10 أندية ترفع راية العرب لاستعادة لقب دورى أبطال آسيا

تبدأ عشرة فرق عربية، رحلة البحث عن استعادة لقب دورى أبطال آسيا لكرة القدم، والتتويج لأول مرة منذ 2011 مع انطلاق دور المجموعات فى موعد جديد غدا الاثنين.

ووافق الاتحاد الآسيوى، على إقامة مباريات غرب آسيا يومى الاثنين والثلاثاء بدلا من يومى الثلاثاء والأربعاء، بناء على طلب الاتحادات المحلية، لأن ذلك يتناسب بشكل أكبر مع مواعيد المسابقات المحلية.

وتهيمن أندية شرق آسيا على لقب دورى الأبطال فى آخر خمسة مواسم، إذ توج أولسان وتشونبوك من كوريا الجنوبية باللقب فى 2012 و2016، وأحرز جوانجتشو إيفرجراند الصينى اللقب فى 2013 و2015، بينما ذهب اللقب فى 2014 إلى ويسترن سيدنى الأسترالى.

وبعد تغيير نظام البطولة فى السنوات الأخيرة، زادت فرص الأندية العربية فى الوصول إلى النهائى، فى ظل تقسيم المنافسات بين أندية شرق وغرب القارة حتى الوصول إلى الدور النهائى.

ومنذ تتويج السد القطرى باللقب فى 2011، بلغت الأندية العربية الدور النهائى أربع مرات فى آخر خمس سنوات لكن دون الظفر باللقب.

وقد لا تكون ضربة البداية العربية فى دور المجموعات قوية إذ سيلعب الفتح الذى يحتل المركز 13 وقبل الأخير فى الدورى السعودى، مع الاستقلال الإيرانى فى مسقط ضمن منافسات المجموعة الثانية.

لكن المجموعة ذاتها ستشهد مباراة قمة بين لخويا الذى يتقاسم صدارة الدورى القطرى، والجزيرة متصدر الدورى الإماراتى وسط توقعات بنجاح العملاقين فى بلوغ الدور الثانى.

ومنى لخويا بأول هزيمة فى الدورى هذا الموسم عندما تعثر 1-3 أمام أم صلال يوم الأربعاء الماضى لكنه سيبحث عن تعويض سريع.

وفى المجموعة الأولى، سيلعب الأهلى الإماراتى - الذى خسر نهائى 2015 - غدا الاثنين على أرضه مع الاستقلال الإيرانى، ويخوض التعاون السعودى مباراته الأولى فى دورى الأبطال أمام لوكوموتيف.

وستظهر خمسة فرق عربية أخرى فى دور المجموعات يوم الثلاثاء، وستقام قمة عربية أخرى بين الريان حامل لقب الدورى القطرى، والوحدة الإماراتى ضمن منافسات المجموعة الرابعة التى ستقام فيها مواجهة أخرى بين الهلال السعودى وبيروزى الإيرانى فى مسقط.

أما فى المجموعة الثالثة فيلعب الأهلى السعودى - الذى خسر نهائى 2012 - مع بونيودكور الأوزبكى فى جدة، ويلتقى العين الإماراتى - الذى خسر نهائى دورى الأبطال العام الماضى - مع زوب آهان الإيرانى.

وتعرضت آمال الأهلى المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد عبد الشافى، فى الاحتفاظ بلقب الدورى لضربة بعد الخسارة على أرضه 0-2 أمام النصر فى مباراة قمة يوم الجمعة الماضى.

وبعد إقامة الجولة الافتتاحية من دور المجموعات هذا الأسبوع، ستنطلق الجولة الثانية سريعا وبعد أسبوع واحد.

ومرة أخرى ستقام نسخة جديدة من دورى الأبطال دون مشاركة حامل اللقب، بعد استبعاد تشونبوك هذا العام بداعى ضلوعه فى فضيحة رشوة فى بلاده عام 2013.