رئيس جامعة الإسكندرية: نسعى لتخريج طالب قادر على المنافسة فى سوق العمل

أكد الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، أهمية دور كليات التربية الرياضية فى صناعة أبطال رياضيين قادرين على تحقيق المراكز الأولى لمصر فى البطولات الدولية لمختلف الألعاب الرياضية، مشيراً إلى اهتمام الجامعة بتخريج طالب يستطيع المنافسة فى سوق العمل على المستويين المحلى والعالمى من خلال تطوير البرامج الدراسية وطرق التدريس وتحسين جودة العملية التعليمية والاهتمام بالبرامج البينية.

وطالب خلال لقائه بمجلس كلية التربية الرياضية البنين والبنات بالتطوير الإدارى، وميكنة جميع الخدمات التى تقدمها الجامعة للطالب منذ التحاقه وحتى تخرجه.

والتقى رئيس الجامعة ومجلس كلية التربية الرياضية للبنات برئاسة الدكتورة مها شفيق عميد الكلية، وذلك ضمن سلسلة لقاءات رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات ومعاهد الجامعة، للاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بالعملية التعليمية والمشكلات التى تواجههم.

وأضاف رئيس الجامعة أن كليتى التربية الرياضية بالجامعة تقدم الخدمات الرياضية للطلاب والمجتمع المحيط بجميع فئاته وأعماره، حيث تخصص برامج للطفل والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة مما يتطلب إجراء عمليات تطوير شاملة للملاعب وحمامات السباحة وصالات الألعاب المختلفة وإعادة تأهيل المبانى والإستفادة من المساحات الموجودة بالكلية لتلبية احتياجات العملية التعليمية من القاعات الدراسية والملاعب. 

وأكد رئيس الجامعة ضرورة الإهتمام بإنشاء البرامج الجديدة التى تتوافق مع التطورات العالمية واحتياجات سوق العمل، وأهمية تلك البرامج كمصدر لتحسين دخل أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

وأوضح، أن الجامعة تعمل على دعم الرعاية الصحية وتحسين الخدمة الطبية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد إعادة هيكلة مستشفيات الجامعة وعددها عشر مستشفيات، ووضع رؤية متكاملة لجميع المستشفيات ووضع نظام علاجى موحد من خلال المجلس الطبى الذى أنشأته الجامعة مؤخراً لضمان استمرارية تقديم خدمات صحية متكاملة.

وأضاف أن الجامعة بدأت العمل من خلال هذا المجلس باتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين للعلاج بجميع مستشفيات الجامعة التى يتوفر بها جميع التخصصات الطبية والدقيقة، لافتا إلى أن نسبة الاشغال بمستشفيات الجامعة تبلغ 100% حيث يتردد عليها ما يقرب من مليون مواطن سنوياً، مما يضع على عاتق الجامعة مسئولية كبيرة تتطلب المزيد من الامكانيات والموارد البشرية من أجل توفير الخدمات الصحية اللازمة.