"نساء كاسترو" فى عمل درامى جديد.. 8 فصول تتناول أسرار وكواليس علاقة الزعيم الكوبى الراحل مع 35 ألف امرأة.. وصحيفة كولومبية: حياته مليئة بالحب والمغامرات.. وجاسوسة رفضت طلب الـ"CIA" بقتله بسبب حبها له

أعلنت شبكة "Fox" تطوير " InFidel" وهو إنتاج درامى جديد من 8 فصول يتناول حياة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو العاطفية، وسر تعدد النساء فى حياته، وتخطط فوكس إطلاق مشروعها التليفزيونى الجديد العام المقبل.

وقالت صحيفة كونفيدينثيال كولومبيانا حول علاقات كاسترو النسائية: إن فيدل كاسترو له مغامرات نسائية كثيرة وغير مألوفة، فرغم أن له زوجة فإنه كان بارعا فى خطف قلوب النساء، فهو رافق ما يقرب من 35 ألف امرأة، ويكمن السبب فى حب النساء له هو خطاباته المثيرة التى كانت تجذب النساء وتسقطهن فى حبه.

وقالت الصحيفة إن الزعيم الكوبى تزوج مرتين شرعيا ـ وكان له 10 أطفال، ورافق 35 ألف امرأة ولديه 4 أطفال غير شرعيين، فهو دائما كان يتباهى بعلاقاته النسائية، وذلك على عكس أخوه الأصغر راؤول كاسترو الذى اكتفى بزوجة واحدة.

ورافق كاسترو نساء أمريكيات وألمانيات وإيطاليات بين عامى 1950 و1960، كما أنه كان لديه علاقة مع الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيديا، وقبل وصوله للسلطة عام 1959 كانت له علاقة غرامية مع ألمانية تدعى ماريتا لورينز وهى التى جندتها المخابرات الأمريكية لاغتياله إلا أنها تراجعت فى اللحظة الأخيرة، أما فى عام 1964 فكان له علاقة مع إيفيلين بيسير الفرنسية.

ميرتا دياز

زوجته الأولى الذى التقى بها أثناء دراسته فى جامعة هافانا، تزوجا فى عام 1946 واستمر زواجهما 7 سنوات، عندما كان طالب فلسفة من عائلة ثرية، وأنجب نجله البكر فيديلتو، وهو الآن فيزيائى نووى يبلغ من العمر 67 عاما.

وطلق كاسترو ميرتا عام 1954، بعدما علمت أنه قبع فى سجون الشرطة بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا العسكرية عام 1953، الهجوم الذى أسس بعد ذلك أسطورته التى عاش بها حتى مماته.

ماريتا لورينز

امرأة ألمانية وصلت إلى كوبا فى 1959 كانت له علاقة غرامية مع كاسترو استمرت 7 أشهر ثم أصبحت حاملا ثم خضعت لعملية إجهاض اضطرت بعدها للهروب إلى نيويورك، وأشاع أن كاسترو السبب فى الإجهاض، وجندتها المخابرات الأمريكية لاغتياله من خلال استخدام كبسولات السيانيد إلا أنها تراجعت فى اللحظة الأخيرة، بسبب حبها الكبير له، وقالت إنها لن تستطيع أن تفعل هذا مع كاسترو.

ناتاليا ريفويلتا

بعد الانقلاب ضد حكومة باتيستا تعاونت مع الثورة، وعندما كان كاسترو فى السجن كتبت له العديد من الرسائل وبعد إطلاق سراحه، رافقها ثم أنجبا ألينا فيرنانديز، واعترف بها كاسترو كابنة شرعية، ورغم ذلك أعلنت الابنة تمردها عام 1993 وهربت إلى ميامى بفلوريدا لتعيش هناك.

سيليا سانتشيز

كانت فى حرب العصابات المسلحة ووقعت فى غرام كاسترو ورافقها، ويقال إنه يوجد قصة حب كبيرة بينهما، وتعد واحدة من أكثر النساء تأثيرا فى حياة فيدل كاسترو، التقته فى غابة وسط سلسلة جبال سييرا ماسترا بجنوب كوبا عام 1957، وأصبحت ذراعه اليمنى والمقربة الوحيدة له والسكرتيرة الشخصية له، وتجولت معه فى أغلب بلدان العالم حتى توفيت بمرض السرطان عام 1980.

داليا سوتوفالى

زوجته الأخيرة، التقيا فى عام 1961 وتزوجا فى عام 1980 وقضى معها 40 عاما وهى التى رافقته حتى وفاته، ولديهما 5 أطفال أليكسيس، الكسندر، أنطونيو، اليخاندرو وانخيل، وجميعهم يبدأون بحرف "A" وذلك لإعجابه الكبير بالكسندر الأكبر.

ماريا لابورد

إضافة إلى خيانته لزوجته، خان كاسترو أيضا حبيبته فى التوقيت نفسه عام 1955، بعد أن انفصل عن زوجته فى الوقت الذى يوجد فيه مع حبيبته، فأقام علاقة مع ماريا لابورد، إحدى الناشطات فلا حركته الثورية، وأنجب منها ابناً آخر له، يدعى خورخى أنجيل.

ماريا كاردوسو

كانت مغامرة فى نهاية عمره الخمسين، وتوجهت بعد ذلك إلى ميامى.

خوانيتا فيزا

كانت مترجمة واعترفت بعلاقتها مع كاسترو ولديهما "هابيل" من أبناء كاسترو غير شرعيين