إسدال الستار على معرض القاهرة الدولى للكتاب بالإعلان عن الفائزين بالجوائز.. وزير الثقافة يشكر المغرب "ضيف الشرف"..حلمى النمنم: نقل معرض العام المقبل للمقر الجديد خلف مسجد المشير.. ويؤكد: 4 مليون زائر

أسدل الستار اليوم على معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ48، والتى حلت عليها المملكة المغربية ضيف الشرف، ونظمت تحت شعار "الشباب وثقافة المستقبل"، واختير الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور شخصية المعرض.

 

 

 

ففى اليوم الختامى، تم الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المعرض، ففى مجال الرواية فازت رواية "شاهنيوب" الصادرة عن دار الهيئة  للكاتبة هدى حسين أحمد بهلول، وفى مجال القصة القصيرة فازت رواية "ستوديو ريهام للتصوير" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للكاتب محمد صلاح العزب.

 

 

 

 وفى شعر العامية فاز ديوان "الوقت سرقنا" الصادرة عن دار الشروق للشاعر أمين حداد، وفى مجال شعر الفصحى فاز ديوان "أركض طاويا العالم تحت أبطى" الصادر عن دار العين للنشر للشاعر محمد إبراهيم عبد الفتاح القلينى، وفى مجال الفنون فاز العمل "عصر من الفن" الصادر عن الدار المصرية للبنانية للكاتب محمد الناصر أحمد حامد

 

 وفى مجال الأطفال، "طائرة من ورق ملونة" الصادرة عن المركز القومى لثقافة الطفل للكاتب محمد عبد الظاهر، وفى مجال العلوم الإنسانية فاز كتاب "الجيش فى مصر القديمى عصر الدولة الحديثة" جزء 2 الصادر عن الهيئة المصرية للكاتب محمد رأفت عباس، وفى مجال الكتاب العلمى فاز كتب "طرق معالجة المخلفات الصناعية السائلة" الصادر عن دار الكتب العلمية للكاتب أحمد السروى.

 

 

 وفى مجال العلوم الرقمية فاز كتاب "شبكات التواصل والانترنت والتأثير على الأمن القومى والاجتماعى عن دار المكتب العربى للمعارف بالقاهرة للدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافى، وفى مجال نقد الأدب فاز كتاب "أنت ضمير المخاطب فى السرد العربى"، عن الدار المصرية اللبنانية للكاتب خيرى محمد عبد الحميد دومة.

 

وفى جائزة الكتاب الأول فى مجال الإبداع فاز أحمد ماجد صلاح الدين، عن طواحين الهوا الصادرة عن الدار النشر والتوزيع، وفى مجال العلوم الإنسانية فازت شيماء عادل عن كتاب "القديس الشرعية الدولية والادعاءات الإسرائيلية" الصادرة عن دار بمعرفة المؤلف، أما أفضل ناشر كان من نصيب "نيوو بوك" "ناصر حسين منصور".

 

وفى ختام المعرض قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة،  إنه فى عام 2018 سيقام معرض الكتاب على أرض جديدة، خلف مسجد المشير طنطاوى،  التى تقوم بإعدادها القوات المسلحة، وتبلغ مساحة المعرض حوالى 40 ألف متر، لافتاً إلى أن أرض المعارض ستكون جاهزة فى شهر سبتمبر المقبل، موضحاً أن الوزارة ستسلم أرض المعارض فى شهر يناير المقبل.

 

ووجه النمنم الشكر لكل من ساهموا فى إخراج معرض الكتاب بدورته الـ 48 بهذا الشكل الرائع، ومنها وزارة التجارة والصناعة التى منحت أرض المعارض للثقافة دون زيادة فى قيمة الإيجار، ووزارة الداخلية وأجهزة الأمن لتأمين الجماهير، كما وجه الشكر للمثقفين والمبدعين العرب الذين حرصوا على التواجد وأشكر كل الناشرين العرب، كما وجه الشكر للجمهور وللمواطن لحرصهم على الحضور، حيث وصل عدد زوار المعرض إلى 4 ملايين، بالإضافة إلى زائرين لم يدفعوا تذاكر ومنهم طلاب الجامعات إضافة إلى الدعوات المجانية، وقال "أظن أن المعرض تعدى 6 ملايين زائر"، موضحاً أن الهيئة باعت ربع مليون نسخة، وهيئات وزارة الثقافة حققت أيضا مبيعات عالية.

 

 

كما تقدم النمنم، بالشكر إلى المملكة المغربية، ضيف شرف المعرض هذا العام، لأنهم قاموا بإعداد برنامج ضخم يليق بالثقافة المغربية، كما شكر وزير الثقافة السودانى لحضوره معرض القاهرة الدولى للكتاب ودعوته لتكون مصر ضيف شرف معرض الخرطوم للكتاب خلال شهر سبتمبر المقبل، مضيفا أن دولة الجزائر تحل ضيف شرف معرض القاهرة الدولى  للكتاب فى دورته الـ 49.

 

 

من جانبه قال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إنه سيقدم كشف حساب معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته فى ظل التحديات  الكبرى التى واجهت المعرض، مؤكداً قدرة مصر على التحدى، موضحاً أن مؤشرات البيع كانت مرتفعة عن السنة الماضية، موضحاً أن هناك  بعض السلبيات التى واجهت المعرض ومنها إلغاء أسماء الضيوف والفعاليات ووصلت إلى 13%، ومن الإيجابيات الكبرى مشاركة  الشباب فى تنظيمات كبرى، وأيضا إقامة جناح الطفل، مضيفا أن معرض الكتاب هدفه تقديم ثقافة جاذبة ومبهجة لتعطى رسائل إيجابية عن العالم.

 

 

وقد شهد آخر أيام معرض الكتاب، إقبالاً جماهيرًا، إلا أن عددًا من دور النشر المشاركة بادرت بالعمل على جمع إصداراتها من أجنحة دور النشر الأخرى، وفض أجنحتها، وقد شاهد جمهور المعرض عملية الإخلاء فى القاعة الرئيسية التى تعقد فيها الندوات، حيث قام المسئولون عن الأجنحة الرئيسية بالعمل على فضها.

 

 

وشارك فى هذه الدورة 25 دولة عربية وأجنبية، بعدد دور نشر وصلت إلى 670 دارا، كما تم تقديم عدد كبير من الفعاليات والندوات الثقافية والفنية، وكان للأطفال حضور قوى سواء بالمشاركة أو باهتمام الهيئة بهم.