مجلس الشيوخ يطالب بمعلومات عن هاتف "ترامب" خوفا على الأمن القومى

أعرب اثنان من الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ عن قلقهما حيال التقارير التى تفيد بأن الرئيس ترامب يستخدم هاتفا ذكيا شخصيا غير آمن، ووصفا هذا الأمر بأنه يمثل خطرا أمنيا.

ووفقا لموقع The hill الأمريكى أرسل كل من السيناتور كلير ماكاسكيل وتوم كاربر المسئولان عن الأمن الداخلى فى مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الحكومية رسالة يوم الاثنين إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس يطالبونه بالحصول على معلومات وتفاصيل عن هاتف الرئيس، وكتبا فى الرسالة "إن المخاطر الأمنية الوطنية من المساس بهاتف ذكى يستخدمه مسئول كبير فى الحكومة، مثل رئيس الولايات المتحدة، هم كبير".

وأضافا "ينجح القراصنة فى بعض الأحيان حتى عند اتخاذ مستخدمى الهواتف الذكية الاحتياطات الموصى بها وتقييد الوصول إلى المعلومات الشخصية الخاصة بهم، إذ تعد الثغرات من بين الأسباب التى دفعت وكالات الأمن القومى بعدم تشجيع استخدام الأجهزة الشخصية."

وأثار مكاسكيل وكاربر أيضا المخاوف من عدم أرشفة تغريدات ترامب بشكل صحيح إذا كان يرسلها من هاتف شخصى.

وطالب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطى وكالة أنظمة دفاع المعلومات (DISA)، والتى تحت مظلة وزارة الدفاع، بتقديم رد مكتوب على ما إذا أعطى ترامب هاتف ذكى مشفر للاستعمال الشخصى قبل أو منذ تنصيبه، جنبا إلى جنب الحصول على تأكيد على ما إذا كان ترامب مازال يستخدم هاتفه القديم، وإذا كان لا يستخدمه فما نوع الهاتف الذى يستعين به.

ويريد أعضاء مجلس الشيوخ معرفة تفاصيل بشأن الخطوات التى اتخذتها DISA أو ستتخذها لحماية الهاتف الذكى الشخصى للرئيس، وما وإذا كان هناك تنسيق مع جهاز الخدمة السريةة ووكالة الأمن القومى على المبادئ التوجيهية وهل تم استشارة إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية، مطالبين بالحصول على الرد بحلول 9 مارس المقبل.

يذكر أن صحيفة نيويورك تايمز فى أواخر الشهر الماضى سلطت الضوء على أن الرئيس ما زال لديه هاتفه الأندرويد القديم غير المشفر.