه عملية اغتيال سفير روسيا لدى تركيا الذى وقع ديسمبر العالم الماضى، وكان بطله أيضا عنصر من عناصر الأمن التركى، يبلغ من العمر 22 عاما، ويدعى مولود الطنطاش، وتخرج فى كلية الشرطة فى إزمير، وعمل ضابطا فى الشرطة بأنقرة.

وعمل قاتل السفير الروسى فى صفوف قوات فض الشغب بالعاصمة التركية "أنقرة" منذ عام 2014، وأطلق ثمانى رصاصات على السفير مع صيحات التكبير، وأنهت الشرطة التركية حياته بعد تنفيذ الحادث وقتل فى عملية أمنية داخل قاعة المعرض الذى شهد الهجوم.

الحادثان على الرغم من اختلاف دوافعهما ونتائجهما إلا أن البطولة كانت واحدة يقودها رجل أمن تركى، وهو ما دفع المراقبين لتحميل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وسياساته القمعية مسئولية ما يحدث، خاصة أن وحشيته تجاه المؤسسات الأمنية وسطوته عليها تزايدت منذ منتصف يوليو الماضى حيث حركة الجيش ضده، والتى كانت سببا أساسى فى دفع تلك العناصر إلى القيام بأعمال عنف، فضلا عن الهروب من وحشية النظام واللجوء السياسى إلى دولا مجاورة إلى تركيا.

ويحاول النظام التركى استعادة جنود أتراك بعدما هربوا إلى اليونان من بطش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فيما حاول عدد من جنود الجيش التركى فى الناتو من اللجوء مع أسرهم إلى ألمانيا ما تسبب فى أزمة دبلوماسية وإحراج لأنقرة مع برلين.

ومع سياسات الفاشية التى ينتهجها أردوغان، تحذر منظمات دولية من ارتفاع وتيرة القمع فى أنقرة، وسياسة تكميم الأفواه التى يمارسها النظام التركى على وسائل إعلامه والمعارضة، ووفقا لتقرير صادر عن لجنة حماية الصحفيين، "يقبع فى السجون التركية 81 صحفياً على الأقل، وجميعهم يواجهون اتهامات بمناهضة الدولة، وذلك فى أعقاب حملة قمع غير مسبوقة تضمنت إغلاق أكثر من 100 وسيلة إعلام، وبلغ عدد الصحفيين السجناء فى العالم 259 صحفياً، وهو أعلى رقم فى السجلات منذ عام 1990.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

اعترافات لصوص محتويات سيارة فى القاهرة: نسرقها بأسلوب كسر الزجاج

تاريخ مواجهات ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند قبل صدام كأس العالم للأندية

استشارة الطبيب.. نصائح هيئة الدواء لاستخدام المكملات الغذائية بأمان

تشيلسى يتفوق على بالميراس بهدف فى الشوط الأول بمونديال الأندية.. فيديو


تعرف على موعد بدء فترة إعداد الأهلى للموسم الجديد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

ألونسو: دورتموند أحد أفضل أندية أوروبا.. ومتحمسون لربع النهائى

شاطئ العريش ينطق بالجمال ويُلهم العيون ويُحيي الذاكرة.. صور

اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى


فيضانات تكساس.. 6 قتلى و20 فتاة مفقودة وسط استمرار جهود الإنقاذ

مواعيد مباريات اليوم السبت 5 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

الهلال السعودي يودع كأس العالم للأندية بالخسارة أمام فلومينينسي 2 - 1.. صور

حر لا يطاق.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 5 يوليو 2025 فى مصر

أمطار غزيرة وفيضانات مميتة تجتاح ولاية تكساس الأمريكية.. فيديو

صاحب سندال تجسد علاقة صداقة حمادة الليثى بـ أحمد عامر قبل رحيله

حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية

الشرطة البريطانية تُوجه تهمة الاغتصاب إلى توماس بارتى لاعب أرسنال

50 مليون جنيه تكلفة لوك عمرو دياب فى بوستر ابتدينا.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى