سعيد توفيق يكشف بعد 3 سنوات سر خلافه مع الغيطانى وجابر عصفور

الدكتور سعيد توفيق
الدكتور سعيد توفيق
كتب أحمد منصور

كشف الدكتور سعيد توفيق، الأمين المجلس الأعلى للثقافة الأسبق، عن سر خلافة مع الروائى الراحل جمال الغيطانى، والناقد الدكتور جابر عصفور، بعد 3 سنوات من الصمت، وذلك عبر صفحته على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

وجاء نص المنشور  أحكى لكم حالة كاشفة معبرة عن واقع الإعلام فى مصر. طلبتنى مؤخرًا إحدى الصديقات لإجراء حوار عبر الهاتف فى موضوعات عديدة تتعلق أغلبها بأحوال الثقافة، وعادة ما كنت أوافق على إجراء مثل هذه الحوارات أو التعليقات مع الأصدقاء، وتطرق الحوار إلى مسائل عديدة، ومنها صداقتى ومواقفى الشخصية مع الروائى الكبير جمال الغيطاني، فقلت: إننا لم نختلف يومًا سوى مرة واحدة حينما اعترضت على استبعاد اسم جابر عصفور من القائمة القصيرة المرشحة لنيل جوائز النيل؛ لأن هذا يخالف معايير لائحة الجوائز التى وضعتها لأول مرة فى الفترة التى توليت فيها أمانة المجلس الأعلى للثقافة، رغم أننى لم تربطنى به صداقة أو مودة يومًا ما... كنت أعرف دائمًا أن أفصل بين ما هو شخصى وما هو موضوعى، وهى حالة ربما تبدو اليوم رومانسية فى مصر، رغم أنها أساس أى عمل مهنى فى أية دولة متحضرة. استشعرت أن هناك توجهًا عامًا لاستبعاده، وحينما تقدم للمرة الثانية لنيل الجائزة حينما كان وزيرًا وشكل لجنة على هواه، لم يمنحه المجلس الأعلى للثقافة الجائزة فى نوع من "التصويت العقابى" على تاريخه وأدائه فى مجال الثقافة، كما وصف ذلك بعض أعضاء المجلس.

وهكذا قلت فى الحوار: إن من أحسنت إليه ودافعت عنه- رغم مساوئه- هو الذى أساء إليَّ، فلم أملك سوى أن أرمى استقالتى فى وجهه وفى وجه وزارة الثقافة العليلة كلها. فهل تعرفون العنوان الذى وضعه الأصدقاء لهذا الحوار المبتور.. هو ذاك: د. جابر عصفور أساء فهمى، فعاقبنى!! وكأننى تلميذ قد عاقبه ناظر المدرسة! نسى هؤلاء أننى الوحيد الذى تقدمت باستقالتى من أمانة المجلس مرتين: مرة فى عهد الأخوان، ومرة أخرى حينما تولى جابر عصفور وزارة الثقافة، واستشعرت أن التاريخ يعود للوراء: إلى تاريخ الشلل والمحاسيب والأتباع الذين يحكمون الثقافة فى مصر. قد لا يُعنى هذا الكثيرين، ولكنهم لو تأملوا الواقعة سوف يرون أنها حالة دالة على واقع الإعلام فى مصر الذى يحرِّف الكلم عن مواضعه، بل يضعونه تحت عنوان لا علاقة له به. وربما يكون المسئول عن ذلك أحد محررى "الديسك" من المغرضين من أجل التسويق الإعلامى للجريدة، ولكن هذا لا ينفى المسئولية عن الأصدقاء الذين أجروا الحوار؛ لأنهم يجب أن يطمئنوا إلى الشكل الذى سوف يبدو عليه حوارهم ومادتهم الصحفية. وإذا كان هذا هو حال الأصدقاء، فما بالكم بالأعداء والخصوم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ماذا قدم محمد أوناجم في الدوري المصري قبل رحلته مع كهرباء الإسماعيلية؟

شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي

يايسله و3 أجانب ينضمون لمعسكر أهلى جدة فى النمسا

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟

مدبولى بقمة بريكس: يجب تعزيز التعاون لتمكين التسويات المالية بالعملات المحلية


جامعة حلوان تعلن مواعيد وطرق التقديم لاختبارات القدرات لعام 2025/2026

الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

وزارة العمل تعلن عن وظائف فى الأردن بمرتبات تصل لـ450 دينارًا شهريًا

سيد رجب يبدأ تصوير فيلم شلة ثانوى مع بيومى فؤاد ويستعد لمسلسل لينك


الزمالك يدرس مستقبل شيكابالا بعد إعلان اعتزاله

قائمة ملوك التمريرات في الثلث الهجومي بربع نهائي كأس العالم للأندية

عمر الأيوبى يكتب: مدربون "واعدون" فى الأضواء

اتجاه لانطلاق دورى المحترفين 27 أغسطس بعد تأجيله

جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صاروخين من اليمن ونجاح اعتراض أحدهما

ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتى مع الرئيس بوتين وكنت شديد الإحباط

ريتشاردز يفتتح أهداف أمريكا ضد المكسيك فى الدقيقة 4 بنهائى الكأس الذهبية

تشكيل منتخب الولايات المتحدة ضد المكسيك فى نهائى الكأس الذهبية

وكيل مالكوم يؤكد استمراره مع الهلال السعودي ويكذب شائعات الرحيل

أخبار × 24 ساعة.. غلق اتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع إسكندرية الصحراوى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى