أحمد أبوالغيط عن نقل السفارة الأمريكية للقدس:"يفتح أبواب جهنم".. إسرائيل تستولى على 78% من أرض فلسطين التاريخية.. 25يناير "فورة" وليست ثورة.. "مبارك" وطنى مصرى أصيل.. والحمد لله على عقيدة القوات المسلحة المصرية

أحمد أبوالغيط عن نقل السفارة الأمريكية للقدس
أحمد أبوالغيط عن نقل السفارة الأمريكية للقدس
كتب أحمد عبد الرحمن

- الفائز الوحيد من الربيع العربى هو إسرائيل

- ما يحدث فى العالم العربى يسمى "التدمير العربى" وليس "الربيع العربى"

- الجامعة العربية أحياناً تجد صعوبة فى دفع مرتبات موظفيها

- الإدارة السورية الموجودة الآن فى دمشق لن تبقى

- ما تعرض له مبارك صحياً وفقدانه لحفيده "يهد جبال"

 

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية تحتاج لجهد خارق وتعاون "عربى- أوروبى"، و"عربى- روسى"، للضغط إلى الحد الذى نفرض فيه على الرئيس الأمريكى الجديد أن يرعى المصالح العربية. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن هناك فوضى فى البيت الأبيض، ورئيس الموظفين هناك فقد السيطرة عليهم، فهناك إدارة غير مستقرة، وحكومة إسرائيلية تتحدث عن تسوية وفكرة حل الدولتين، وهى فى الحقيقة لا تبغى أى شىء منهما.

 

وعن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال أبو الغيط: "بيفتح أبواب جهنم"، لافتاً إلى أن هناك مليار ونصف مسلم يروا أن القدس والمسجد شىء مهم جداً فى حياتهم، وهناك 350 مليون عربى تمثل لهم القدس قضية كبرى، كما أن الشعب الفلسطينى المقيم فى المنطقة من نهر الأردن للبحر 6 مليون فلسطينى وعدد سكان إسرائيل 6 ملايين يهودى، عدد متكافئ، ولهم حقوق و"سينفجروا".

 

وأشار أبو الغيط إلى أن الإعلام وحديث ترامب مع الملك عبد الله الثانى، وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي كلها تشير إلى أنها رسالة له بعنوان "اتفرمل"، موضحًا أن وزير الدفاع الأمريكى الجديد "ماتيس" يعرف الشرق الأوسط جيداً. وتابع أبو الغيط: "أنصح نتانياهو بألا يسمح لترامب بتفجير الأمور فى القدس"، موضحاً أنه لو حدث ذلك، سيطلب عقد اجتماع فورى لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى، ووضع مجموعة توصيات، والإدانة فقط ليست من المسائل التى يتم التوقف عندها.

أبو الغيط: القضية الفلسطينية أُزيحت جانبًا حتى أنقذها الأداء الأوروبى

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قلب الوطن العربى حدث به تدمير هائل، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تم تنحيتها جانباً حتى أنقذها الأداء الأوروبى وليس العربى، عندما صممت فرنسا عقد مؤتمر دولى للقضية الفلسطينية لتركيز الضوء عليها، وجاءت بريطانيا بتراضى من حكومة الإدارة الأمريكية للرئيس السابق أوباما وسمحت بمرور قرار يدين عملية الاستيطان. 

 

وأضاف، أن الانقسام الفلسطينى يجعل القضية تتراجع بشدة، مشدداً على أن الوضع بالغ الصعوبة وله انعكاساته على قدرة الجامعة العربية على الفاعلية. وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية أعطت لمصر مسئولية لم الشمل الفلسطينى، لأن التأثير المصرى على الطرفين كبير، وحاولت مصر التحرك فى هذا المجال على مدى الفترة من 2007 وحتى اليوم، لافتاً إلى أنه حذر كثيراً من أن الانقسامات تؤدى إلى ضياع القضية، وضعف التأثير الفلسطينى على مسرح القضية سيقود لزيادة الاستيطان.

 

المشكلة أن جماعة حماس كانت تصمم على الإمساك بالسلطة فى غزة تحت دعوى أنها "انتُخبت" والتقوا مع "فتح" وتوصلوا إلى تسوية، مردفاً: "يا إما هم مش عاوزين أو توضع عراقيل من إسرائيل والولايات المتحدة تعيق عملية المصالحة"، موضحاً أن إسرائيل تقول إنها لا تستطيع التفاوض مع فصائل متناحرة.

 

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوضع العربى بالغ الصعوبة، والأمة تعرضت لصدمات كبيرة فى السنوات الأخيرة، فهناك دول تم تهديدها بالزوال، أو فى طريقها إلى التحلل، مضيفاً أنه لا يوجد نقاط براقة للنجاحات العربية إلا فى منطقة الخليج وغرب شمال أفريقيا.

 

أحمد أبو الغيط: إسرائيل تستولى على 78% من أرض فلسطين التاريخية

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن إسرائيل تستولى على 78% من أرض فلسطين التاريخية، مضيفاً أن الفلسطينيين يتواجدون فى 22% من الأرض سواء فى غزة أو الضفة الغربية، وإسرائيل مضت تأكل فى أرض الضفة الغربية تدريجياً بما دفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يقول فى تصريح: "فكرة الدولتين معقولة، ولكن الخطورة أن الأرض تتآكل".

 

وأضاف، أنه إذا مضت إسرائيل فى حالة الاستيطان سينتهى الحال إلى أنه ليس أمام الفلسطينيين سوى خيار واحد: "دعونا نقيم دولة واحدة ونعيش فى ربوع دولة واحدة قائمة على جنسين".

 

أبو الغيط: 25 يناير "فورة" وليست ثورة.. ومبارك وطنى مصرى أصيل

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن ما حدث فى 25 يناير "فورة" وليس ثورة، مضيفًا أن ثورة 23 يوليو أحدثت تغييرا هيكليا فى المجتمع. وأضاف، أن الرئيس الأسبق مبارك طرح فكرة انزوائه سياسيًا، ولكن يبقى رئيسًا لستة أشهر، ويقوم نائب الرئيس بممارسة أعماله، إلا أن البلد سقطت فى أيدى الإخوان لمدة سنة، فشهدت مصر سنتين ونصف مأسويتين.

 

وذكر أن كلمة "الربيع" التى سمى بها "الربيع العربى" انطلقت من العالم الغربى الذى دبّر لتغييرات رئيسة فى المجتمعات العربية، وذلك من خلال التدريبات والصدامات، لتغيير درامتيكى فى المجتمعات، لافتاً إلى أنه كان هناك أخطاء لدى نظم الحكم فى العالم، فحافظ الأسد جهز الدولة على أنه لو مات يتولى ابنه الحكم، ورئيس تونس السابق "بن على" كان حادًا وصارمًا.

 

وأشار إلى أن الرئيس الأسبق مبارك وطنى مصرى أصيل، ولم يعرض مصر لأى صدام خارجى أو هزات خارجية تفقدها مواردها ووزنها، ومارس سياسة خارجية هادئة عاقلة آخذا فى الاعتبار قدرات مصر، مردفاً: "على رأى الرئيس عبد الفتاح السيسي – رجل له احترامه وتقديره واقتناعى بكفاءته وفاعليته وطنيته- مصر دولة فقيرة الموارد".

 

وذكر أن مبارك أخذ مجتمعا عدد سكانه 43 مليونا، وتركه وعدد سكانه ما يقرب من 90 مليونا، ووفر لـ 37 مليون الجدد فى الـ 30 سنة مدارس وكهرباء بقدر إمكانيات المجتمع المصرى. ولفت إلى أنه عندما يحكم الشخص 30 سنة وهى فترة طويلة فى الجمهوريات، فيجب أن يضع من الآليات شخصيات تؤشر إلى خلافته فى المستقبل، ولكن مبارك لم يضع نائب رئيس، مردفاً: "مبارك أكد لى أكثر من مرة أنه لم ينوى تمكين ابنه للحكم"، مستطرداً: "مرة قال لى..هو أنا مجنون أحط ابنى فى السجن ده".

 

وذكر أبو الغيط أن مبارك فى عام 2004 أجرى عملية فى ظهره، وفى 2009 أجرى عملية المرارة وفى 2009 فقد حفيده، قائلا: "دى كلها أحداث تهد جبال"، مشيراً إلى أنه لم يتوقع هذه النهاية لمبارك، لأنه كان رحيماً فى حكمه، حتى الإخوان اصطدموا به فترة، ثم أتاح لهم حرية العمل حتى "قلبوه".

 

أحمد أبو الغيط: الحمد لله على عقيدة القوات المسلحة المصرية

وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الفائز الوحيد من الربيع العربى هو إسرائيل، لافتاً إلى أنه طلب من هيلارى كلينتون أن يتيحوا الفرصة للرئيس الأسبق حسنى مبارك للتغيير حتى لا تتيح الفرصة للإخوان. وأضاف أبو الغيط، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن القوات المسلحة تربت على عقيدة الوطنية، لافتاً إلى أن المشير طنطاوى قال له: "هناك من يتصور أن الجيش سوف يطلق النيران على شعبه، ولا يمكن للجيش المصرى أن يطلق النيران على شعبه، والحمد لله على عقيدة القوات المسلحة، والتى أنقذت المجتمع من مأساة كبرى كانت تدبر له".

 

ولفت إلى أن ما يحدث فى العالم العربى يسمى "التدمير العربى"، وليس "الربيع العربى"، حيث مات 350 ألفا إلى 500 ألف فى سوريا، و11 مليون سورى لاجئين، و5.5 مليون سورى نازح داخل سوريا، وظهور داعش وعودة شلل الأطفال والكوليرا لبلدان المنطقة هو التدمير العربى، وكذلك مأساة الحدود المصرية الغربية بسقوط ليبيا فى يد داعش.

 

ولفت أبو الغيط، إلى أن الدول العربية لا تسدد مساهمتها السنوية فى مواعيدها مما يعرقل عمل الجامعة، موضحاً أن ميزانية الجامعة العربية 60 مليون دولار سنوياً، والدول العربية تفضل العمل الإنسانى كل دولة تحت علمها وحدها. وذكر أن الجامعة العربية أحياناً تجد صعوبة فى دفع مرتبات موظفيها، مؤكداً أنه لا يمكن إعلان إفلاس الجامعة لأن ذلك يعنى نهاية "بيت العرب". وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية لا يمكن أن تقبل بفرض الوصاية عليها من أى جهة

 

وأضاف أن الإدارة السورية الموجودة الآن فى دمشق لن تبقى، مؤكداً أن الفيصل فى وجود بشار الأسد من عدمه هو الشعب السورى. وأوضح أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعدل من سياساته إذا نجح فى تحقيق التهدئة الداخلية فى المجتمع الأمريكى، مردفاً: لا بد أن نمهل ترامب حتى مرور 100 يوم على توليه".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أبراج الحمام هواية ومصدر رزق..بنيت منذ سنوات بالقرى والمدن فى قنا واحتوت الحمام الجبلى والبلدى..البناء يستغرق شهور والشكل المقبب يحافظ على توازن الحرارة..أبو الوفا: هناك عادات موروثة لإبطال السحر بالحمام الجبلى

منتخب الناشئين يتوجه إلى السعودية للمشاركة فى كأس الخليج

"فظيعة فظاعة" أغنية جديدة تجمع حكيم وعمرو قطب بعد نجاح "يارب فرحنى"

قوات روسيا تحسن تموضعها التكتيكى على محاور منطقة العملية العسكرية الخاصة

الاحتلال يقتحم حى الإرسال بمدينة رام الله


المقاولون العرب يواصل استعداداته لمواجهة حرس الحدود فى الدوري

حكاية متحف بدأ بتبرع للمقتنيات ومقره بالإسكندرية ليصبح أيقونة للثقافة والفنون منذ عشرات السنين.. متحف محمود سعيد قصته بدأت فى 119 سنة بعدما وهب فنان ألمانى أعماله للمتحف.. وهذه قصة توقفه فى الستينات

موعد مباراة الزمالك ومودرن سبورت فى الدوري المصري والقناة الناقلة

محاكمة المتهمين بسرقة طالب بالإكراه فى حدائق القبة اليوم

ماكرون: لا سلام دون توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا


زى النهارده.. الجوهري يقود الأهلي للتتويج بكأس مصر أمام الإسماعيلى

رحلة بين الجسور الأسطورية والأكثر خطورة.. الأطول والأغرب على وجه الأرض.. جسر الزجاج بالصين وميسينا بإيطاليا.. تريفت السويسرى مثير للرعب.. وجسر كيسواتشاكا ببيرو مصنوع من سيقان النباتات

موعد مباراة الأهلي وغزل المحلة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

أنشيلوتى يستبعد فينيسيوس ويعيد رودريجو وميليتاو إلى قائمة البرازيل

البكالوريا التعليمية.. تفاصيل شهادة جديدة معادلة للثانوية العامة

ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام

وزير الخارجية لمذيعة CNN من معبر رفح: التهجير خط أحمر ولن نسمح بحدوثه

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

السيطرة على حريق نشب فى عربة ترام الرمل بالإسكندرية

ظهور أول لـ ماستانتونو فى قائمة الريال لمواجهة أوساسونا.. وغياب بيلينجهام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى