خطر الهبوط يثير الغموض حول مستقبل أحمد المحمدى مع هال سيتى.. "عميد المحترفين" محطم الأرقام القياسية فى الملاعب الإنجليزية.. هل حان الوقت لإعلان قرار الرحيل عن "التايجرز" أم يواصل مسيرة الوفاء

أحمد المحمدى.. نجم مصري عربي سطع فى سماء الكرة الإنجليزية، بعدما حقق العديد من الأرقام القياسية جراء مشواره الطويل مع ناديي سندرلاند وهال سيتى، والحافل بالإنجازات سواء على الصعيد الجماعي أو الشخصي.

الجناح الأيمن للمنتخب الوطنى، حقق العديد من الأرقام يصعب على أي لاعب عربي آخر تحطيمها فى المستقبل القريب، لاسيما أن أحمد المحمدى دائم المشاركة فى مباريات سندرلاند وهال سيتى، نظراً للثقة العالية التى يحظى بها من جانب المدراء الفنيين.

أحمد المحمدى نجم هال سيتى

أحمد المحمدى خاض 152 مباراة فى الدورى الإنجليزى الممتاز، ليكون أكثر اللاعبين العرب مشاركة فى تاريخ البريميرليج"، كما لعب 204 مباريات مع هال سيتى فى مختلف المسابقات الإنجليزية والأوروبية، بينما ارتدى قميص سندرلاند فى 61 مباراة.

خاض المحمدى  100 مباراة متتالية، وهو إنجاز تاريخى حيث لم يسبق لأى لاعب عربى أو أفريقى أن يخوض 100 مباراة متتالية على مستوى مسابقات الدورى فى أوروبا، كما حقق إنجازا تاريخيا يوم 27 أغسطس 2014، عندما خاض المباراة رقم "100" بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" عندما التقى هال سيتى مع مانشستر سيتى، ليصبح أول لاعب مصرى فى تاريخ المسابقة يصل إلى هذا العدد من المباريات، علما بأن أول مباراة للمحمدى فى "البريميرليج" كانت مع فريقه السابق سندرلاند أمام برمنجهام سيتى فى 14 أغسطس 2010.

أحمد المحمدى فى مباراة مصر والمغرب

"الفرعون المصري" قدم مستويات رائعة مع منتخب مصر فى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى أقيمت فى الجابون خلال الفترة من 14 يناير الماضى وحتى الخامس من فبراير الحالى، كما ظهر بمستويات مميزة مع هال سيتى، الامر الذى يرى البعض بأن الوقت قد حان لأحمد المحمدى أن يخوض تجربة احترافية مع فريق أفضل بدلاً من هال سيتى.

أحمد المحمدى

الصحافة الإنجليزية دائماً ما تتحدث عن رغبة العديد من أندية البريميرليج فى التعاقد مع أحمد المحمدى، لكن دائماً ما تنتهى فترة الانتقالات فى إنجلترا دون جديد، ويواجه هال سيتى حالياً خطر الهبوط لدورى الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، الأمر الذى يثير التساؤلات حول مستقبل المحمدى مع "التايجرز"، وعما إذا كان سيوافق على العودة للعب فى دورى القسم الثاني، أم يضع حداً لمشواره مع هال سيتى الذى قاده للصعود فى أكثر من مناسبة؟