نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

مصر وكينيا من عبدالناصر إلى السيسى «2»

 سعيد الشحات
سعيد الشحات
بقلم - سعيد الشحات
أختتم ما بدأته أمس حول قصة العلاقة بين مصر وكينيا وذلك على هامش زيارة الرئيس السيسى إليها قبل أيام:
 
يذكر محمد فائق فى كتابه «عبد الناصر والثورة الأفريقية»، أن مصر جعلت من ثورة «الماوماو» ضد الاحتلال الإنجليزى «أكتوبر 1952»، والإفراج عن قائدها «جومو كينياتا» الذى كان يقضى سبع سنوات سجن مطلبا على مستوى القارة الأفريقية كلها، وأدت هذه الحملة وهذا التأييد إلى توثيق الصلة مع الحركة الوطنية فى كينيا، وكانت القاهرة أول عاصمة تفتح أبوابها للزعماء الكينيين الوطنيين، وتمدهم بكل المساعدات الممكنة لتنشيط حركتهم فى داخل كينيا، وكذلك توصيل صوتهم إلى العالم الخارجى والمحافل الدولية، فى الوقت الذى كان الإنجليز يحرمون أى نشاط سياسى فى كينيا.
 
يضيف «فائق»، أنه بعد السماح بقيام الأحزاب السياسية فى كينيا، كانت القاهرة أول مكان خارج كينيا تفتح فيه هذه الأحزاب مكاتب دائمة لها، وكانت الأحزاب الكينية التى فتحت لها مكاتب فى القاهرة هى: «حزب الاتحاد الوطنى الأفريقى الكينى، وحزب الاتحاد الديمقراطى الكينى، وكانت هذه المكاتب تعمل كحلقة اتصال بين تنظيماتها فى الداخل وبين القاهرة، كما اعتبرت أيضا نافذة هذه التنظيمات على العالم الخارجى».
 
 يؤكد فائق، أن معظم زعماء كينيا المعروفين من أمثال «أوجنجا أودنجاونجالا، وتوم مبويا، وجيمس جيشور، وجوزيف مورمبى» وغيرهم كثيرون، كانوا يترددون على القاهرة خلال هذه الفترة، وكان جمال عبد الناصر يلتقى بهؤلاء الزعماء، ويذكر «فائق»: «كان تأثير الإذاعة الموجهة باللغة السواحلية التى يتم بثها من القاهرة وبإشراف المخابرات المصرية إلى الشعب الكينى والدول الناطقة بهذه اللغة تأثيرها عظيما داخل كينيا»، ويذكر فائق، أنه فى أول لقاء له مع «كينياتا» بعد خروجه من السجن بأسابيع قليلة، قال إن هذه الإذاعة لعبت دورا خطيرا فى كينيا، وأنه كان يستمع وهو فى سجنه إليها، وكان يستدعى حراسه ليستمعوا معه إلى صوت أفريقيا من القاهرة، وكانت تعطيه فى كل مرة يستمع إليها شحنة معنوية كبيرة كما كان يندهش لدقة الأخبار والسرعة التى تنتقل بها هذه الأخبار.
 
يوضح فائق، أن هذه أول إذاعة توجهها القاهرة إلى أفريقيا بلغة أهلها، إذا استثنينا الإذاعات التى كان يوجهها راديو القاهرة من قبل إلى السودان باللهجات الأربع الرئيسية هناك.
 
هذا هو ماضينا المشرق فى كينيا وأفريقيا الذى يجب أن نعمل عليه لأجل مستقبلنا الذى نعمل له. 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برشلونة يستعد للعودة إلى كامب نو بعد التوقف الدولي

Weapons يتفوق على Jaws ويعود إلى المركز الأول في شباك التذاكر

رويترز عن مصادر سودانية: أكثر من ألف شخص لقوا مصرعهم جراء انهيار أرضى فى قرية بغرب السودان

عودة شباب الطائرة فجر اليوم بعد تحقيق المركز الـ13 فى بطولة العالم

معلومات عن محاكمة 50 متهما بقضية "الهيكل الإدارى" بعد التأجيل للشهود


سامو زين يطلق ميني ألبوم جديد بالشتاء ويستعد لجولة حفلات غنائية

أفلام خالدة ودراما لا تنسى.. فى ذكرى رحيل علي عبد الخالق

منتخب مصر المشارك فى كأس العرب يبدأ استعداداته لوديتى تونس

الآن.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

فيديو مثير بالسيدة زينب.. "سايس" يقفز على سيارة لإجبار قائدها على التوقف


إجازة المولد النبوي الشريف للعاملين بالقطاع الخاص.. تعرف على موعدها

ضبط عاطل بحوزته كمية من المواد المخدرة بكفر الشيخ

مدحت العدل: مسرحية أم كلثوم تقدم وجوه جديدة

معهد الفلك يكشف تفاصيل خسوف القمر الكلى فى 7 سبتمبر

بين المطرقة والإزميل.. شقيقان يرويان قصة عشق النحاس منذ الطفولة وحتى الاحتراف: بنشكل من المعدن تحف وأنتيكات.. رسوماتنا تتنوع بين الفرعونى والفارسى والإسلامى.. المنتج المصرى يحظى بتقدير العالم.. صور

هل يسير مدرب الأهلي الجديد على نهج ريبيرو فى تدوير حراسة المرمى؟

الدفاع المدني السعودى يحذر من أمطار غزيرة في مكة بدءًا من الغد

ليفربول يوافق على إعارة إليوت إلى أستون فيلا

5 جولات بالدوري × 10 أرقام.. المقاولون لم يسجل والمحلة يحافظ على نظافة شباكه

كل ما تريد معرفته عن ملف مدرب الأهلى الجديد بعد رحيل ريبيرو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى